الخدمات الإلكترونية
للأسف لا تزال بعض الإدارات الحكومية تتعامل مع المعاملات والخدمات الإلكترونية “شكليا” فقط، فحينما يلجأ المواطن إلى إدارة المرور وهو لا يحمل معه إلا البطاقة الذكية باعتبار أن جميع معلومات “التأمين والملكية” موثقة داخل النظام الإلكتروني، فإنه يتفاجأ بأن الموظفين أنفسهم لا يستطيعون استكمال الإجراءات إلا إذا استلموا تأمين السيارة والملكية يدويا، حيث يتم الطلب من المواطن بأن يجلب معه بطاقة التأمين والملكية “إجباريا”؛ حتى يستطيع استكمال إجراءاته على الرغم من أن جميع المعلومات موجودة بين أيديهم على شاشة الكمبيوتر!
هذا التصرف هو عدم اعتراف بالخدمات الإلكترونية الحكومية المقدمة للمواطنين، واستهانة بها وبفعاليتها في تسهيل الأمور وتسريع المعاملات! فهل الخلل يكمن في النظام الإلكتروني أو في الموظفين الذين لا يستطيعون تطوير أنفسهم؟

جمعية الصحفيين
الحضور الذي شهدته جمعية الصحفيين البحرينية في “غبقاتها السنوية”، فهي فرصة جميلة للاجتماع ولم الشمل وجمع أسرة الصحفيين في ظل هذه الأجواء الإيمانية والاجتماعية بين الصحفيين وعائلاتهم، ورغم محاولات البعض للتأثير والتشهير بهذا الجسم الصحفي الوطني والنيل منه، إلا أن الجهود الوطنية المخلصة والحرة والنزيهة ستبقى الأقوى دائما.

تناقضات
غريب أمر جمعية الوفاق، فتارة تراها تؤكد أن مسيراتها سلمية، وتنفي أنها تنتهج العنف، وتارة أخرى تجد أمينها العام يخطب في الناس ويؤكد أن استخدامهم المولوتوف ضد رجال الأمن لا يخدم مساعي الجمعية!
وفي الوقت الذي تترامى فيه الوفاق في أحضان الدول الغربية وسفاراتها ومسؤوليها؛ بحثا عن ضغط ودعم لحث السلطة في البحرين على إقامة حوار، يعود قياديها للتصريحات بأننا لا نلهث وراء حوار! فإلى متى هذا التناقض الوفاقي في التصريحات والمواقف؟

برونزية
الإنجاز التاريخي الذي حققته العداءة مريم جمال وحصولها على البرونزية لم يسجل باسم البحرين فقط، بل كان انجازاً خليجيا كأول “امرأة خليجية” تحقق ميدالية في تاريخ الأولمبياد، هذا الإنجاز الجديد يعكس ما تحظى به الألعاب الأولمبية من تقدير ورعاية من قبل المسؤولين في المملكة، وكان يكفينا أن يرفرف علم البحرين عاليا ويصفق لنا العالم فرحا بإنجازنا الرياضي الجديد، فألف مبروك لكل بحريني وخليجي فرح بارتفاع علم البحرين عاليا.