العدد 2209
السبت 01 نوفمبر 2014
banner
قضايا “أمكلكده عيشة” المواطن عبدالعزيز الجودر
عبدالعزيز الجودر
صور مختصرة
السبت 01 نوفمبر 2014



خلال السنوات الأخيرة نكاد نجزم أن هذه الفترة من الزمن تزايدت فيها الهموم على الكثير من المواطنين خصوصا الشريحة التي “تتعكجز” على الراتب الشهري تنحصر في كيفية تصريف أمورهم اليومية وبهذا الحال.
هذه “القيلبه” الممتدة التي يشكو منها المواطن العادي اليوم من المؤكد سببها الرئيس يرجع الى عدة أمور يأتي على رأسها تراكم القروض المختلفة “أم البلاوي” والديون “لمكوده” والفواتير الشهرية المتنوعة والرسوم الحكومية المختلفة والمصاريف “اللي تنبع” من كل صوب وناحية والعيشة الصعبة وغلاء الاسعار وضعف الرواتب وتدني المستوى المعيشي ما يعني ذلك “لفاد موليه ما يرتاح”. “وإذا بعد البحريني يكد على شكشن يهال وبيت عزة الله رايح وطي”.
امتدادا لما سبق ذكره هناك مشكلة حصول المواطن على وحدة سكنية من وزارة الإسكان والسنوات الطويلة من الانتظار، وإصرار الوزارة على دمج راتب الزوج والزوجة عند التقدم للطلبات الاسكانية وما سببه هذا القرار غير المنصف من معاناة كبرى أضرت بالكثير من المواطنين وحرمتهم من الانتفاع من المشاريع الاسكانية.
لذا المطلوب من الأخ الفاضل “نوخذة” الوزارة ترك هذا القرار الوزاري اختياريا لمقدمي الطلب وأن لا يكون الزاميا كما هو حاصل وإلغائه نهائيا “خففوا على الناس”.
تلك الحزمة من القضايا الشائكة وغيرها الكثير من المؤكد هي التي “أمزهده” المواطن “ومكلكده عليه عيشته”.
لهذا نرصد قطاعا كبيرا لا يستهان بحجمه من المواطنين باتوا يعانون معاناة شديدة من تلك القضايا التي لم تترك لهم مجالا كي يعيشوا في راحة البال في حين نحتاج لدراسات جادة وبحوث ميدانية متعمقة من الجهات الرسمية المختصة في الدولة لوضع الحلول المناسبة لها في الوقت الذي عجزت فيه الفصول التشريعية الثلاثة السابقة في حل جزء من ذلك الأمر.
على اثر هذا الحال لابد للدولة الالتفات سريعا الى احتياجات وتطلعات المواطنين والوقوف معهم في هذا الجانب الحساس وتعديل أوضاعهم المعيشية والمادية والاسراع بإنجازها وتفعيلها “خلوا الناس أتبحبح أشوي تره الدنيه صاكه عليهم”.

الصورة الثانية
يقينا من الصعب جدا الوصول الى الشخص صاحب المبادئ والقيم والمثل في وقتنا الحاضر في حين البعض من “لملوصية” ونشاهد صورهم ونتابع تصريحاتهم صباحا ومساء وهي دون شك “المنأبيزه”.
لهذا كثيرا ما يراودني سؤال افتراضي وأنا “أمبحّر عيوني” في صور المترشحين للمجلس النيابي والمجالس البلدية الأربعة التي أخذت في الانتشار كالنار في الهشيم على جانبي الطرق في كل أصقاع المملكة وهو أيهما الأكثر مصداقية وقوة وأمانة وبذلك يستحق بجدارة أن نضع علامة “صح” على “صواطره” يوم الانتخابات التي تصادف يوم السبت 22 نوفمبر القادم.
هل هو المرشح “الأملط” أي الذي لا توجد في وجه “لا أشعره ولا أندره” أم الآخر؟
على أية حال السؤال مطروح لكل من يهمه مستقبل الوطن والأجيال القادمة.
وعساكم عالقوة

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية