ما يهمنا نحن في البحرين أن يبادر كبار المسؤولين في الحكومة وكما يوجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في كل مناسبة بالتفاعل والاهتمام والمتابعة لكل ما يطرحه المواطن عبر وسائل الإعلام بما فيها قنوات التواصل الاجتماعي.
اليوم وكما نعتقد لا يوجد مسؤول رسمي لم تتوافر لديه تلك القنوات خصوصا “الواتساب” الأكثر انتشارا بين الناس في البحرين فمن خلال هذه الوسيلة الاجتماعية النشطة تطرح الكثير من الأخبار والرسائل وتسلط الضوء على مشاكل المواطنين والطلب لمساعدتهم في حلها بالشكل الفوري اختصارا للوقت وتقريبا للمسافات بينهم وبين المسؤولين في الدولة.
في ذات الوقت نشيد ببعض الأجهزة الحكومية على تجاوبها السريع في الرد وتوضيح الحقائق والمعلومات فيما يتداول عبر تلك القناة وهذا هو المطلوب تحقيقه من قبل باقي الجهات التي تتبع حتى الآن استراتيجية “التطنيش والحقران”.

الصورة الثانية
خلال جلسة مجلس النواب قبل الأخيرة وافق “على القانون رقم 5 لسنة 1978 بشأن زيادة مدة الخدمة الاحتياطية الملزم بها العسكرون المتقاعدون لتصبح عشر سنوات بدلا من خمس سنوات وتعديل السن ليكون 65 سنة بدلا من 60 سنة، وذلك نظرا للتهديدات التي تمور بها دول المنطقة حاليا إلى جانب وجود حاجة عسكرية ملحة وطارئة تستوجب العمل على سد النقص الحاصل في غطاء القوى البشرية”.
هنا نشكر شؤون وزارة الدفاع التي تقدمت بهذا الطلب والشكر أيضا موصول للإخوة النواب إذ خدمة البحرين “ما فيها ثنتين، ووطن لا نحميه لا نستحق أن نعيش فيه”.
في ذات الوقت نناشد الدولة أن تلتفت للمتقاعدين العسكريين من شريحة ضباط الصف والجنود الذين سوف يشملهم هذا التعديل التشريعي الجديد وتقوم بتعديل أوضاعهم المعيشية وزيادة معاشاتهم التقاعدية، لإعطائهم الأولوية في تدريس وتوظيف أبنائهم بين صفوف قواتنا المسلحة.
مع ذلك نأمل من المجلس الأعلى للمتقاعدين العسكريين الذي يرأسه رجل المواقف والمهمات الصعبة المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين أن يساعدهم.
كاتب السطور على يقين بأن معاليه سوف يدفع بهذا الاتجاه ويقف كعادته دوما مع أولئك المتقاعدين العسكريين المخلصين الذين يستحقون الدعم المادي والمعنوي والتواصل معهم من خلال المديريات المختصة بالقيادة العامة وعدم تركهم يعانون من عجاج السنين.
وعساكم عالقوة