العدد 2813
الإثنين 27 يونيو 2016
banner
استهداف الوطن ووزارة التربية بمقالات طائفية متخلفة! أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الإثنين 27 يونيو 2016

جذور الحقد على البحرين والإنجازات اللامحدودة التي تحققها في جميع المجالات منغرسة في نفوسهم ويقومون بأدوار مخربة مشوهة، ولكن دورهم المسيء هذا لن يطال مسيرة الخير والكفاءة في قطاع التربية والتعليم الذي يحظى برعاية فائقة من سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وسيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه وسيدي سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. نماذج تقف خارج الزمان ولا تعرف أي نوع من النمط الحضاري وتعيش على استهداف الوطن بمقالات وكتابات فاسدة متخلفة تعبر عن الواقع البائس الذي يحيونه، ووصل بهم الحال الى التحريض على وزارة التربية والتعليم والشكوى بالكلمة والريشة للمنظمات وواحات القحط الطائفية للتحدث عن مظلوميتهم والتمييز خصوصا في مسألة توزيع البعثات، السراج المظلم الذي يحملونه في كل مكان دون جدوى.
يروجون دائما الى أن هناك ثغرة هائلة لا تسد في العملية التربوية والتعليمية ويتحدثون بمفردات غريبة تبين الحس الطائفي العفن وهذه حقيقة ليست بحاجة الى برهان، كذبة مستهلكة يرددونها دائما وهي “لا توجد عدالة وإنصاف في توزيع البعثات في البحرين” وهذه الكذبة بطبيعة الحال قادرة على توليد كذبة جديدة مثل المصانع وفقرة من برنامجهم الانقلابي المنصوب للوطن والمكائد والدسائس.
ثم لا أعلم، لماذا غباء التمسك بقضية إسقاط لقب الفئة الأشد حرمانا من البعثات وإعطاء المقابلة الشخصية صفة طائفية وأن هناك أمورا تحدث خلف الستارة، فالمقابلة الشخصية وكما ذكرت وزارة التربية والتعليم: “هناك أهمية كبيرة للمقابلة الشخصية للطالب من اجل الوقوف على مستوى معارفه الأكاديمية ومدى امتلاكه الكفايات الأساسية المستهدفة خلال دراسته الثانوية، ومن هنا تأتي أهمية الكشف عن اتجاهاته وميوله نحو التخصصات التي تتناسب وقدراته وتحقق حاجات المملكة وسوق العمل في ذات الوقت، وهكذا تؤخذ بمعيار مقابلة القدرات الى جانب المعدل التراكمي في البت في منح البعثات للطلبة، حيث تأخذ العديد من الدول العربية والأجنبية هذا المعيار بين الطلبة”.
اتصور اننا تحدثنا وكتبنا كثيرا عن النتائج المذهلة التي حققتها وزارة التربية والتعليم والدور الاستثنائي للنجاح في ضوء الأولويات التي تتبناها المملكة، فلا يوجد هناك تلاعب بالنتائج ولا تسييس وعدم شفافية كما نسمع من أصحاب الكلمات المفبركة، وإنما هناك عيون متحجرة ترفض رؤية نجاح البحرين في الحقل التربوي والتعليمي وخطوات مكشوفة في تأكيد الخط الطائفي واستمرار الهجوم العفن على وزارة التربية والخداع والجبن، “أتحدى أن تكتب سطرا واحدا عن ما تتعرض له المدارس من إرهاب وتخريب”، تمرون مرور الأعمى على تلك الجرائم الإرهابية، ولعل هذا هو الفارق بين العمل الوطني وبين الخيانة، بين من يعيش في أجواء بعيدة نائية ولا يريد أن يستفيق عمدا، وبين من اقسم على العهد في مواصلة الدفاع عن الوطن ومسيرته والتفاخر بأجهزته ومؤسساته سواء التعليمية أو غيرها.
لعلمكم... عندنا إمكانيات كبيرة للدفاع عن البحرين وسنقضي على أكاذيبكم وفبركاتكم قضاء مبرما وسنتصدى لكل العناصر المعادية للمجتمع لأن الثقل الحاسم في الحياة هو الحق وليس الذهاب والإياب بالأكاذيب.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .