تقوم العديد من الجمعيات والجهات الخيرية بتوفير وجبة “إفطار صائم” في المساجد، والهدف منها اطعام المصلين من العمالة الآسيوية وغيرهم من الفقراء، ولكن وردتني ملاحظات من بعض المصلين حول وجود إسراف في تقديم هذه الوجبة، ووجدوا ان نسبة كبيرة من الطعام تفوق حاجة المصلين وترمى في القمامة بعد الصلاة.
لذا نرجو من القائمين على تلك المشاريع الخيرية مراعاة توفير الوجبة حسب عدد وحاجة المصلين، سواء كانت وجبة خفيفة تقدم وقت الأذان ليفطر عليها المصلون قبل إقامة الصلاة أم وجبة كاملة يتناولها المصلون بعد أداء الصلاة، وفي حال توفير الوجبتين من قبل بعض المساجد، نرجو إعادة النظر في التنظيم لموائد الإفطار ورصد عدد المصلين في المسجد الذي يختلف من منطقة الى أخرى وتجنب الإسراف والتبذير في مثل تلك المشاريع الخيرية خلال الأعوام القادمة. كما نقترح توزيع مثل تلك الوجبات في مواقع وأماكن العمل للمسلمين من العمالة الآسيوية حيث تضطرهم الظروف للعمل وقت الإفطار، وأيضا بالإمكان توزيعها على رجال الأمن المرابطين في مواقع الحراسة.
حماية دور العبادة
مبادرة مميزة لوزارة الداخلية بإشراك المواطنين في حماية دور العبادة في مناطقهم، كمتطوعين يعاونون رجال الأمن بعد إعدادهم وتدريبهم لأداء هذه المهمة الوطنية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة وتستدعي جملة من الاستعدادات لمواجهة أية مخاطر محتملة الحدوث. كما بادرت وزارة الصحة بإعداد التجهيزات اللازمة من خطط وفرق طوارئ للتعامل مع أي طارئ وسرعة الاستجابة وتوفير العلاج والرعاية في موقع الحادث لا قدر الله.
المرور في ليالي رمضان
نشكر رجال المرور على جهودهم وحرصهم على التواجد في مواقع الزحام، خصوصاً أثناء الفعاليات والمهرجانات وغيرها، ونتطلع لمثل هذا التواجد والتنظيم لمواجهة الازدحام المروري عند المساجد في شهر رمضان وبالأخص خلال العشر الأواخر، حيث تزدحم مواقف السيارات أمام المساجد، ويتضرر كثير من اصحاب البيوت بسبب الوقوف الخاطئ أمام كراجات منازلهم من قبل المصلين، ويتعطل بعض المصلين عند خروجهم من الصلاة بسبب السلوكيات الخاطئة من قبل السائقين إما بالوقوف الخاطئ أو عدم التعاون والمرونة تجنباً للازدحام. لذا أقترح تواجد شرطة المجتمع ورجال المرور في مواقف المساجد خلال فترة صلاة التروايح والقيام.