العدد 2261
الثلاثاء 23 ديسمبر 2014
banner
السعودية ما عندها “وحده ثنيتن” مع الإرهاب! أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الثلاثاء 23 ديسمبر 2014

المملكة العربية السعودية أعزها الله “ما عندها وحده ثنيتن” مع قضايا الإرهاب والمخربين، حسم مباشر وسريع واقتلاع الجذر المريض حالا من المجتمع، وأعلنت وزارة الداخلية السعودية مؤخرا عن مقتل أربعة من الإرهابيين في العوامية خلال مداهمة للأوكار الإرهابية، وسوف تبقى قبضة الأمن السعودية قوية جدا تسحق رؤوس المكر والخبث وكل من يحاول تكريس ظواهر الإرهاب والفوضى ويحيك المؤامرات.
 على مدى الأربع سنوات الماضية حاولت الفئة الضالة والمدعومة من النظام الإيراني وحزب الله اللبناني وتحديدا في المنطقة الشرقية أن تلعب بذيلها وتخوض حربا غبية مع الأمن السعودي وتزرع مخططات العدوان والشر في المنطقة الشرقية، معتمدين في ذلك على الجماعات الإرهابية التي حاولت زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين منذ 2011.
 حيث كان إرهابيو العوامية يطبقون نفس سيناريو العمليات الإرهابية التي ينفذها إرهابيو البحرين ويقف من ورائهم دعم جماعة الولي الفقيه والفتاوى التي يصدرها ملالي إيران.
 تلك الفئة الضالة والجماعات الإرهابية في العوامية كانت تريد إدخال مشروع الإرهاب والفوضى والقتل والتخريب في المنطقة الشرقية بعدما شاهدت إرهابيي البحرين والمنتمين لنفس الخط والتوجه فعل ذلك، أو بالأحرى جاء الإيعاز لهم من طهران لتكرار نفس السيناريو أن أمكن، ولكن كلتا المحاولتين باءتا بالفشل الذريع وتم قطع رأس الحية وتحطيم أبواب الإرهاب ووضع حد نهائي للأعمال ذات الطابع التخريبي، وما بقى الآن وما نشهده مجرد ملاحقة فلول وبقايا متمردين ليس في استطاعتهم فعل شيء ولن يشكلوا أبدا قاعدة لتهديد المملكتين الشقيقتين مهما توسعت أطماع “المحرضين والداعمين” لهم.
المملكة العربية السعودية تطبق أصول كيفية التعامل مع الإرهاب من جميع الوجوه ولا تغفل أي جانب.
وكل من يحاول زراعة الألغام المتفجرة في أرضها الطاهرة سيمحى من الوجود.
 كل المساعي التآمرية بتخريب جزء من المملكة العربية السعودية وتنفيذ المخططات الدخيلة وممارسة مختلف المناورات لن يكتب لها النجاح أبدا، ومجنون من يحاول فعل ذلك.
 مجنون من يزج نفسه في أدوار تخريبية تآمرية تمس أمن وسيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
 وأكبر المجانين من يعتقد أنه “بشوية أسلحة وجم قنبلة ومولوتوف” سيعطل طاقة السعودية الأمنية والعسكرية ويستطيع تطبيق نظرية الإرهاب ويعبث بمنجزاتها ومقدراتها.
 فاشلة تلك الأيادي التي تحاول وضع العصى في عجلة المسيرة المباركة التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله... لن تستطيع زمرة الانحراف في العوامية وغير العوامية أن تهدد أمن السعودية.
 ضاعت كل المحاولات السابقة والهزيمة كانت واقعا مفروضا على أعداء السعودية مهما كانوا ومهما اتخذوا من أشكال.
المملكة العربية السعودية قادرة على مجابهة الأخطار كافة التي تهددها وتهدد أمن واستقرار دول الخليج العربي، وفي مقدمتها خطر تصدير الإرهاب ومخططاته الذي يأتينا من الراعي الأول للإرهاب في المنطقة.. “إيران”.
المملكة العربية السعودية أعزها الله قادرة على إسقاط ودحر أعتى المنظمات الإرهابية التي يحاولون تشييدها في مناطقنا.. السعودية قوة أساسية في المنطقة وهي سند قوي لكل أشقائها في دول الخليج، والدافع الأساس للمواقف العدوانية التي نراها اليوم ومن قبل هي رغبة الأعداء في خلخلة أمنها وإضعافها؛ حتى يتمكنوا من التوسع في منطقتنا والتدخل في شؤونا الداخلية.
ارتكاب أعمال الإرهاب والتخريب في الشقيقة السعودية قضية خاسرة من كل الجوانب، وسيبقى هذا البلد العظيم.. أرض الحرمين الشريفين قادرا وبكل قوة على مواجهة كل ما يعترض مسيرته.. بلد لا يعرف غير الرد الحاسم على الإرهاب.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية