+A
A-

فوز مؤنس المردي برئاسة “الصحفيين”

المنامة -بنا / عقد مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية اجتماعه الأخير بعد إغلاق باب التقدم لطلبات الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة الجديد، وذلك مساء أمس الأربعاء في مقر الجمعية بالجفير.
وأعلنت الجمعية فوز المرشح مؤنس المردي رئيس تحرير صحيفة “البلاد” برئاسة الجمعية بالتزكية لدورة جديدة، لعدم استيفاء طلب ترشح العضو طارق العامر (كاتب بصفة جزئية في صحيفة النبأ) للشروط وفق النظام الأساسي للجمعية باعتبار عضويته عضوية منتسبة والتي تتمتع بجميع حقوق العضوية عدا حق الترشح، كما جاء في نص المادة 11/ب “عضوية منتسبة وله جميع الحقوق عدا حق الترشيح وتمنح لكل من (العاملين البحرينيين الذين يسهمون في أعمال الصحافة دون تفرغ ومنهم كتاب الأعمدة والرأي ...)”.
وتقدمت الجمعية للزميل المردي بخالص التهاني والتبريكات، وتمنّت له التوفيق والنجاح في تحمل مسؤولياته الصحافية الجديدة.
كما بحث مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية طلبات الترشح لعضوية مجلس الإدارة ونظرًا لانسحاب كل من الأعضاء عبدالرحيم جناحي (وكالة أنباء البحرين)، وحسن الستري (صحيفة الوطن)، فقد أعلن المجلس فوز كل من عمار البناي (الإعلام)، مكي حسن (أخبار الخليج)، راشد الحمر (الأيام)، وعهدية أحمد (الإعلام)، سلسبيل وليد (الوطن)، زهراء حبيب (الوطن)، محمد بوعيده (الإعلام)، علي مجيد (الأيام)، وذلك بالتزكية بعد التأكد من استيفائهم لشروط الترشح وانسحاب اثنين من الزملاء، حيث إن مجلس الإدارة حسب النظام الأساسي يتكون من رئيس و8 أعضاء مجلس إدارة.
وبحث مجلس الإدارة عددًا من الملاحظات والموضوعات التي وردت إليه بشأن أداء المجلس الحالي من الأعضاء، وقرّر رفع عدد من التوصيات إلى الجمعية العمومية للتصويت عليها وتوجيه المجلس القادم باتخاذ خطوات تنفيذية بشأنها.
ودعا مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية الأعضاء المسددين لاشتراكاتهم فقط لحضور اجتماع الجمعية العمومية للجمعية، وذلك في التاسعة من صباح يوم السبت 29 أكتوبر الجاري في مقر نادي العروبة.
علمًا بأن آخر موعد لاستلام تسديد الاشتراكات سيكون يوم 28 أكتوبر أي قبل يوم من موعد الاجتماع، ولن يكون هناك أي تسديدات يوم الاجتماع كما كان سابقًا.
وفي ختام الاجتماع، تقدّم المردي بخالص الشكر والامتنان لأعضاء مجلس الإدارة على جهودهم لتعزيز مسيرة الجمعية أثناء فترة انتخابهم، مؤكدًا أن كل مسيرة عمل لها تحدياتها ومصاعبها، وأن المرحلة القادمة تتطلب مزيدًا من التعاون والتكاتف لتوحيد الجسم الصحفي، وتقوية جمعية الصحفيين ومنحها مزيدًا من الصلاحيات التي تمكنها من حماية أبناء المهنة وتطوير مهاراتهم وتحسين أوضاعهم.