العدد 1216
الأحد 12 فبراير 2012
banner
اختيار في محله حسن علي
حسن علي
بروح رياضية
الأحد 12 فبراير 2012

اختيار الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة لعضوية مجلس إدارة اتحاد ألعاب غرب آسيا، وتسلمه رئاسة اللجنة الرياضية، كان اختياراً موفقاً، بل لا أبالغ إن قلت إنه يستحق تقلد أرفع المناصب، سواء في المجلس الأولمبي الآسيوي أو اللجنة الأولمبية الدولية.
أحمد بن حمد ترك بصمة كبيرة على الرياضة البحرينية خلال الفترة الوجيزة التي عمل فيها بمجال الإدارة الرياضية منذ عام 2006، فعندما ترأس اتحاد الطاولة حقق سلسلة من النجاحات التي شكلت قفزة نوعية في مسيرة الاتحاد، مثل استضافة البحرين لإحدى جولات بطولة العالم للناشئين، وتنظيم بطولة العالم للشباب في العام الماضي، وتوطيد العلاقة مع الاتحاد الدولي، فضلا عن تحقق الكثير من الإنجازات للمنتخبات الوطنية على المستوى الخليجي والعربي في عهده، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز أواصر التعاون مع مختلف وسائل الإعلام، ونجاحه في كسب الكثير من شركات ومؤسسات القطاع الخاص لرعاية بطولات الاتحاد.
أما على صعيد العمل الأولمبي، فإن الشيخ أحمد بن حمد ومن خلال عضويته في المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية كان له الدور الفاعل والمؤثر في تنظيم البحرين للنسخة الأولى من دورة الألعاب الرياضية الشاطئية، والنسخة الأولى من دورة الألعاب الرياضية الخليجية (البحرين 11).
وأكثر ما يعجبني في الشيخ أحمد بن حمد هو مبدأ الصراحة والمكاشفة الذي ينتهجه مع الصحافة، وإلمامه التام بالمعلومة التي يسعى وراءها الصحافي ليمنحها إياه على “طبق من ذهب”، وبالإضافة إلى كل ذلك، فإن أحمد بن حمد صاحب شخصية قوية ويمتلك ثقافة رياضية واسعة قلما تجدها في بعض المسئولين الرياضيين.
ما كتبته في هذه السطور ليس من باب المجاملة، بل إنني ما زلت أحتفظ بالكثير من الإنجازات والمكتسبات التي حققها الرجل ولا يتسع المجال لذكرها، وأرى بأن ما تطرقت له يعد كافياً للتأكيد على مكانة الشيخ أحمد بن حمد، الذي يعد اليوم واحداً من القيادات الرياضية الشابة والواعية التي أثبتت كفائتها بكل جدارة، وبالتالي فهو يستحق تقلد أعلى المناصب سواء داخل أو خارج البحرين للإستفادة من خبراته وتجاربه في مجال العمل الإداري الرياضي.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية