الحسرة والألم قميصكم الذي ترتدونه كل يوم، صدوركم انتفخت كالبالون من “القهر” وأنتم تشاهدون البحرين ترسل للعالم نجاحات متواصلة لسباق الفورمولا1 الذي انتهت أيامه بنجاح باهر وحضور جماهيري كبير عكس الصيغة البحرينية الخالصة في التميز والقوة الفريدة التي تمتلكها في تبني وتنظيم اكبر الفعاليات العالمية.
العملاء والخونة القائمون على المواقع والصحف الإلكترونية في الخارج قدموا لنا خلال الأيام الأخيرة صورا عديدة من الغباء والغدر الفاقع وطريقا معاكسا جعلهم أضحوكة و”مطنزه” بسبب الأخبار الكاذبة التي كانوا ينشرونها عن الفورمولا1 منها على سبيل المثال، “الآلاف يتظاهرون في البحرين مع انطلاق السباق يوم الجمعة”.
يوم الجمعة كانت البحرين صافية وتقطر فوق سمائها أكاليل النجاح وراية حلبة البحرين الدولية خفاقة تجذب الجماهير من كل بلد، واستمرت مسيرة نجاح السباق ثلاثة أيام متواصلة ولم تتوقف حركة المواطنين والمقيمين الذين توافدوا على الحلبة من كل الاتجاهات، وتم تتويج الفائزين وجميع الفرق المشاركة اشادت بحسن التنظيم والإمكانيات الهائلة المتوفرة في الحلبة، وأنتم وفي موقفكم اليائس  تعيشون في أحضان الفبركات والأكاذيب وكل واحد منكم يكسر العصا على ظهر الآخر من “الحرة” من نجاح البحرين ويقطعه صمت عميق. مشكلتكم وصحفكم الإلكترونية أنكم أغبياء بالمعنى الحقيقي وتتصورون ان العالم لا يملك عينين لمتابعة مسيرة سباق الفورمولا1 في البحرين وكيف هو الوضع العام في البلد. حتى في أكاذيبكم أغبياء، تكتبون عن احتجاجات وآلام وبشاعات واعتقالات في حين العالم يتجول سعيدا في ربوع البحرين ويرى الأمن والأمان والسكينة كضوء النهار، فمن سيصدقكم يا محرري الغباء يا من تعيشون بالحقد ومن الحقد!
رسائلكم الكاذبة وتقاريركم المزورة في صحفكم الإلكترونية عن وطننا الغالي البحرين أشبه بالقذائف التي تخترق وجوهكم والخبز العفن الذي يطعمكم إياه ملالي طهران وقم. ما تكتبونه يا أغبياء عناوين سريعة لسقوطكم وذهابكم الى الجحيم ولا تعتقدون انه سيضر البحرين في شيء، أبدا. وعملاق الغباء فيكم من يريد الاستمرار في الدخول الى فم النار ليحترق ويتحلل وتنتشر أشلاؤه علانية رمادا في رماد. لقد بلغ الحقد فيكم على البحرين حد الاصابة بالجنون وخارطة العذاب التي تسيرون عليها  واضحة المعالم، البحرين تنجح وانتم “تعوون” في الخارج ولا موت يستقبلكم أيضا. البحرين تنجح وأنتم تمسحون وجوهكم بالأرض. البحرين تنجح وأنتم تتحولون الى جثث نتنة في طرقات العواصم الأوروبية التي تؤويكم. البحرين تنجح في الفورمولا وغير الفورمولا وأنتم يا أغبياء تحفرون قبوركم العميقة.
المهمة التي تعيشون من أجلها فاشلة، والصحف الإلكترونية التي تبيعون فيها الكذب والتضليل والفبركات من الأفضل لكم ان تودعوها الوداع الطويل حيث الاحتضار. لم يعد أحد يسمع منكم الهراء والصوت الحاقد الذي يتبعه النفس النتن، كل الجهات تحاصركم يا معشر الأغبياء.
قلت من قبل، البحرين جنة.. لا يعرف خيرها إلا من جرب غيرها، وأبله من يخرج من الجنة ليدخل الجحيم، وأنتم كذلك اليوم.