العدد 2356
السبت 28 مارس 2015
banner
اهتموا بالبحريني عبدالعزيز الجودر
عبدالعزيز الجودر
صور مختصرة
السبت 28 مارس 2015



تلبية متطلبات واحتياجات المواطن المباشرة وتقديم مستويات معيشية وحياتية مناسبة له ولأفراد أسرته تتماشى مع وضعه الاقتصادي في ظل السيل الجارف في أسعار المواد الاستهلاكية في السوق المحلي ومصاريف الأسرة اليومية والالتزامات الشهرية تحتاج من الدولة والحكومة معا إعادة النظر فيها.
لا توجد في الأفق نية في حصول المواطن على مكتسبات معيشية جديدة بل حتى القديمة منها مثل علاوة الغلاء والأخرى بدل السكن ومكافآت المتقاعدين يدور حولها هذه الأيام الكثير من الكلام و”الضقبرة” بين مجلس النواب والحكومة، مما أغضب جميع الشرائح والفئات المستفيدة منها وهي أساسا حق أصيل وشرعي للمواطن لا يمكن تحت أي ظرف الاقتراب منها أو المساس بها.
وعليه هناك طرق أخرى بإمكان الدولة التخفيف على كاهل المواطن في هذا الجانب إذا أرادت تحقيق ذلك.
لدينا قطاع كبير من أبناء البحرين باتوا يئنون من ضوائق مالية كثيرة تأتي على رأسها “أم البلاوي” القروض الصغيرة والمتوسطة التي أجبرتهم ظروف العيش الاستنجاد بها لتصريف شؤون حياتهم اليومية.
لهذا لا نجد أمامنا إلا أن نناشد القيادة متمثلة في عاهل البلاد وأيضا الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي وكذلك مصرف البحرين المركزي بالوقوف معهم ومساندتهم بإعادة هيكلة تلك القروض “اللي ماصعتهم” بشرط أن تكون نسبة الأرباح التي سوف تحتسب عليهم في حدود المقبول لمن أراد منهم الاستفادة من ذلك، “وإذا فاتك اللحم عليك بالمرق”.

الصورة الثانية
مكاتب السفر العاملة في البحرين تحتاج من الجهات الرسمية المختصة الالتفات لها وتشديد الرقابة الصارمة عليها وعدم تركها “تخيط وتبيط على كيفها” مع الزبائن المتعاملين معها واستغلالهم بالطرق غير الحضارية خصوصا من قبل العمالة الآسيوية التي تدير تلك المكاتب التي بدورها تشوه سمعة البحرين محليا وخارجيا وهذا الأمر نرفضه ولانقبل بممارسته.

الصورة الثالثة
السؤال القابل للطرح في مثل هذا الوقت بالذات، الى متى ستستمر فوضى إعطاء دروس التقوية لطلبة المدارس والجامعات من قبل المعاهد التعليمية المنتشرة في البحرين.
لذا على وزارة التربية والتعليم القيام بدورها المنوط بها ومتابعة ما تقوم به تلك المعاهد من تجاوزات والتسريع في تحديد أسعار ساعات الحصص الخصوصية كي لا يتم استغلال حاجة الطلبة ونهب جيوب أهاليهم، علما أن غالبية تلك المعاهد تدار من قبل غير البحرينيين “همهم أشفط ما تدري شيصير باجر”.

الصورة الرابعة
من ضمن القرارات المهمة التي أقرها مجلس الوزراء حديثا استحداث تأشيرة مجانية متعددة السفرات للمقيمين وزوار دول مجلس التعاون وتسهيل دخولهم البحرين وذلك تنشيطا للسياحة المحلية ودفع عجلة الاقتصاد والتنمية والاستثمار الى الأمام “فأهلا وسهلا” بضيوف البلاد.
وعساكم عالقوة

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية