العدد 2731
الأربعاء 06 أبريل 2016
banner
رؤيا مغايرة فاتن حمزة
فاتن حمزة
جائزة “شعلة السلام”.. وسمو الأمير خليفة بن سلمان
الأربعاء 06 أبريل 2016


وسط ما يشهده العالم من اضطرابات، مُنح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قبل أيام جائزة “شعلة السلام” من رئيسة “جمعية تعزيز السلام” صاحبة السمو الامبراطوري الأرشيدوقة هيرتا مارغريت كأول رئيس وزراء عربي تقرر الجمعية منحه هذه الجائزة؛ تكريماً لسموه كشخصية لها دور بارز في مجال العمل الإنساني ودعم السلام وتوثيق العلاقات الإنسانية بين شعوب العالم.
ليس ذلك مستغربا، إنه استحقاق طبيعي للشخصية الإنسانية وتتويج لأعمال سموه الإنسانية الحضارية التنموية، إنه تكريم لوطننا الذي زرع السلام في أرضه بسجل سموه الحافل المعزز للتقارب والمساواة، والاهتمام بثقافة السلام والتعايش كأساس للنهوض، دعم منقطع النظير لما يصب في خدمة المجتمع، هكذا عرفنا سموه دائماً قمة في الشعور بالمسؤولية الإنسانية والاجتماعية، بجهود سموه وأعماله الخيرية الجليلة التي فعلا استحقت هذا التكريم والتقدير، أعمال تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعوب في الخير والسلام.
حصول سموه على هذه الجائزة نتاج ما بذل من جهد وعمل استحق بسببه ذلك التتويج، تكريم يعد فخرا للوطن وأبنائه المخلصين، إنها مسؤولية عظيمة على عاتق أبنائه نحو الاستمرار في ذات النهج في العطاء والسلام.
الطيب من معدنه لا يستغرب، عرفنا سموه اجتماعيا محبا متواضعا متسامحاً، انه رجل الوفاء والعطاء يحب الخير ويتواصل مع الجميع، عرفنا سموه قارئا مطلعا متحدثا لبقا حصيف الرأي، طيبا مهتما بكل صغير وكبير يعني الوطن ويصب في صالح شعبه، سعي دائم للتكامل والتعاضد مع أفراد المجتمع ليكونوا بأفضل حال داعما سموه من ذات نفسه ما ألزمه ضميره اليقظ وشعوره الداخلي بتنمية المجتمع والرفع من مستوى أفراده بكثرة مآثره وأعماله الجليلة محليا و دوليا، عمل سموه على جعل الشعور الإنساني يطغى على السياسة، فقد كان يفصل بين السياسة وألاعيبها وبين مصلحة المواطن.
لقد لمسنا ذلك في كل خطابات سموه ولقاءاته ومواقفه التي كانت تشكل سداً حقيقياً أمام الانقسامات المذهبية والطائفية، فإن سموه يستقبل في مجالسه كل الأجناس والفئات ليسمع بكل وساعة صدر وترحيب همومهم ورغباتهم، شخصية فريدة تمتلك جوانب أبوية امتزجت بالحزم والقوة.
مبادرات سموه الإنسانية العظيمة ودعمه اللامحدود على كل المستويات أمور جعلت تكريمه أمرا مستحقا بجدارة، فقد صنع مجدا يستحق الذكر والتقدير، نفخر أن يحذو حذوه أبناء الوطن ويقتدوا بأعماله ومعاملاته الطيبة الرائعة.
ألف مبروك لسموه والوطن هذا الشرف العظيم وتمنياتنا لسموه بدوام الصحة والعافية والمزيد من التميز والنجاح.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية