* نبض آسيا
 تنطلق اليوم أولى مباريات الدور النصف نهائي لكأس آسيا بلقاء ممثل العرب الأول المنتخب العراقي أمام نظيره الكوري الجنوبي في مباراة معقّدة على الفريقين يصعب فيها التوقع.
 وكان المنتخب العراقي قد قدّم واحدة من أفضل مبارياته في البطولة عندما أطاح بنظيره الإيراني عبر ركلات الجزاء، في مباراة ماراثونية شهدت ستة أهداف كاملة، قبل أن يبتسم الحظ لأسود الرافدين ويتأهلون للدور النصف نهائي ويعيدون ذكريات بطولة 2007 في ماليزيا عندما توجوا أبطالاً لها.
 في حين وصل المنتخب الكوري لهذا الدور عن طريق تجاوزه للمنتخب الاوزبكي بعد مباراة مرهقة امتدت لـ120 دقيقة عرف فيها الكوريون النجاح في دقائقها الأخيرة قبل الوصول لنقطة الجزاء لحسم الأمور.
 مهمة المنتخب العراقي ستكون صعبة للغاية لأنه سيواجه الفريق الأكثر تنظيمًا في البطولة من الناحيتين الفنية والتكتيكية، بل إنه سيكون في مواجهة أقوى خط دفاع في البطولة، حيث لاتزال الشباك الكورية عذراء وعجز الجميع عن هزها حتى الآن بما فيهم أستراليا صاحبة الأرض والجمهور والمرشحة الأبرز لنيل البطولة.. لذلك ستكون على عاتق المدرب راضي شنيشل مسؤولية كبيرة في إعداده الخطة المناسبة التي تتوافق مع التكتيك الكوري البارع الذي رسمه الألماني شتيليه ونجح به باقتدار.
 آمال المنتخب العراقي ستكون معلقة بين أقدام المهاجم الخطير يونس محمود القادر على صنع الفارق وخلخلة الدفاع الكوري الذي يصعب اختراقه أو مغالطته..  من المهم جدًّا أن يكون السفاح في حالة ذهنية وبدنية مهيأة لخوض اللقاء الذي لا يقبل القسمة على اثنين إن أراد أبناء الرافدين الاستمرار في البطولة.. وعلى شنيشل أن يصحح الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها الفريق أمام المنتخب الإيراني خصوصًا من العمق الدفاعي والذي تستند عليه خطط الكوريين عبر التسجيل عن طريق الاختراق الدفاعي، مستفيدين من سرعتهم العالية ودقة تمريراتهم المتقنة والقصيرة.
 على الورق، يبدو الكوريون الأوفر حظًّا لتجاوز العقبة العراقية نظرًا لفارق الإمكانيات الفنية بين لاعبي الفريقين، لكن العراق قادرة على قلب الموازين كما فعلت أمام إيران عندما كانت كل الترشيحات تصب لصالح الأخيرة ونجحت في مبتغاها.
 كل الأمنيات والتوفيق للمنتخب العراقي بتجاوز العملاق الكوري بنجاح وأن يتوجوا جهودهم في التي بذلوها في البطولة بالوصول للمباراة النهائية وإبقاء الآمال العربية قائمة في التتويج باللقب.
* نبض العالم
- كأس الاتحاد الانجليزي شهد نتائج غير متوقعة على الإطلاق، حيث سقطت جميع الأندية الكبيرة، وقد ودّع بعضها البطولة بخيبة أمل كبيرة والبعض الآخر منها سيحتاج لإعادة المباراة بحسب ما تنص عليه قواعد اللعب في انجلترا..  تشيلسي ومانشستر سيتي وتوتنهام وساوثهامتون جميعهم ودّعوا البطولة على يد فرق من الدرجات الأدنى.. في حين سيحتاج كلاً من مانشستر يونايتد وليفربول لمباراة معادة.. لتؤكد بطولات الكأس مجددًا أن المسافة بين الفرق الكبيرة والصغيرة تكاد تكون معدومة!!.
- آثار الفراق بين رونالدو وصديقته العارضة الروسية شايك بدأت مبكرًا.. أفضل لاعب في العالم طُرد في لقاء فريقه الأخير عندما قام بركل أحد اللاعبين متعمدًا في حركة غير أخلاقية تثبت عن الحالة العصبية التي يعيشها الدون وتدني حالته النفسية كما كان متوقعًا!!
- فينغر صرح بأن الأرجنتيني دي ماريا كان قريبًا من الانضمام للمدفعجية عندما كان في السابعة عشر من العمر، لكنه لم يحصل على تصريح عمل من الحكومة اللندنية.. لو كان كل اللاعبين الذين كان يسعى لضمهم صحيحًا ونجح بذلك، لكان الارسنال الفريق الأقوى في التاريخ!!