إن الجوائز والأوسمة العالمية التي تمنح إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه برهان ساطع على دوره العظيم في تحقيق آمال الشعوب والسلام في كل بقعة من بقاع الأرض، ويمكن القول إجمالا إن مواقف سموه والجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل الإنسانية والسلم بين الأمم والتقارب بين الثقافات فلسفة لم يعرفها أي قائد من قبل وحلول كبرى للتغير لما فيه خير وصالح البشرية جمعاء، وقبل يومين منحت عائلة هابسبورغ الملكية ومجلس مدينة هولابيرن النمساوية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر “وسام الاستحقاق ذو النجمة الذهبية الكبرى من الطبقة الأولى”، وذلك تقديرا لجهود سموه في حماية المجتمعات وتفانيه في دعم وتعزيز الأنشطة الخيرية والإنسانية والسلام، وتقديرا للقيم النبيلة لسموه تجاه رفاه الآخرين والتزامه الشخصي وجهوده الدؤوبة في السعي من أجل السلام على المستوى العالمي.
النمسا من أعرق دول أوروبا، وكانت منذ عهد طويل أحد المراكز الثقافية الكبرى في أوروبا ومعروفة بالفنون والعمارة وشهدت أراضيها على مر الأزمان حروبا ولكن اليوم تعيش استقرارا لا مثيل له وتربطها علاقات راسخة مع الجميع بما فيها مملكة البحرين، وها هي تكرم قائدنا سمو رئيس الوزراء لأنه يقدم للعالم فلسفة شاملة للسلام والتآخي والمحبة، تستفيد منها الدول خصوصا تلك التي تريد دق باب المستقبل ونيل المنزلة الرفيعة وإحلال السلام.
أوروبا من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها تتابع الجهد الكبير الذي يقوم به سمو رئيس الوزراء في بناء الأوطان لتنتفع من خبرته حفظه الله التي تقدم لنا خير صورة من صور نشر الأمن والسلام، وهذا هو إرث آبائه وأجداده “آل خليفة الكرام” الذين قاموا بأعمال عظيمة وتميزوا بالخلق والعمل لمصلحة الشعب ومد يد الصداقة للجميع وتعميق الفكر المستنير لدفع مسيرة الوطن، مما أكسب البحرين على مر التاريخ هذه السمعة ودورها الطليعي والريادي في توطيد الأمن والاستقرار وحمل رسالة السلام.
هنا تكمن عظمة القائد الذي يلعب دورا مهما في تقدم الشعوب دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو الوضع الاجتماعي أو العرق أو المعتقد الفكري، وهذا ما أقرته اللجنة التنفيذية الخاصة بالوسام الذي منح إلى سموه حفظه الله. إنه الأمير خليفة بن سلمان الذي يقود العالم للمحبة والسلام والعدل ورفاهية الشعوب على كل المستويات. الأمير خليفة بن سلمان الذي يدفع المجتمع الإنساني إلى طريق الرفاه والتقدم.