العدد 2393
الإثنين 04 مايو 2015
banner
جلالة الملك ورئيس الوزراء والضوء الساطع للصحافة البحرينية أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الإثنين 04 مايو 2015

دائما وأبدا تقدم البحرين دفعا قويا لحرية الصحافة في المنطقة ونموذجا رائعا في استقلالية هذا المنبر والتزامه بالبناء والتطوير وتمتعه بمناخ خاص قادر على العطاء بفضل الرعاية السامية من القيادة التي تكن كل الاعتزاز والتقدير للكتّاب والصحافيين وتعتبرهم في الصفوف الأولى في مسيرتنا الحضارية والمشروع الإصلاحي الرائد لسيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.
الرسالة السامية التي وجهها جلالته في اليوم العالمي لحرية الصحافة أكدت الصلة الدائمة بين جلالته وبين أبنائه الصحافيين والصحافيات وأيضا الدفع بهذه المهنة إلى الأمام والتميز لمواصلة مساهمتها الفعلية في التقدم والتطوير والتنمية.
يقول جلالته حفظه الله: (إن مشروعنا الإصلاحي سيظل بحاجة إلى الكلمة الحرة والصادقة، فإننا نتطلع من الأقلام الصحافية والأصوات الوطنية الصادقة الحرص على مصلحة الوطن ووحدة الشعب، والابتعاد عن التحريض والفرقة والكراهية، وتعزيز التوافق الوطني).
وهذا تأكيد من جلالته على إعلاء منزلة الكلمة الصادقة والرفع من شأن الصحافي البحريني وجعله في موقع القوة ليضطلع بالمسؤولية والمشاركة في تنوير المجتمع على أوسع نطاق. إن هذا التقدير من لدن جلالته لنا ككتّاب وإعلاميين يحفزنا على العطاء وعلى حمل شرف لواء الكلمة الصادقة دون ان نتخلف من أجل البحرين العزيزة. لقد أعطانا جلالته حفظه الله آفاقا واسعة للانطلاق لنكتب وننتقد ونشارك في صنع القرار وتمتد يد كتاباتنا إلى كل القطاعات دون استثناء طالما الهدف البناء والرخاء وازدهار البحرين.
أما الرسالة السامية التي وجهها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بمناسبة اليوم العالمي للصحافة فتعكس الحاضر الجميل والمزدهر للصحافة البحرينية والدور التاريخي الكبير الذي يقوم به رجال الصحافة والإعلام وقوة جبهتهم وجهودهم لتحقيق أسمى الغايات وهي رفعة الوطن وتقدمه وصون منجزاته والدفاع عن حياضه.
حيث توجه سموه في كلمته بالتحية والتقدير إلى رجال الصحافة والإعلام الذين حملوا جيلا بعد آخر مسؤولية الكلمة بعطاء متدفق عبر تحرك واع لكل ما يدور من حولهم من أحداث وتطورات، منوها سموه بدورهم في تنوير الرأي العام والارتقاء بذوقه من خلال كتابات ركزت على كل ما يهم رفعة الوطن ويحقق طموحات المواطنين. وقال أيضا (إننا ننظر إلى صحافتنا بكل الفخر والاعتزاز باعتبارها منبرا مهما للتعبير عن الرأي، فضلا عن أنها ذات مضمون صحافي وإعلامي متطور).
عندما نتحدث عن الصحافة والأمير خليفة بن سلمان، فهذا يعني أننا نتحدث عن تقدير من نوع خاص ونادر للكتاب ورجال الصحافة والإعلام من لدن قائد عظيم كسموه الذي يعتبر الصحافة مشعلا لتنوير المجتمع والارتقاء بالذوق العام وترسم الصورة المثالية لتقدم وازدهار أي مجتمع. الصحافة الراقية التي تحمل المسؤولية الوطنية عند سموه حفظه الله هي الضوء الساطع لتطور الشعوب وتقدمها من واقع إلى واقع أفضل. الصحافة عند سموه تلعب دورا كبيرا في ما تشهده الدول من تقدم وطفرات وهي من العوامل الرئيسية للرقي.
سنحتفل يوم السابع من مايو بيوم الصحافة البحرينية.. تكريم أعتبره ونيابة عن زملائي وزميلاتي كأغاني الفرح التي لا تنتهي، صعود إلى قمم السعادة ورصيد لا ينتهي من المحبة والتقدير من هذا الوطن الغالي الذي يصنع المفهوم الحقيقي للحرية الصحافية. ونعاهد ولاة أمورنا وقيادتنا أن تكون كلمتنا الحرة والصادقة نارا حارقة لكل من يريد الإساءة للبحرين وأهلها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية