كل الحركات الإرهابية بشتى تنويعاتها ستنتهي حتما وستبقى مملكة البحرين رغم أنف العملاء والخونة “بلد الأمان” والاستقرار والطمأنينة، وجاء البيان المهم لقوة دفاع البحرين بالتصدي للمجموعات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن البواسل ليؤكد للعملاء والخونة في الداخل والخارج أن قوة الدفاع قادرة بكل جاهزيتها على حماية الوطن والمواطنين وتثبيت الأمن والأمان في ربوع مملكتنا الغالية والتصدي للفئة المخربة والحاقدة على البلد التي تحاول بكل غباء وبإيعاز من الخارج إعادة الفوضى والتخريب والإرهاب إلى شوارعنا بعد أن تفككت شباكتهم وانكشفت مشاريعهم ومؤامراتهم.
يتذكر الخونة والعملاء أيام السلامة الوطنية حيث كان الحزم سيد الموقف والإجراءات الرادعة التي احرقت المرتزقة وسحقت رؤوسهم واقتطعت المؤامرة وأنهت اللعبة الطائفية، فقوة دفاع البحرين قادرة على الحفاظ على امن الوطن الغالي بصورة متكاملة الى جانب وزارة الداخلية، وبما أن أعداء البحرين لم يستوعبوا الدرس بعد ونفذوا إلى أعماق التحريض والإرهاب مرة ثانية، فلابد من تكرار الحزم والضرب بيد من حديد وفرض قانون الإرهاب عليهم، وعزل الباطل وإزهاقه. فهذه الشرذمة الحاقدة على البحرين لا يمكن التعامل معها إلا “بالدعس والسحق والقوة” لإنهاء لعبتهم نهائيا ومشروعهم العفن، وبطبيعة الحال مازالت تلعب الخطب التحريضية والمسيئة للوطن دورا في دعم الإرهاب وتفجير البراكين ويتبعها إعلام أصفر مفبرك يركض وراء الأكاذيب. كل هذه الأفواه الحاقدة على الوطن يجب أن تحرق وتخاط بالخناجر أيضا.
أفضل ما يناسب العملاء والخونة والمرتزقة الذين يخرجون كالجرذان ليلقوا القنابل الحارقة على دوريات الشرطة هو التعامل معهم بمعطيات السلامة الوطنية وضربهم بيد من حديد لإعادة التوازن إلى الشارع، عودة السلامة الوطنية ستكون الخيار الأمثل في مثل هذه الظروف كما ذكرت في مقالات سابقة، واليوم لا اريد تكرار المقولة الشائعة بأن التصدي للارهابيين لا يكون الا بالضرب بيد من حديد وإنما اقول... أعيدوا للبحرين هيبتها التي كنا نعرفها في السابق.
إن شعب البحرين ينظر الى مسألة امنه واستقراره بأهمية كبيرة وقد طال أمد الارهاب الصفوي في مجتمعنا والنشاط الإرهابي لم يتوقف منذ العام 2011 إلا في فترة السلامة الوطنية، واليوم يجب أن يتوقف إرهابهم وقذارتهم بشكل او بآخر وبؤر التحريض يجب ان تمحى، “خلاص”، ونحن على ثقة تامة ان مطامع الحاقدين والرغبات السوداء وطريق الانقلابات كلها أمور ستنتهي وستزول طالما قوة دفاع البحرين بقيادة القائد العام المشير الركن الشيخ  خليفة بن أحمد آل خليفة ستتدبر المسألة وستفكك متاريس الارهاب الصفوي لتلتهما النيران. إن مغزى النص واضح يا خونة والرسالة وصلتكم، فالوضع الجديد سيأخذ مجراه وسيتميز بالاتجاهات الفاعلة والتعجيل بنهاية مشروعكم الوسخ النتن. تدخل قوة دفاع البحرين جاء في وقته وكلنا فرحون لعودة صاحب القول الشهير “إن عدتم عدنا”. هذه المقولة التي زلزلت الأرض تحت أقدام العملاء وقطعت ظهورهم ومزقت أعينهم.