أتفهم الانشغالات الكثيرة والأعباء الكبيرة على الأوقاف الجعفرية، خصوصا مع بدء العد التنازلي لموسم عاشوراء.
ووسط زحمة مشاريع إدارة الأوقاف، وما تتولاه من إشراف على حوالي 724 مسجدا، و632 مأتما، أسجِّل عتبا لرئاسة الأوقاف الجعفرية لتأخرها الإجابة على مجموعة الاستفسارات، التي نشرتها في “تيارات” بصحيفة “البلاد” في عدد يوم الثلاثاء الموافق 22 سبتمبر 2015. (وصلة المقال:   www.albiladpress.com/column_inner.php  ).
وأتساءل عن نتائج توجه الإدارة لمراجعة قيمة العقارات الوقفية المؤجرة بأسعار غير منطقية، وينتفع بها كثيرون، بسبب محسوبيات أو خلل في آليات التأجير والرقابة، مثلما صرّحت رئاسة الأوقاف في مايو الماضي. (التصريح:   http://www.alwatannews.net/PrintedNewsViewer.aspx   ).
وأطلب من رئيس مجلس الأوقاف، الشيخ محسن العصفور، الإجابة عن الاستفسارات الآتية:
-    كم يبلغ عدد الموظفين بالإدارة وما هي خطته لتعزيز الإيرادات وخفض المصاريف؟
-    ما اجراءات الإدارة لمراجعة عقود العقارات المؤجَّرة بأسعار غير مناسبة؟ وهل سيحال المتسببون في ذلك للنيابة العامة؟
-    كم يبلغ عدد العقارات الوقفية الصالحة للاستثمار وقيمتها السوقية؟ وكم عدد العقارات المؤجرة حاليا؟ وكم عدد التي ستتاح للاستثمار خلال الشهر المقبل وقيمتها السوقية؟
-    أعلنت الإدارة عن إطلاق سلسلة مجمعات استثمارية شعبية، تحمل مسمى “وقف بلازا” في مختلف المحافظات، لاستثمار الأراضي الوقفية، فمتى سيبدأ انطلاق هذا المشروع، وما كلفته المالية، وأين سيفتتح أول مجمع، ومتى؟
-    كم عدد المساجد الذكية (تُصنع من قوالب جاهزة، وتُشيَّد في يوم واحد) التي نفذتها الإدارة خلال العام الماضي، وما تشرع بتنفيذه خلال العام الجاري؟ وكم تبلغ كلفة المسجد الواحد؟
-    من بعد اجتماع الإدارة مع مدير المكتبة الوطنية في أكتوبر 2013، لماذا تأخر إنشاء قسم خاص بأرشيف الأوقاف في المكتبة، والذي من المفترض أن يتضمن الوثائق والوقفيات والمخطوطات القديمة؟

تيار
“نحن في انتظار وردة لم نزرعها بعد”.
الشاعر الداغستاني رسول حمزتوف