العدد 2257
الجمعة 19 ديسمبر 2014
banner
فضفضة وطنية أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الجمعة 19 ديسمبر 2014

شارع جدعلي.. كراجات بجانب مطاعم
لا أدري هل يعتقد المسؤولون أن الوضع بشارع جدعلي “تمام التمام” ولا توجد أي مخالفة تذكر؟ على امتداد الشارع بدءا من مكتبة “كرستال” ولغاية المنطقة السكنية نشاهد مطاعم بجانب كراجات، حلاقا بجانب محل بيع حلويات، ولكن المشكلة تكمن في الكراجات الكثيرة.. إذ لا يعقل أن يتم فتح مطعم أو برادة بجانب كراج “زيوت وبترول.. إلخ”..
أذكر أنه منذ سنوات صدر قانون يلزم أصحاب الكراجات بالانتقال من هذا الشارع إلى المنطقة الصناعية في سلماباد، وبالفعل بدأ أصحاب الكراجات حينها الاستعداد، ولكن فجأة تم وقف القرار ولغاية اليوم لا نعرف السبب.
نتمنى من الجهات المعنية مراجعة الوضع، وإجراء تقييم شامل لكل المحلات على طول الشارع الذي أصبح خليطا ما بين منطقة صناعية ومنطقة مطاعم!
في هذا الشارع تجد كل شيء..
أين مواقف السوق الشعبي؟
يبدو أن المشكلة الوحيدة التي سيخلقها السوق الشعبي الجديد “المقاصيص” هي مشكلة مواقف السيارات.. إذ يبدو أن وزارة البلديات لم تحسب لهذا الأمر إطلاقا. فالمواقف التي تخدم السوق الآن هي مواقف مشتركة مع أسواق رامز والمسجد القريب منه، وتزداد الاختناقات المرورية في أيام العطل، حيث يكتظ السوق بالناس ومعظمهم لا يجدون مواقف مناسبة مما يضطرهم للوقوف على جانبي الشارع المقابل للجمعية الإسلامية وهذا يشكل خطرا على المارة وعلى أصحاب السيارات أنفسهم.
ولو حسبناها بصورة عامة، فإن هذه المنطقة ستعيش في اختناقات مرورية كبيرة بعد افتتاح المشروع الإسكاني المحيط بالمنطقة التي تعتمد اعتمادا كليا على شارعين صغيرين فقط.. الشارع المقابل لمحطة البترول، والآخر هو الشارع المقابل لاتحاد العمال الحر.. طامة كبرى تنتظر أهالي المنطقة بعد افتتاح مشروع الشقق السكنية.. سوق شعبي ومجمع مدينة عيسى واستاد خليفة الرياضي وبنوك ومساجد ومدارس.. تخيلوا كل هذه المشاريع يخدمها شارعان فقط، وما بالنا بافتتاح مشروع إسكان!
عموما أعود إلى قضية مواقف السوق الشعبي والتي أتصور أنها لم تكن ضمن الخريطة قبل بدء تنفيذ المشروع.. كالعادة.. نحن نخطط بعد تنفيذ المشروع وليس قبله، ولهذا فإن نسبة كبيرة من الازدحامات المرورية وقلة المواقف في الكثير من المنشآت والمباني تعود إلى عدم التخطيط المسبق، بما فيها بعض مباني الوزارات الحكومية وبالأخص في العاصمة المنامة التي أصبح الحصول على موقف فيها أشبه بالمعجزة.
اقتراح إلى المرور والبلديات
أقترح على الإخوة في وزارتي البلديات والمرور إنشاء دوار صغير مكان الإشارات الضوئية المعطلة منذ فترة طويلة من جراء عمليات الحرق والإرهاب والواقعة بالقرب من مآتم مدينة عيسى.
 فقد أصبح هذا التقاطع يشكل خطرا كبيرا، ونشد على يد الجهات المختصة التي استبدلت الإشارة مرات عديدة ولكن أيادي الإرهاب والتخريب تطالها في كل مرة. لذلك فأنسب شيء هو إنشاء دوار صغير يقلل من خطر التصادم لا قدر الله في هذا التقاطع.
إنه مجرد اقتراح أنقله إلى الجهات المعنية؛ لتفادي الحوادث في هذا التقاطع الذي أصبح مزعجا للغاية بالنسبة للأهالي.
يقولون.. محتج بدل من إرهابي.. “خوش وصف”!
جاء الوقت لإسكات البوق الإعلامي الطائفي الذي لازال يكتب كلمة “محتجين” بدل من إرهابيين. فهناك فرق كبير بين الكلمتين.. المحتج لا يقذف رجال الأمن بالمولوتوف ويحرق الإطارات في الشوارع ويزرع القنابل.. فقط الإرهابي هو من يفعل ذلك.
إليكم ما كتبه هذا الإعلام.. (نشطاء حقوق الإنسان يشددون على عدم الإفراط في استخدام مسيل الدموع؛ لأنه المسؤول بحسب رصد جهات حقوقية عن وفاة عدد من المواطنين”)..!!
طيب ولماذا لم تذكروا الأدخنة السامة التي تخرج من حرق الإطارات؟؟

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .