العدد 2237
السبت 29 نوفمبر 2014
banner
“من اليوم وساير حطو دوبكم ودوبهم” عبدالعزيز الجودر
عبدالعزيز الجودر
صور مختصرة
السبت 29 نوفمبر 2014



بداية نبارك للذين وصلوا إلى بيت الشعب أو للمجالس البلدية أو الآخرين الذين لهم اليوم جولة إعادة نسأل الله تعالى التوفيق للأصلح.
قبالة ذلك نقول لجميع المواطنين الكرام الذين صوتوا لأولئك الفائزين “والباجي اللي في الطريج، من اليوم وساير حطو دوبكم ودوب النواب”.
أحبتي نريد منكم الحماس الشديد والعزيمة التي لا تلين دون كلل أو ملل في محاسبة ومتابعة أداء من أوصلتموهم وذلك من خلال تشكيل لجان أهلية في ما بينكم أو بما يعرف بالبرلمان الشعبي المصغر الذي يكون أعضاؤه من أهالي الدوائر الانتخابية في كل أصقاع المملكة.
وعليه المطلوب من الناخب أن يضطلع بدوره ويتحمل مسؤوليته الوطنية كاملة فدوره لم ينته بعد ينبغي أن يكون إيجابيا وفاعلا ومؤثرا في البرامج الانتخابية التي وعد بها وعلى إثرها اختاره الناس، عليه أن ينتزع حقه المشروع من نائبه وذلك بمتابعته ومحاسبته ومراقبة فاعليته ونشاطه وأدائه تحت قبة البرلمان أو من خلال مشاركاته في اللجان البرلمانية التي يكون عضوا فيها كي يكون لدينا مجلس متقدم وتكون مخرجاته في مستوى تطلعات وطموح المواطن “لا تهدون النائب على كيفه يخيط وبيط”.
لا نريد أن نسمع العبارات السلبية المحبطة التي عادة ما تصدر من الناخب تجاه نائبه مثل “شنسويفيه”، “ونقول لكم محد ودانه في تله إلا هالكلام” المرفوض، بالتالي نرى على وجوه المواطنين التذمر والإحباط واليأس كما كان يحصل قبلا في حين بإمكانكم التغيير للأفضل.
لا نريد من النائب المستقل أو الآخر المنتمي لأية جمعية سياسية دينية أن يستفرد بقراره أو قرار جمعيته إلا بعد أن يتشاور مع ناخبي دائرته، لا نريد تكرار الماضي وما خلفه من إخفاقات وضعف ومراعاة حظوظ النفس مثلما عانينا سابقا.
نريد من كل المواطنين أن يتحركوا في هذا الاتجاه ومحاسبة ممثليهم في كل الأمكنة والأوقات في مجالس النواب في دور العبادة في الشارع “عند الخباز عند راعي الباجه عند الخضار” في “الخلف” في حفلات الأعراس أو “في نص الليل” لا تترددوا في الاقدام على ذلك “ما في يمه رحميني”.
أليسوا هم من “طقوا أسدورهم” ووافقوا على أن يكونوا ممثلين لكل الشعب تحت سقف قاعة البرلمان والدفاع عن مصالحكم؟.
لهذا عندما توافدت جماهير الشعب قاصدة صناديق الاقتراع كان يحدوها التفاؤل والأمل في وجود مجلس نيابي قوي يقف مع مطالب الشعب المختلفة ويدافع عن حقوقهم المشروعة في كل الأوقات وفي أحلك الظروف.
في ذات الوقت لا يفوتنا هنا أن نقول لابد من ترسيخ المزيد من التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وعلى الدولة والحكومة معا الأخذ والتجاوب الملموس مع المشاريع والمقترحات التي سوف يطرحها نواب المجلس الجديد خصوصا تلك التي تهم المواطنين مباشرة كي يشعر المواطن بأن هذا المجلس يختلف عن غيره.
وعساكم عالقوه

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .