العدد 2454
السبت 04 يوليو 2015
banner
“دهنه في مكبتنه” توجه حكومي سليم عبدالعزيز الجودر
عبدالعزيز الجودر
صور مختصرة
السبت 04 يوليو 2015



بحسب مصادرها الخاصة نشرت صحيفة «البلاد» قبل أيام خبرا مفاده أن هناك توجها حكوميا لوقف ابتعاث الموظفين بالوزارات والهيئات الحكومية للخارج لحضور الدورات التدريبية التي تقدر تكلفتها بـ 20 مليون دينار وذلك لتخفيض المصروفات الحكومية.
في الوقت ذاته سوف تخصص 6 ملايين دينار لمعهد الإدارة العامة لاستقبال طلبات التدريب الإضافية الخاصة بموظفي القطاع العام وبذلك يكون «دهنه في مكبتنه».
هذا التوجه يصب في الاتجاه الصحيح فمن المعروف أن أكثر من 80 بالمئة من تلك الدورات الخارجية ما هي إلا «أخرطي في أخرطي» وتعد فترة نقاهة وتغيير جو للموظفين لا أقل ولا أكثر و»مخاسير على الخالي».
أيضا من «اللوالب» التي ينبغي على الدولة الالتفات اليها في مثل هذه الظروف الاقتصادية العمل على تقليل تلك الاعداد الكبيرة من المستشارين العاملين في قطاعاتها المختلفة الذين ليس لديهم «لا شغل ولا مشغلة» ويستنزفون ميزانية الدولة من رواتب عالية وسكن فاخر وحزمة أخرى من الامتيازات «اللي تبط يافوخ» المواطن عندما يعلم بها.
في السياق نفسه أمامنا تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية الأخير «اللي للحين ما أبردت حرة» تلك الملايين المهدرة التي ذكرت عبر صفحاته.
في حين مجلس النواب الى الآن لم يتحرك بالصورة المطلوبة لوقف تلك التجاوزات المالية التي «نخرّت» ميزانيات الكثير من الأجهزة الحكومية وشركاتها الكبرى.

الصورة الثانية
أعداد ليست قليلة من البحرينيات اللاتي تعملن في المراكز الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية امتدت لسنوات طويلة وصلت عند البعض منهن إلى 16 سنة، حالهن كحال عمال «لفري فيزه».
بحسب ما وصلني منهن فإنهن لم تحصلن طيلة الفترة الماضية على التأمين الاجتماعي كونهن بعقود مؤقتة أيضا لا تحصلن على الإجازات الطبية في حالة المرض ولا على إجازات وفاة أحد أقاربهن ولا يدفع لهن راتب شهر رمضان في كل سنة وغيرها الكثير من الحقوق المسلوبة، حيث باتت أوضاعهن المزرية لا تحتمل السكوت عليها.
نأمل من الأخت الفاضلة وزيرة التنمية الاجتماعية حل مشكلتهن في أقرب فرصة ممكنة وتعديل أوضاعهن ونيل كامل حقوقهن المشروعة كبحرينيات وفق قوانين الوزارة  في هذا الجانب.

الصورة الثالثة
قبل مدفع الإفطار بنصف ساعة «اتصير الهيجة» عند الكثير من السواق على الشوارع السريعة والطرقات الداخلية وتنتابهم حالة من التوتر والتهور وعدم الالتزام بالقوانين المرورية مما يسبب الحوادث المؤسفة وتحدث مشاكل بين السواق.
يا إخوان «الركادة زينة واللي ما في شده على الطلعه هالحزة يطبن مكانة ويفك الناس من شره».
وعساكم عالقوة

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية