العدد 2335
السبت 07 مارس 2015
banner
قمة مخيبة للكالتشيو .. و”البريميرليغ” سيفقد الإثارة! علي العيناتي
علي العيناتي
نبض العالم
السبت 07 مارس 2015

* الكالتشيو الإيطالي
انتهت قمة مباريات الجولة 25 من الدوري الإيطالي بين يوفنتوس المتصدر وروما الثاني بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف في مباراة غابت عنها المتعة في أوقات كثيرة منها بعكس ما كان منتظراً والسبب يعود للتحفظ الدفاعي المبالغ فيه، والذي انتهجه فريق العاصمة معظم أوقات المباراة في الوقت الذي كان فيه “الذئاب” بحاجة للفوز ولا سواه لتقليص فارق النقاط التسع، ومن ثم إحياء الآمال للفوز بلقب الدوري!
المدرب الفرنسي غارسيا يبدو أنه فقد الثقة بنفسه وبلاعبيه بعد سلسلة من النتائج المخيبة، والتي لم يذق فيها روما طعم الفوز مما فتح المجال أمام السيدة العجوز لتوسيع فارق النقاط واللعب بارتياح أكبر قبل الخوض في معترك دوري الأبطال من جهة وكأس إيطاليا “أمس” من جهة أخرى ، فدخل اللقاء واضعاً في اعتباره تجنب الخسارة فقط وعدم التضحية باللعب من أجل الفوز وخطف النقاط الثلاث، فكان كل هم فريق روما عدم استقبال شباكه للأهداف أكثر من التفكير بأخذ الأسبقية والتحكم بزمام الأمور، لذلك انتهج الفريق اللعب الدفاعي عبر التواجد بكثافة عددية في المناطق الخلفية والضغط على حامل الكرة لتقليص المساحة أمام لاعبي يوفنتوس ومغالطتهم في التمريرات البينية، ورغم ذلك سنحت لمهاجمي السيدة العجوز العديد من الفرص الخطيرة والسانحة للتسجيل، لكن كلها ضاعت حتى أتى الفرج بأقدام المتألق كارلوس تيفيز من ركلة حرة  خارج منطقة الجزاء وضعها بإتقان في أقصى الزاوية اليمنى للحارس دي سانتيس.
في الشوط الثاني بدت كل الظروف مهيأة أمام يوفنتوس لإضافة أهداف أخرى والفوز بالمبارة خصوصاً بعد طرد مدافع روما تروسيديس في منتصف الشوط، لكن حدث العكس وبادر روما بفتح اللعب ومحاولة الضغط في مناطق اليوفي خصوصاً بعد تبديلات غارسيا الناجحة، وتمكن بعد محاولات من تسجيل هدف التعادل عن طريق سيدو كيتا!
إذن روما كان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل من التعادل لو تحررغارسيا من الخوف الذي كان يعتريه ووضع في اعتباره نقاط المباراة كاملةً ولا نتيجة أخرى ترضيه، لكن روما اقتنع بالتعادل وأبقى فارق النقاط إلى تسع نقاط وهذا ما يؤكد بشكل كبير اقتراب يوفنتوس من المحافظة على لقب السيريا أي للمرة الرابعة على التوالي.. وهذا ما سيحدث مؤكداً!

* البريميرليغ
في جولة مقدمة من الدوري الإنجليزي، نجح تشيلسي في الفوز على ويست هام بهدف نظيف جاء عن طريق المتألق هازارد في واحدة من أصعب المباريات التي خاضها البلوز هذا الموسم، بل كان قريباً من فقدان نقاط المباراة كاملةً لو أحسن لاعبو ويست هام التعامل مع الفرص السانحة التي أتيحت لهم، ولكن أضاعوها برعونة تامة.
الكاميرات التلفيزيونية أكدت أن هازارد كان في موضع تسلل لحظه تسجيله للهدف الوحيد، وهذا ما أثار غضب واستياء عشاق الفرق الأخرى ولاسيما الفرق المنافسة على اللقب كقطبي مانشستر وأرسنال، لكن النتيجة حسمت على ذلك وتم احتساب الهدف وبالتالي تمت إضافة ثلاث نقاط جديدة في رصيد متصدر الدوري الإنجليزي. هذا الفوز قرب مورينيو كثيراً من التتويج بثاني ألقابه هذا الموسم بعد لقب “الكابيتال وان” الذي حسمه تشيلسي قبل أيام أمام توتنهام في ويمبلي.
بالنظر لجدول مباريات تشيلسي حتى ختام الدوري ، سيكون أمام البلوز 11 مباراة متبقية أبرزها ضد مانشستر يوناينتد وليفربول وأرسنال، وإذا ما استثينا هذه المباريات، فستعتبر جميع المباريات المتبقية سهلة نسبياً لتشيلسي ومن المفترض أن يتم حسمها بلا عناء، بينما مانشستر سيتي عليه الفوز يجميع اللقاءات المتبقية وانتظار الهدايا من الفرق الباقية لإيقاف قطار البلوز عن المضي قدماً ومزاحمته للتتويج بلقب البريميرليغ. وهذا ما يبدو صعباً للغاية بل وأقرب للاستحالة في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها تشيلسي هذا الموسم. بمعنى آخر إثارة الصراع على لقب الدوري بدأت تخفت وتشيلسي سيغرد وحيداً خارج السرب حتى قبل جولات من النهاية!

* كأس ملك إسبانيا
- في كأس ملك اسبانيا، سيكون برشلونة مرشحاً فوق العادة للفوز بلقب الكأس للمرة 26 في تاريخه بعدما تأهل للمباراة النهائية بإقصائه لفياريال بنتيجة 6-2 (مجموع المباراتين)، وسيكون على موعد مع اتليتكو بيلباو الذي بدوره تأهل للنهائي على حساب إسبانيول (3-1) ثاني أكبر الأقطاب الكاتلونية.
برشلونة أصبح قوياً الآن بعد أن تجاوز المرحلة الحرجة التي كان يعانيها الفريق، وأصبح يقدم كرة قدم جميلة ومليئة بالأهداف كما هي عادة الفريق الكاتلوني، ومنذ اندماج سواريز مع المجموعة وارتفاع نسق التفاهم بينه وبين نيمار وميسي أصبح الفريق يمتلك خطاً هجومياً نارياً يستطيع ضرب ومغالطة أي خط دفاع في العالم. بمعنى آخر سأستبق الأحداث وأعلن أن برشلونة سيفوز بلقب كأس ملك إسبانيا بكل سهولة!

* كأس إيطاليا
-  في كأس ايطاليا تعادل نابولي ولاتسيو بهدف لهدف في العاصمة روما، نتيجة ليست سلبية للفريقين وفرصة تأهل أحدهما للنهائي ستكون موزعة بالتساوي مع وجود أفضلية لنابولي الذي سيحتضن لقاء العودة في السان باولو.
- “اليوفي ينحني لصلاح” هكذا عنونت صحيفة اللاجزيتا ديل سبورت حول لقاء يوفنتوس وفيورنتينا، حيث أذاق النجم محمد صلاح مدافعي اليوفي الأمرين وأرهقهم بتحركاته ومهاراته ونجح بتسجيل هدفي فريقه في اللقاء بلمسات لا يتقنها إلا اللاعبون الكبار. علماً أن خسارة اليوفي في ميدانه اليوفنتوس أرينا أمام الفيولا تعتبر الاولى منذ الخسارة أمام بايرن ميونيخ عام 2012 في إياب دوري أبطال أوروبا.
فيورنتينا أصبح قريب جداً من التأهل للنهائي، حيث ستكون لديه الأفضلية في لقاء العودة بالفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بهدف نظيف، بينما باتت آمال السيدة العجوز ضعيفة نسبياً في التأهل، لكن تبقى كل الاحتمالات واردة!

* محمد صلاح
وضع المصري محمد صلاح نفسه بمأزق كبير بعدما قام بالتصوير مع أحد مشجعي فيورنتينا، وكان يحمل وشاحاً مكتوبا عليه “انا أكره اليوفي” مما تسبب ذلك باتهامه بالعنصرية والتعصب! واعتذر صلاح عن ذلك معللاً بعدم إجادته اللغة الإيطالية!

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .