لا تكاد تمضي على المجتمع المحلي فترة وجيزة وإلا به يشاهد صور تفجير إرهابي جديد يذهب عددا من الشهداء والجرحى من رجال الأمن والأبرياء من المواطنين.
ثم تخرج علينا بيانات الشجب والاستنكار و”هالكلام” الذي صار “كالحطب الاخضر الرطب يعمي العين ولا يطبخ الغدة”.
وصلنا لمرحلة ننفعل فيها وقت حدوث انفجار هنا أو هناك وبعد أيام قليلة ننشغل بأمور أخرى وتبقى بدواخلنا الحيرة ويلازمنا التوجس والترقب لسماع أخبار انفجار آخر وقلوبنا تحترق ألما وتنزف دما لما آلت اليه الأوضاع في هذا الوطن وهكذا.
المعركة الكبرى التي تخوضها البحرين مع الإرهاب الإيراني وتنفيذ المخططات الإجرامية من خلال عملائها وخدمها ووكلائها بكل مساحات التأكيد سوف تتواصل ولن يتوقف هدر الدماء الزكية المسكوبة على الأرض البحرينية وسوف يطول بقاؤها ومن غيرالمستبعد أن تتوسع دورة الارهاب أبعد مما نتخيله ما لم تتصد الدولة لها بالمزيد من الحزم والقوة والسيطرة وهذا من حقنا كشعب عليها.
في الوقت الذي نشيد فيه بالجهود المخلصة التي تقوم بها كل الأجهزة الأمنية ورجالها في أصقاع البلاد.
وعليه فإن الشعب البحريني العاشق المخلص لهذه الأرض يقولها مدوية “آخر العلاج الكي”، وذلك بتطبيق شرع الله تعالى وتنفيذ القصاص وتفعيل قانون العقوبات والإرهاب البحريني والعمل بالأحكام القضائية التي صدرت والأخرى التي سوف تصدر بحق أولئك الإرهابيين دون تأخير فالمشهد البحريني بعد أن وصل الألم للعظم لا يحتمل التأجيل أو التهاون مع من خطط ونفذ تلك الجرائم البشعة.


الصورة الثانية
مواطنة مضى على مشكلتها مع بلدية المحرق أكثر من 8 شهور وهي تنتظر على أحر من الجمر موافقة الأخيرة لتوصيل منزلها الخاص بالتيار الكهربائي وبحسب ما وصلني أنها التزمت بجميع اشتراطات البناء وفق المكتب الهندسي المعروف الذي أشرف على مراحل البناء وإلى يومنا هذا لم يحصل جديد.
المواطنة بعد أن وقع عليها هذا التعسف أجبرتها الظروف القاهرة على رفع قضية تطالب فيها حصولها على حقها المشروع.
السؤال لكبار المسؤولين في بلدية المحرق “ليش ناحستوها وخليتوها” تلجأ للقضاء مع أن رخصة البناء التي صدرت من قبلكم قانونية والمواطنة التزمت بكل ما جاء فيها؟
السؤال الآخر والأهم للأخ وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف هل يعقل حصول مثل هذا الأمر الغريب في دولة القانون والمؤسسات ويحرم المواطن فيها من أبسط حقوقه؟
نأمل منك التدخل وحل قضيتها ونحن ندرك أنك لا تقبل بهذا الظلم أن يقع على البحريني.
وعساكم عالقوة