العدد 2782
الجمعة 27 مايو 2016
banner
“فهموا الناس عن هالقوانين القلجه” عبدالعزيز الجودر
عبدالعزيز الجودر
صور مختصرة
الجمعة 27 مايو 2016

 الكثير من القوانين والأنظمة والقرارات والتوجيهات التي تصدرها الدولة والحكومة معا بين فترة وأخرى وتتعلق بالكثير من جوانب حياة المواطن تحتاج لمن يقوم بشرحها وتبسيطها وتسليط الضوء عليها كي تفهم ويستفاد منها وعدم تركها بهذه الصورة شبه الغامضة وغير المفهومة بتاتا مما يسبب الكثير من الصعاب على المتلقي حينما يحتاج اليها “حزة الحزة”. هذه الإشكالية الكبيرة تحتاج من الجهات الحكومية التحرك وفك رموزها والكلام “القلج” والمفردات والعبارات التي استخدمت بين سطورها التي تصعب في كثير من الاوقات حتى على المثقفين ورجال القانون أنفسهم وذلك بالتعاون مع وسائل الاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، وأن تبادركل جهة رسمية بتوفير آلية لتلك الامور وتقديمها للجمهور بشكل أوضح ليطلع عليها الجميع وتطرح بأريحية من أجل وصول الرسالة كاملة وكما ينبغي أن تكون وذلك من أجل المصلحة العامة.
الصورة الثانية
 إلى الآن لم يتحرك المسؤولون في مستشفى الملك حمد الجامعي ومجمع السلمانية الطبي لحل الاشكالية في كيفية صرف الأدوية المجدولة للمرضى الذين يتعالجون في تلك المشافي والمحولين الى صيدليات المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة كي تصرف لهم أدويتهم الشهرية بانتظام.
مرة اخرى نطرح هذا الموضوع ولا نعلم أين يكمن الخلل ومن الجهة المقصرة في توفيرتلك الادوية التي باتت تسبب الكثير من المتاعب الصحية للمرضى خصوصا كبار السن الذين “يطقون وشوبلون ورايحيين ويايين” على تلك الصيدليات. على صعيد متصل بهذا الأمر يشتكي الكثير من المرضى الذين يعالجون في المشافي والمراكز الصحية الحكومية من عدم توفر بعض الادوية التي يحتاجونها فتجبرهم الظروف على شرائها من الصيدليات التجارية مما يرهق ميزانيتهم الشهرية.
المطلوب من وزارة الصحة وقيادة مستشفى الملك حمد الجامعي التدخل وحل هذه الاشكالية سريعا رحمة بالمرضى ومراعاة لظروفهم الصحية والمالية وتيسيرا لهم.
الصورة الثالثة
لكل الوزراء وكبار المسؤولين وتحديدا في الوزارات والهيئات الخدمية المختلفة لا تستفزوا مشاعر البحريني بتصريحاتكم المزعجة التي تلامس معيشته وتثيروا غضبه وتتركوه يعيش المجهول. فما إن ينتهي المواطن من “بلوة” سببها تصريح هذا الوزير أو ذاك تخرج له في الاسبوع الذي يليه “بلوة” أخرى.  الى متى سوف يستمر مسلسل “البلاوي” التي “تتحذف” على كاهل المواطن والى أي حد سوف تقف؟ انتبهوا ايها المسؤولون ودققوا في خطورة تصريحاتكم، الناس ما عادوا يتحملون هذا الكم الهائل من التنكيد، الناس “تعبانه” من وضعها المعيشي و”يكفيها ما فيها” من هموم وضغوطات الحياة التي تركت “أبطانة ويّوهم صايره برع، محد يضحك!”. وعساكم عالقوة.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .