العدد 2230
السبت 22 نوفمبر 2014
banner
السبت 22 نوفمبر 2014


تقف جميع الكلمات عاجزة للتعبير عن حجم مشاعر الحب والتقدير التي تفيض بها نفوسنا تجاه صانع نهضة وطننا الغالي رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر حفظه الله، كيف لا؟ ونحن في كل موقف إنساني أو وطني نجد بصمات سموه واضحة، فهو حب وتقدير فطري نكنه لسموه، لم يتدخل بشر في صنعه.
حكمة سمو رئيس الوزراء الموقر لطالما كانت الميزان الذي تقاس به الأزمات والصعاب التي مرت بها المملكة، حتى بات تجاوزها هينا ويسيراً، فسموه ثروة الوطن الحقيقية، ومصدر عزه، وكما قال سموه “فإن الدول لا يقاس ثراؤها بقدر ما تملك من إمكانات مادية، ولكن بقدر ما تملك من ثروة بشرية”، أنتم ثروتنا التي بها يتحقق ازدهار الوطن وتنهض أركانه، ومن سموكم نستمد العزيمة والإصرار، واضعين رقي البحرين هدفاً في كل عمل أو عطاء نقوم به.
ولنا في التقدير الذي حصلتم عليه سموكم في أكثر من محفل دولي وعالمي مثال لا يقبل التشكيك، على حجم العطاء الذي منحته دون مقابل للنهوض بتنمية الوطن، هدفكم من ذلك المواطن ورخاؤه، فجوائز وأوسمه كثيرة في المجال الإنساني والتنمية البشرية وغيرها، هي في الحقيقة كانت أوسمه على صدر مملكتنا الحبيبة وعلى صدورنا، شكلت مصدر فخر واعتزاز وعزه للمملكة وشعبها.
كما أن مبادرات سموكم يا رئيس الوزراء سواء في الداخل أو الخارج  كثيرة لا تحصى، يحكي عنها القاصي والداني، تحمل في مجملها الخير لكل من طلبه أو حتى لم يطلبه.
وفي إدارة سموكم للجهاز الحكومي مثال لرجل قيادة من الطراز الأول، فكان التطور والرقي صفة ملازمة للخطط التنموية التي تنهض بالمملكة في كل مجال.
انتظرنا عودة سموكم ليعود للوطن نوره، انتظرناكم ليكمل ما ستشهده البحرين من عرس ديمقراطي يوم اليوم السبت، لتستكمل فرحة الشعب في هذا العرس بحضوركم ومشاركتكم في التصويت.
مهما قلنا، فلن نستطيع أن نفيك يا صاحب السمو حقك. دمتم سموكم ذخرا للبحرين وعزا لنا وسندا،  والبسكم الله عز وجل ثوب الصحة والعافية والسعادة.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .