في الفترة الأخيرة تم تداول “فيديو” عبر قنوات التواصل الاجتماعي يبين “ساتول” طويل من الآسيويين الذين انتظموا في طوابير كي يحصلوا على رخصة السياقة البحرينية.
 الأسئلة المحورية التي تدور في خلد قطاع عريض من الشعب هل شوارعنا
تتحمل كل هذه الأعداد الكبيرة من السواق الأجانب الجدد؟
لماذا الإدارة العامة للمرور لا تقوم بوضع اشتراطات معينة للوافد الأجنبي لكي يسمح له أمر قيادة المركبة مثل أن يكون المدخول الشهري أعلى من 1000 دينار ويتم رفع رسم إصدار رخصة السياقة الى 500 دينار كحد أدنى وتجديدها لا يقل عن 100 دينار، ويستثنى من ذلك سواق منازل المواطنين والمؤسسات التجارية الصغيرة، وبهذا نستطيع أن نقنن من إصدار “الليسن اللي صار لكل من هب ودب؟ وشوارعنه وباركاتنه ما تشيل هالمردويسه والضكة”، ولا خيار أمامنا غير العمل على تنفيذ ذلك.

الصورة الثانية
دون شك المشي على الأقدام أصبح احتياجا صحيا وبدنيا ونفسيا نحن جميعا كبارا وصغارا في أمس الحاجة له والاستمرارية بممارسته “علشان صحتنه أتصير سج”.
خبراء الصحة في دول العالم يشددون في كل مناسبة على ممارسة هذه الرياضة السهلة الممتعة يوميا بمعدل ثلاثين دقيقة، إذ إن الالتزام بها يبعد عن الانسان الكثير من المشكلات الصحية ويمنح من يزاولها بشكل منتظم الحيوية والرشاقة ويزيل الدهون من جسمه ويزوده بالنشاط للحفاظ على اللياقة البدنية والتخلص من الوزن الزائد مما يقوي الذاكرة لديه أيضا.
 وفوق ذلك وهو الأهم تقليل الريضة من خطر الاصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري وضغط الدم فهي تعتبر من أنجع العلاجات للكثير من أمراض العصر المختلفة وفوائد أخرى كثيرة.
 مع تكاثر ممارسي هذه الرياضة سواء مواطنين أو مقيمين، وازدياد أعدادهم، فإنه باتت الحاجة لوجود المزيد من المماشي في كل أصقاع المملكة أمرا مهما تشجيعا للجميع على ممارسة هذه الرياضة الجميلة.
 إضافة الى ذلك غالبية المماشي الموجودة حاليا تحتاج مصليات سواء للرجال أو النساء كي يشعر مرتادوها بأن جميع المرافق الضرورية متوافرة فيها ليمارسوا رياضة المشي على الأقدام بكل أريحية.

الصورة الثالثة
لا نعلم ما سبب منع المواطن من جلب اللحوم المذبوحة حتى وإن كانت “ذبيحة وحدة”، للاستخدام الشخصي وذلك من خلال جمارك جسر الملك فهد، الجانب البحريني، هل يعقل ذلك والشهرالكريم على الأبواب؟
المطلوب فتح المجال أمام المواطنين وعدم التضييق عليهم، “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.
وعساكم عالقوة