العدد 2551
الجمعة 09 أكتوبر 2015
banner
فضفضة وطنية أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الجمعة 09 أكتوبر 2015

•هل استمع النواب لشكوى أصحاب المحلات بالسوق الشعبي؟
في كل نهاية أسبوع عندما أذهب إلى السوق الشعبي بمدينة عيسى حيث الأجواء الشعبية المعهودة في مثل هذه الأماكن يستوقفني عدد من الباعة وأصحاب الفرشات خصوصا من لديه محل في السوق الجديد لينقل معاناته وتذمره من طريقة البيع، فمعظمهم يفضل “الفرشة” الأسبوعية في الساحة المفتوحة يومي الجمعة والسبت على البيع في محلاتهم التي استأجروها دون فائدة على حد قولهم، فشكل السوق غير منظم بالشكل الذي يساعد على البيع، وهذه مشكلته الأساسية التي لم تعالج، فالمحلات كثيرة جدا ومتلاصقة وموزعة في ممرات تشبه المتاهة ومن الصعب جدا على المشتري العثور على المحل الذي يريده إذا كان في المنطقة الوسطى من السوق، ولهذا نجد أكثر الناس لا تحب التجول في السوق بسبب هذه المشكلة.
أعود إلى الاخوة النواب وأقول لهم... اننا امام مشكلة مؤلمة في مضمونها ويفترض منكم اعطاء مشاكل هؤلاء الباعة اهمية قصوى وأن تقفوا معهم وتسمعوا متطلباتهم وشكواهم وتطرحوا افكاركم لدعمهم بدل هذا الغياب الواضح وتعميق جراحهم. علينا نحن في الصحافة نقل المشكلة اليكم ومن واجبكم التحرك.. كم نائبا زار الباعة في السوق الشعبي واستمع الى مشاكلهم؟ كم نائبا تفضل بمشروع امام المجلس لمساعدة هؤلاء؟ ام انكم اعجز من ان تأتون بشيء جديد؟.
•اقتراح إلى القائمين على المتحف العسكري
نتمنى تخصيص جناح في المتحف الذي يتميز بروعته ومساحته الواسعة عن البطولات التي سطرها رجال قوة الدفاع البواسل في مهمتهم السامية ضمن قوات التحالف العربي في اليمن الشقيق، فهذه الحرب التي خاضها رجالنا الابطال تضحية وفداء لنصرة الاشقاء يجب ان تخلد ليس في الذاكرة فحسب، وإنما على جدران المتحف العسكري ليبقى الشموخ دوما وأبدا حاضرا. جناحا يضم صور شهدائنا الأبطال... تلك السواعد التي قامت بواجبها بكفاءة واقتدار وسجلت اروع الملاحم البطولية واستشهدت في سبيل الدين والوطن والأمة.
وبهذه المناسبة أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى كل الإخوة في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين على انشاء هذا الصرح والمعلم التراثي الجميل. فعن نفسي شخصيا أزوره بين فترة وأخرى مع ابنائي لتعريفهم تاريخ وبطولات قوة الدفاع ورجالها الأبطال منذ التأسيس ولغاية اليوم.
•امنعوا الأطباء من استخدام “الموبايل” في المراكز الصحية
لا اعلم هل هناك قانون يمنع الأطباء في المراكز الصحية من استخدام هواتفهم النقالة أثناء العمل وفحص المريض أم لا، فالملاحظ أن معظم الأطباء في المراكز الصحية وما إن تدخل عليه حتى تجده يتحدث في هاتفه النقال مع “صديق أو أهله...” والمصيبة انه لا يقفل الخط عندما تدخل عليه كمريض تتألم وتريد سرعة العلاج، وإنما يستمر في حديثه ويكتفي بالإشارة إليك للجلوس.
ليست شكوى أوجهها إلى وزارة الصحة وإنما مجرد ملاحظة، فالطبيب عندما يكون على “الزام” يفترض أن يتفرغ كليا للمرضى ولا يسمح له إلا بالرد على الاتصالات الداخلية المتعلقة بحالات الطوارئ وغيرها من الامور الإدارية بالمركز، أما استخدام الهواتف النقالة وهو يعالج المرضى... “فهذي أول مرة نجوفها بعد”!.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .