العدد 2296
الثلاثاء 27 يناير 2015
banner
أنت قدها يا “الأبيض”!! علي العيناتي
علي العيناتي
نبض العالم
الثلاثاء 27 يناير 2015

نبض آسيا
 بكل أسف ودّع المنتخب العراقي منافسات كأس آسيا 2015 بخسارته “المتوقعة” أمام نظيره الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين، في مباراة لم يواجه فيها الشمشون الكوري أي متاعب تذكر، ونجح لاعبوه في تسييرها بالطريقة التي كانوا يريدونها، ليعلن المنتخب الكوري عن الطرف الأول الذي سيلعب المباراة النهائية يوم السبت القادم.
 المدرب العراقي راضي شنيشل لم يتعامل مع المباراة بالطريقة المثلى ولعب بتكتيك متشابه مع ذاك التكتيك الذي لعب به أمام إيران من غير الأخذ في الحسبان اختلاف طريقة لعب كوريا عن إيران والسرعة والمهارات الفردية التي يتفوقون بها كثيرًا عن المنتخب الإيراني، كذلك ظهر الإرهاق واضحًا على اللاعبين العراقيين وعانوا كثيرًا في الناحيتين البدنية واللياقية.. فوقع أسود الرافدين في المحظور وودعوا البطولة دون أن يتحقق حلمهم بإعادة سيناريو 2007 عندما توجوا أبطالاً للبطولة.
 بخروج المنتخب العراقي من البطولة باتت كل الآمال العربية معلقة على المنتخب الإماراتي لإحراز اللقب رغم المهمة الشاقة وشبه المستحيلة التي تنتظر الأبيض اليوم أمام صاحب الضيافة المنتخب الأسترالي المرشح الأبرز لنيل اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه.
 كل المعطيات والمؤشرات تصب في صالح الكنغر الأسترالي للإطاحة بالأبيض ومن ثم الوصول لنقطة النهاية بالتتويج باللقب .. فبالإضافة لعاملي الأرض والجمهور، تمتلك أستراليا عوامل أخرى ستساعدها على التفوق على المنتخب الإماراتي بكل أريحية.. اللاعبون الأستراليون يمتازون بالقوة البدنية المهمة للحوارات الثنائية بين اللاعبين داخل الملعب، وكذلك يتميز لاعبوه بالمهارات العالية والفنية التي اكتسبوها من خلال مشاركاتهم في أقوى الدوريات العالمية كالدوري الإنجليزي وكل هذه العوامل يتفوق بها الاستراليون بوضوح.
المنتخب الأسترالي سيعتمد على فنيات ومهارات النجم الأول في الفريق تيم كاهيل رغم تقدمه في العمر الذي من المفترض أن يقلل مردوده لكنه يثبت في هذه البطولة قيمته الفنية العالية ونجاحه في قيادة فريقه للمراحل النهائية من البطولة .. على المدرب الإماراتي مهدي علي أن يحصّن دفاعه جيدًا من لدغات كاهيل وتوغلاته الخطيرة وأن يفرض عليه رقابة صارمة تجبره على الخروج خارج منطقة الجزاء لاستلام الكرات لأن وجوده داخل المنطقة سيشكل خطرًا على المرمى الإماراتي.
 كذلك من المفترض أن يقوم مهدي علي بإيجاد مفاتيح لعب متعددة في وسط الملعب، وألا يكون اعتماده الكامل على النجم عمر عبدالرحمن لأنه سيكون مراقبًا، وقد تتم شل حركته تمامًا في الملعب .. أيضًا عليه أن يعتمد على مهاجم آخر غير الهداف مبخوت يساعده ويخفف العبء عليه نتيجة الرقابة التي ستفرض عليه بكل تأكيد.
 من المهم جدًّا أن يدرك لاعبو الأبيض ولا سيما المدافعين منهم أن المحافظة على نظافة الشباك لأطول وقت ممكن سيصب في صالح الأبيض وسيعطيه الأفضلية في المباغتة وإرباك حسابات الأستراليين .. بينما في حال لو استقبلت الشباك الإماراتية – لا قدر الله- هدفًا مبكرًا فمن الممكن أن تنتهي المباراة بنتيجة قاسية على الأبيض.
 كل التوقعات تشير إلى أن الكنغر الأسترالي سيقفز عاليًا وسينجح بالوصول للمباراة النهائية وسيضع حدًّا للتألق الإماراتي في البطولة .. لكن على “الأبيض” أن يؤمن بحظوظه وبقدراته وأن لا يضع مستحيلاً أمامه حتى ينجح في ضرب التوقعات بعرض الحائط كما ضربها أمام اليابان التي خرجت منكوسة الرأس!!. بالتوفيق للمنتخب الإماراتي.. ومنصور يا الأبيض بإذن الله تعالى..
نبض العالم
- أسدى فيورنتينا خدمة ممتازة ليوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي عندما تمكّن من تعطيل ذئاب روما وألزمها على التعادل على ملعب الارتيمو فرانكي في فلورنسا بهدف لهدف.. ليتوسع فارق النقاط بين اليوفي المتصدر وروما الثاني إلى سبع نقاط مما يعني أن اللقب الثالث والثلاثين “لعشاق اليوفي” والحادي والثلاثين “للآخرين” أصبح قريباً من خزائن السيدة العجوز!!.
- كشفت صحيفة ديلي ميل التي تصدر من لندن عن أبرز الأسماء التي كانت من الممكن أن تكون في صفوف الارسنال لو لم تكن قوانين وقواعد اللعب عائقًا أمام فشل فينغر في ضمهم .. أبرز هؤلاء اللاعبين النجمين العالمين ميسي ورونالدو بالإضافة لبيتر تشيك، بيكيه، كومباني، ماكليلي، دي ماريا، غاريث بيل، دروغبا، ابراهيمفوتيش، روبرتو كارلوس وصاميول ايتو، يا ترى كيف كان سيكون وضع الأرسنال على خارطة الأندية الكبيرة لو تمت نصف هذه الصفقات فقط ؟!.
- أعلن النجم الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي اعتزاله اللعب نهائيًّا بعد مسيرة طويلة لعب من خلالها في العديد من الأندية وتألق بشكل لافت بقميص التانغو.. بكل صراحة لو كان ريكيلمي يلعب بلا غرور وتعالٍ لكان واحدًا من أساطير كرة القدم على الإطلاق.. نجم كان ممتعًا للغاية وحاز حب الجماهير رغم غطرسته المفرطة!!.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .