العدد 2743
الإثنين 18 أبريل 2016
banner
تخليص جسد الأمة الإسلامية من المسخ “إيران”
الإثنين 18 أبريل 2016

لم تكن إشارات عابرة، وإنما إدانة واضحة من منظمة التعاون الإسلامي للنظام الإيراني العنصري ودعمه الإرهاب وزعزعة استقرار الدول الأعضاء حسب ما جاء في البيان الختامي في قمة اسطنبول الذي جعل الرئيس الإيراني روحاني يهرب لأنه لا يستطيع التعامل مع الحقيقة والوقائع “وشكله تحسف” على المشاركة!
العالم الإسلامي تبرأ من إيران لأنها بلد له جبهة واسعة للإرهاب والتطرف، حيث ترفد الحركات والجماعات الإرهابية للخلاص من “الإسلام” كما يفعل حزب الله الذي يحشد كامل الطاقات لمحاربة الاسلام والمسلمين ويصور للعالم بكل غباء أنه يقاتل الصهاينة. كل ما تقوم به ايران يتناقض مع التعاليم الاسلامية فهي مصدر قوة وجاذبية للإرهاب والتطرف والمشاريع المعادية للاسلام والتآمر عليه مع الغادرين والمضللين، وليس غريبا اليوم ان يتخلص العالم الاسلامي من هذا البلد المريض والمشبع بالفتنة الطائفية وإشعالها في كل مكان عن سابق تصور وتصميم.
إيران محركة الذراع التخريبي والإرهابي في المنطقة وتدخل بكامل ثقلها المالي والعسكري والاستخباراتي في شؤون الدول من اجل الشعارات الطائفية وحلم الامبراطورية الصفوية، وعلى مدى سنوات طويلة ظل هذا البلد الفوضوي يعبث بأمننا واستقرارنا ويتولى قيادة الإرهابيين والمرتزقة عبر ابواب ومسارب مفتوحة، لكنه نسي ان طبيعة الصراع بين الكذاب والصادق تنتهي للأخير، وأنه مهما كانت مراتبك عالية في الخداع بأنك مسلم سيتم كشفك حتى لو تدثرت بستار كثيف من الأكاذيب.
إيران تعمد تغطية تصرفاتها وديكتاتوريتها بالشعارات والمزايدات والتمادي في الباطل حتى وصلت الى مرحلة “مقرفة” من التناقض، الأمر الذي زاد في عزلتها وانكسار نفوذها وسيطرتها حتى على العصابات الارهابية المتواطئة معها، إيران مجتمع شيطاني هوايته الكذب ويعمل بكامل طاقته لتمزيق جسد الامة الاسلامية وخدمة اعدائها ولكنه اليوم يجد موقفا اسلاميا وعربيا واحدا يركله ويضع حدا لخداعه وتحدثه باسم “الإسلام” ومواقفه العنصرية الطائفية المتخلفة.
الأمة العربية والإسلامية لها وجود حقيقي، اما ايران، هذا البلد المريض فليس له تاريخ سوى محاولات هدم التعاليم الاسلامية وإلحاق الاذى والمصائب بالمسلمين، والتشويه المتعمد لرسالة التوحيد والبحث عن ثغرة لمساعدة الصهاينة وغيرهم في مشاريعهم المعروفة وكل من يدرس أوضاع التاريخ سيعرف هذه الحقيقة وهذا النوع من البشر، أصحاب الآيديولوجية العنصرية والمتمرسين في الخداع والكذب والارهاب.
 إن كانت القمة الإسلامية الثالثة عشرة قد ادانت ايران وتحديدا في هذا الوقت الذي يشهد انحلالا تدريجيا وسريعا لنظام الملالي الذي يتميز بدرجة كافية من الغباء فهذا يعني تخليص جسد الأمة الإسلامية من كائن مسخ غريب تخليصا كليا فالدخان المزيف الذي يثيره ملالي طهران حول كل ما يقولونه ويفعلونه في الداخل والخارج، غير قادر على حجب رؤية العالم للحقيقة، حقيقة إيران اكثر بلد في تاريخ البشرية يرتكب الحماقات والإرهاب والإجرام ويحارب الاسلام وحول ارضه الكبيرة الى مجال رحب لتدريب الإرهابيين والصرف عليهم.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .