العدد 2737
الثلاثاء 12 أبريل 2016
banner
لن تجدوا حرية صحافية مثل وطننا البحرين
الثلاثاء 12 أبريل 2016

الحصول على وقائع محددة يشكل مادة التحليل، وهذا القول ينطبق على الحريات في الصحافة البحرينية التي تترجم نفسها بالممارسة العملية من الكتاب والصحافيين الذين يكتبون بدون قيود ولا رقابة وفي أجواء ملائمة للمهمة الصحافية التي توليها القيادة كل الاهتمام والتقدير ويعود الفضل في نجاح الصحافة البحرينية الوطنية الى هذه النقطة في الأساس.
مؤخرا، وكما جاء الخبر (أشادت لجنة الحريات الصحافية في الاتحاد العام للصحافيين العرب بحالة حرية الصحافة في مملكة البحرين، وذلك في تقريرها السنوي الذي أطلقته بالقاهرة عن “حالة الحريات الصحافية في الوطن العربي عام 2015 ـ2016”، وذلك بحضور عدد كبير من رؤساء جمعيات ونقابات الصحافيين العرب الأعضاء بالاتحاد، وعددها 18 منظمة صحافية عربية، وقال نائب رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مهند سليمان النعيمي إن لجنة الحريات لم تعتمد تقارير المنظمات الدولية في الكثير من البلدان العربية نظرا لعدم حياديتها وشفافيتها وكونها تضم معلومات ‏مغلوطة عن تلك الدول، مشيدا باستبعاد التقارير المغلوطة لتلك المنظمات والمؤسسات المشبوهة التي تنفذ اجندات تستهدف صورة البحرين مشيرا الى ان جمعية الصحفيين ممثلة بلجنة الحريات فيها زودت اللجنة بكل الحقائق التي تفند زيف تلك الادعاءات).
هذه هي الصحافة البحرينية، إخلاص وصراحة وتحمل المسؤوليات، مهنة الصحافة ليست التزييف ولكن قول الحقيقة، ولهذا نجد باستمرار أن أصحاب المؤثرات الصوتية الكريهة لا يتورعون عن الكذب والخداع ونشر التقارير المغلوطة التي تصدرها المنظمات المشبوهة الموجهة اصلا الى البحرين بشكل عدائي واضح. لجنة الحريات الصحافية في الاتحاد العام للصحافيين العرب أشادت بحرية الصحافة في البحرين لأنها لجنة مدركة مسؤولياتها التاريخية وعندها كامل الادلة على الانجازات المثمرة التي تحققت لنا كصحافة في العهد الإصلاحي لسيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وفي ميادين مختلفة، الصحافة البحرينية ترتكز على الحريات والقيادة تعير اهتماما بالغا لهذا الصرح المهم الذي ينشر الوعي والثقافة وتنوير المجتمع وفضاء الحرية الذي نتحرك فيه غير محدود ومن يقول غير هذا الكلام بحاجة إلى ان يتعلم “السنع”.
الحرية والديمقراطية الخط الذي نسير عليه في صحافتنا المحلية، نكتب ما نشاء وننتقد من يكون دون أن نتعرض لأي أذى، ومن يتحدث عن استهداف الإعلاميين وملاحقتهم، أو سجن الصحافي بسبب آرائه السياسية “كما يروج دائما الإعلام المنتفخ بالكذب والفبركة” هو بالتأكيد من العناصر التي تستهدف البحرين وتشن حربا خاسرة ضدها، ومن يهتم فقط بالمنظمات المشبوهة مثل “مراسلون بلا حدود” التي يعمل فيها اصحاب التراث الكبير من الكذب والتزوير والتلفيق والفاشلون الذين يكتبون من تحت الأرض هو مشروع يعلن عن نفسه بنفسه العقم والفشل.
لن تجدوا حرية صحافية مثل ما هي في البحرين، أعني هذا بكل ما تنطوي عليه الكلمة من جذرية عميقة جامعة، وأكاذيبكم عن استهداف الإعلاميين وملاحقتهم  أمر يشكل جزءا من اهم تناقضاتكم، وكل يوم يصفعكم العالم بدرجة كافية ولكن لا فائدة طالما الفكر الانقلابي مسيطر عليكم.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .