العدد 2599
الخميس 26 نوفمبر 2015
banner
نجاح البحرين قضى على أكاذيبهم أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الخميس 26 نوفمبر 2015

العامل الأمني في أي بلد كان يعد من أهم الدوافع التي تجذب الاستثمار وتقوي الاقتصاد وتجعله يحقق الأهداف المطلوب تحقيقها، ويوم أمس الأول افتتح سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه معرض الجواهر العربية الذي يحظى بسمعة دولية وإقبال جماهيري كبير من داخل وخارج المملكة، وأصبح مكانا دائما ومستمرا لتطوير هذا القطاع الحيوي والمهم، لاسيما أن البحرين تستضيف هذا المعرض منذ العام 1992 وتحرص كبرى الشركات العالمية على المشاركة فيه.
الأمن في البحرين لعب دورا مهما في عملية جذب الاستثمارات والنمو الاقتصادي واستضافة المعارض العالمية، وهذا “بط عين” العملاء والخونة. فهم لا يريدون – أي العملاء -  للبحرين النجاح وتتزامن جولتهم المعتادة في الشوارع للحرق والتخريب مع استضافة أية فعالية أو حدث عالمي بعد ان يحركهم المفتاح الخارجي، ولكن رجال الامن البواسل استطاعوا احكام السيطرة على الفئة المخربة المنبوذة التي تحمل سلاح الكره والتدمير وشهدت المملكة بفضل من الله ويقظة رجال الامن انحسارا  في الأعمال الإرهابية والتخريبية وكل ما يمس الأمن والأمان والاستقرار.
إننا في عصر الأمن ولا شيء غيره وقوة الدول تقاس بقدرتها على حماية أمنها ومكتسباتها ضد الأطراف التي تعمل على تغيير واقعها، وكل الدول صغيرة كانت ام كبيرة، تقف طويلا امام دور الأمن وكل ما يشكل خطرا على المجتمع، والبحرين اليوم ضربت الإرهاب بعنف وشدة وفاجأت العدو بقوتها بيد أن هناك أصحاب اهداف ومآرب مشبوهة مازالت تلعب السياسة القذرة وتكرر التهديد وفتح الأبواب للمتعطشين للتخريب بوتيرة عالية ومتصاعدة من اجل اخلال التوازن بالأمن والتراجع خصوصا فيما يتعلق بتواجد الفعاليات والمعارض العالمية على ارض المملكة، وأي صوت من هؤلاء يخرج الآن رغبة في تنفيذ المخططات المعادية يجب أن “يمحى” ويبعد وتنفذ في حقه لوائح الخيانة العظمى، فالذي يرفع الحربة في وجه اقتصاد بلده ويتمنى له الانهيار لا يستحق أن يعيش اصلا  في البحرين ومكانه العيش في الظلام.
لسنا بحاجة الى تكرار القول إن الأمن فوق كل اعتبار وهو مركز قوة الدول ولا مكان في البحرين لكل مخل بالامن والاقتصاد وأية فعالية تعود بالنفع على البلد، حتى الاعلام المفبرك الذي ينشط وقت استضافة المملكة الفعاليات العالمية لا يمكن السماح له بنشر ما يريد “اعتصامات ولافتات وخزعبلات” من تهجم علني على البلد من خلال مقالات حافلة بالأكاذيب الغرض منها التحريض وتشويه سمعة البحرين.
هؤلاء البشر كمن يقوم بإنزال علم البحرين وتمزيقه ومن المفترض معاملتهم معاملة قاسية وتختم أبوابهم بالشمع الأحمر. التقليد اليومي المتبع عندهم “مظاهرات واعتصامات وندوات” لتشويه سمعة البحرين يجب أن ينتهي، لأن باب الحرية الزائدة سيرسي قيم التخريب والفوضى وتنفذ منه بذور الإرهاب.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية