+A
A-

رئيس الوزراء يحدد المعالم لمن يريد السير على درب التقدم مثل النمسا والبحرين

يمثل حصول رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على وسام الاستحقاق النمساوي ذي النجمة الذهبية الكبرى لحماية التقاليد والقيم من قبل عائلة هابسبورغ الملكية ومجلس مدينة هولابيرن النمساوية، حدثًا شديد الأهمية وبالغ الدلالة بالنظر إلى جملة من الأمور التي جعلت منه مناسبة فريدة، حيث تحمل أسباب منح سموه هذا الوسام جملة من المعاني التي تستحق أن تكون حاضرة أمام الجميع وحافزًا لمزيد من العمل والإنجاز، والاستفادة منها في التغلب على الكثير من الصراعات، ومنع اندلاع العديد من الأزمات ليسود الأمن والاستقرار في أرجاء العالم كافة.
ولخصت مبررات منح سموه هذا الوسام الرفيع حقيقة نظرة المجتمع الدولي لسموه كرجل من دعاة السلام والاستقرار، حيث أكدت اللجنة التنفيذية الخاصة بالوسام برئاسة الأرشيدوقة هيرتا مارجريت وأعضاء مجلس مدينة هولابيرن النمساوية أن منح سموه هذا الوسام؛ تقديرًا لجهوده في حماية المجتمعات وتفانيه في دعم وتعزيز الأنشطة الخيرية والإنسانية والسلام، وتقديرًا للقيم النبيلة لسموه تجاه رفاه الآخرين والتزام سموه الشخصي وجهوده الدءوبة في السعي؛ من أجل السلام على المستوى العالمي، فضلا عن إنجازات سموه التي تتم دون تمييز بسبب الأصل أو الوضع الاجتماعي أو الجنسية أو العرق أو المعتقد الفكري.
وتحمل الطريقة والكيفية التي تم منح سموه بها الوسام مضامين جديرة بالتمعن، وذلك من خلال حفل الاستقبال الكبير الذي أقيم في القاعة الكبرى بقصر شنبرون التاريخي في العاصمة النمساوية فيينا، بحضور الدوق ساندور فون هابسبورغ وقرينته الأرشيدوقة هيرتا مارجريت وعدد من كبار أفراد عائلة هابسبورغ، وأكثر من 200 شخص من المدعوين ضيوف الشرف.
ومن هنا، يتضح العلاقات القوية والمتينة بين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وعائلة آل خليفة الكرام وبين أفراد عائلة هابسبورغ وعلى رأسها الدوق ساندور فون هابسبورغ وقرينته الأرشيدوقة هيرتا مارجريت، وحرص سموه على استمرار هذه العلاقات وتواصلها وامتدادها، كما يظهر حجم الإجماع الكبير حول سموه واستحقاقه هذا الوسام بما قدمه سموه من أعماله جلية وواضحة، فكانت الموافقة الصريحة من أسرة آل هابسبورغ على منح سموه هذا الوسام الذي يحمل شعار عراقة الأسرة الملكية النمساوية، والتصديق على الشهادة الخاصة بالمنح من قبل رئيس اللجنة التنفيذية وأمينها.
ويعكس الحضور الكبير لحفل تسليم الوسام من قبل عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الأوروبية، ومنهم سفير الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، والأمير لوران برونو بدوان عن العائلة المالكة البلجيكية، ووزير الدفاع النمساوي السابق فينير فاس لابند، وحشد من السفراء المعتمدين لدى النمسا وشخصيات تمثل مختلف شرائح الطبقات الأرستقراطية والمهنية في المجتمع النمساوي ورجال الصحافة الإعلام، يعكس الصدى الواسع لجهود سموه، وكيف أنها أسهمت كثيرًا في نسج هذه الشبكة الممتدة والواسعة من العلاقات الخارجية لمملكة البحرين مع مختلف دول العالم، وكيف أنها تستند إلى أسس راسخة قوية وأوجه عديدة للتعاون ما يوفر لها إطارًا دافعًا للارتقاء الدائم بهذه العلاقات في ظل حرص الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على فتح آفاق جديدة في علاقات المملكة مع دول العالم.
ولقد جسدت كلمة صاحب السمو رئيس الوزراء خلال الاحتفال الذي أقيم بحضور الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، والتي ألقاها نيابة عن سموه الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة التقدير الكبير من لدن سموه لكل من يسهم إيجابًا في صناعة تاريخ البشرية ويحرص على إسعادها، ومن بينهم الإمبراطور فرانز جوزيف الذي قام بكثير من الإصلاحات الدستورية؛ لتحقيق التقدم والتنمية في بلاده التي تتمتع اليوم بحياة مستقرة بفضل المبادئ التي أرساها الإمبراطور فرانز جوزيف.
ولم يكتف سموه بذلك، بل إن سموه حدد معالم رئيسة لكل من يريد أن يسير على درب التقدم والتطور كما الحال في النمسا وفي مملكة البحرين، ومن أهمها: الإيمان بالشراكة، وحشد الجهود الجماعية والتعاون الدولي، فهذه هي الآليات التي من شأنها تحقيق حياة أفضل للجميع وتلبية طموحات الشعوب كافة في الاستقرار والمساواة.
وأكدت الكلمة أن سموه يدعو للانفتاح الإيجابي بين الدول والشعوب، فالانغلاق والانعزال لن يحقق التنمية والرخاء لأي دولة مهما امتلكت من موارد، كما أن عدم الالتزام بقواعد ومبادئ العلاقات بين الدول، ومن أهمها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين لن يسهم مطلقًا في تحقيق ذلك، وهي رسالة مهمة من سموه لعديد من الدول التي تتبع سياسات غير رشيدة تجاه الآخرين وتسلك مسلكًا غير تعاوني، بأنها لن تحقق أمن ولا تنمية ولا رخاء إلا بالعدول عن سياستها والالتزام بالتعاون الدولي البناء.
ولعل استدعاء التاريخ في كلمة سمو رئيس الوزراء، وفي بعض المظاهر في حفل منح سموه الوسام يعطي إشارات واضحة على أهمية التاريخ في صنع الحاضر والمستقبل، فالتاريخ هو المرشد الأكبر للشعوب، فالتجربة الإنسانية متغيرة ومتواصلة، وقراءة التاريخ والتمعن في أحداثه يساعد في وضع الحاضر في مكانه الصحيح، وفي حل العديد من المشكلات التي تعكر صفو الحاضر برؤية أكثر تنظيماً؛ لأنه يفتح العيون والعقول على الإمكانات والبدائل الكامنة في الحاضر.
وعندما استذكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة دور الإمبراطور فرانز جوزيف، وما أنجزه على مر السنين، فإنما هي دعوة من سموه لجميع الدول والشعوب بألا يكرروا الأخطاء التي تؤدي إلى الأزمات، وأن يتمسكوا بالنماذج التي لها إسهامات مضيئة في التنمية والرخاء في بلادها لتكون بمثابة دليل وإرشاد للعيش في حاضر أمن ومستقر والوصول لمستقبل زاهر.
وإجمالا يمكن القول، إن رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تجاه أهمية وقيمة السلام التي استمع إليها العالم في كلمة سموه حرصت على أمور عدة، أهمها:
أولا: التأكيد على أن العالم يواجه حاليا تحديات أمنية خطيرة وكوارث إنسانية تدعو إلى تضافر جهود الجميع؛ من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار.
ثانيا: التشديد على أن تحقيق السلام في جميع أنحاء العالم يحتاج رؤية متكاملة تقوم على الأفكار والكلمات ثم التطبيق الفعلي على الأرض من خلال ممارسات تعمل على وقف نزيف الحروب، وتوفر البيئة الملائمة للشعوب؛ من أجل التقدم في أمان واستقرار.
ثالثا: الدعوة إلى مزيد من التقارب بين الثقافات المختلفة في أنحاء العالم مسألة ضرورية؛ من أجل تحقيق السلام لأن التواصل يزيد من التعاون والفهم المشترك.
رابعا: التأكيد على أن مملكة البحرين ملتزمة بمواصلة العمل؛ من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم من أجل مستقبل أفضل لبني البشر في كل مكان.
وختامًا، فإن منح سمو رئيس الوزراء وسام الاستحقاق ذي النجمة الذهبية الكبرى من الطبقة الأولى هو نتاج لفلسفة سموه العميقة التي تعتبر الإنسان هو محور التنمية، ولهذا كان اهتمام سموه الفائق بالإنسان في البحرين وفي كل مكان، فتمكنت المملكة من تحقيق الإنجازات، والتي تستند إلى قاعدة صلبة من التقدم والنهضة في مختلف الميادين وترتكز على شعب واع ومدرك لحجم الجهود المبذولة؛ من أجل الارتقاء بأوضاعه والعمل الدائم على تحسين معيشته والسعي الدءوب للتغلب على التحديات كافة، والوصول لمستقبل مشرق لجميع المواطنين.
ويؤكد ما يحصل عليه صاحب السمو رئيس الوزراء من أوسمة وجوائز سلامة النهج التنموي الذي يتبعه سموه، والذي يعد نموذجًا يحتذى في كيفية تحقيق اقتصاد قوي قادر على مجابهة الأزمات مع دور نشط في دعم السلام والأمن وتوثيق العلاقات الإنسانية بين شعوب العالم.


يمثل حصول رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على وسام الاستحقاق النمساوي ذي النجمة الذهبية الكبرى لحماية التقاليد والقيم من قبل عائلة هابسبورغ الملكية ومجلس مدينة هولابيرن النمساوية، حدثًا شديد الأهمية وبالغ الدلالة بالنظر إلى جملة من الأمور التي جعلت منه مناسبة فريدة، حيث تحمل أسباب منح سموه هذا الوسام جملة من المعاني التي تستحق أن تكون حاضرة أمام الجميع وحافزًا لمزيد من العمل والإنجاز، والاستفادة منها في التغلب على الكثير من الصراعات، ومنع اندلاع العديد من الأزمات ليسود الأمن والاستقرار في أرجاء العالم كافة.
ولخصت مبررات منح سموه هذا الوسام الرفيع حقيقة نظرة المجتمع الدولي لسموه كرجل من دعاة السلام والاستقرار، حيث أكدت اللجنة التنفيذية الخاصة بالوسام برئاسة الأرشيدوقة هيرتا مارجريت وأعضاء مجلس مدينة هولابيرن النمساوية أن منح سموه هذا الوسام؛ تقديرًا لجهوده في حماية المجتمعات وتفانيه في دعم وتعزيز الأنشطة الخيرية والإنسانية والسلام، وتقديرًا للقيم النبيلة لسموه تجاه رفاه الآخرين والتزام سموه الشخصي وجهوده الدءوبة في السعي؛ من أجل السلام على المستوى العالمي، فضلا عن إنجازات سموه التي تتم دون تمييز بسبب الأصل أو الوضع الاجتماعي أو الجنسية أو العرق أو المعتقد الفكري.
وتحمل الطريقة والكيفية التي تم منح سموه بها الوسام مضامين جديرة بالتمعن، وذلك من خلال حفل الاستقبال الكبير الذي أقيم في القاعة الكبرى بقصر شنبرون التاريخي في العاصمة النمساوية فيينا، بحضور الدوق ساندور فون هابسبورغ وقرينته الأرشيدوقة هيرتا مارجريت وعدد من كبار أفراد عائلة هابسبورغ، وأكثر من 200 شخص من المدعوين ضيوف الشرف.
ومن هنا، يتضح العلاقات القوية والمتينة بين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وعائلة آل خليفة الكرام وبين أفراد عائلة هابسبورغ وعلى رأسها الدوق ساندور فون هابسبورغ وقرينته الأرشيدوقة هيرتا مارجريت، وحرص سموه على استمرار هذه العلاقات وتواصلها وامتدادها، كما يظهر حجم الإجماع الكبير حول سموه واستحقاقه هذا الوسام بما قدمه سموه من أعماله جلية وواضحة، فكانت الموافقة الصريحة من أسرة آل هابسبورغ على منح سموه هذا الوسام الذي يحمل شعار عراقة الأسرة الملكية النمساوية، والتصديق على الشهادة الخاصة بالمنح من قبل رئيس اللجنة التنفيذية وأمينها.
ويعكس الحضور الكبير لحفل تسليم الوسام من قبل عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الأوروبية، ومنهم سفير الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، والأمير لوران برونو بدوان عن العائلة المالكة البلجيكية، ووزير الدفاع النمساوي السابق فينير فاس لابند، وحشد من السفراء المعتمدين لدى النمسا وشخصيات تمثل مختلف شرائح الطبقات الأرستقراطية والمهنية في المجتمع النمساوي ورجال الصحافة الإعلام، يعكس الصدى الواسع لجهود سموه، وكيف أنها أسهمت كثيرًا في نسج هذه الشبكة الممتدة والواسعة من العلاقات الخارجية لمملكة البحرين مع مختلف دول العالم، وكيف أنها تستند إلى أسس راسخة قوية وأوجه عديدة للتعاون ما يوفر لها إطارًا دافعًا للارتقاء الدائم بهذه العلاقات في ظل حرص الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على فتح آفاق جديدة في علاقات المملكة مع دول العالم.
ولقد جسدت كلمة صاحب السمو رئيس الوزراء خلال الاحتفال الذي أقيم بحضور الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، والتي ألقاها نيابة عن سموه الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة التقدير الكبير من لدن سموه لكل من يسهم إيجابًا في صناعة تاريخ البشرية ويحرص على إسعادها، ومن بينهم الإمبراطور فرانز جوزيف الذي قام بكثير من الإصلاحات الدستورية؛ لتحقيق التقدم والتنمية في بلاده التي تتمتع اليوم بحياة مستقرة بفضل المبادئ التي أرساها الإمبراطور فرانز جوزيف.
ولم يكتف سموه بذلك، بل إن سموه حدد معالم رئيسة لكل من يريد أن يسير على درب التقدم والتطور كما الحال في النمسا وفي مملكة البحرين، ومن أهمها: الإيمان بالشراكة، وحشد الجهود الجماعية والتعاون الدولي، فهذه هي الآليات التي من شأنها تحقيق حياة أفضل للجميع وتلبية طموحات الشعوب كافة في الاستقرار والمساواة.
وأكدت الكلمة أن سموه يدعو للانفتاح الإيجابي بين الدول والشعوب، فالانغلاق والانعزال لن يحقق التنمية والرخاء لأي دولة مهما امتلكت من موارد، كما أن عدم الالتزام بقواعد ومبادئ العلاقات بين الدول، ومن أهمها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين لن يسهم مطلقًا في تحقيق ذلك، وهي رسالة مهمة من سموه لعديد من الدول التي تتبع سياسات غير رشيدة تجاه الآخرين وتسلك مسلكًا غير تعاوني، بأنها لن تحقق أمن ولا تنمية ولا رخاء إلا بالعدول عن سياستها والالتزام بالتعاون الدولي البناء.
ولعل استدعاء التاريخ في كلمة سمو رئيس الوزراء، وفي بعض المظاهر في حفل منح سموه الوسام يعطي إشارات واضحة على أهمية التاريخ في صنع الحاضر والمستقبل، فالتاريخ هو المرشد الأكبر للشعوب، فالتجربة الإنسانية متغيرة ومتواصلة، وقراءة التاريخ والتمعن في أحداثه يساعد في وضع الحاضر في مكانه الصحيح، وفي حل العديد من المشكلات التي تعكر صفو الحاضر برؤية أكثر تنظيماً؛ لأنه يفتح العيون والعقول على الإمكانات والبدائل الكامنة في الحاضر.
وعندما استذكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة دور الإمبراطور فرانز جوزيف، وما أنجزه على مر السنين، فإنما هي دعوة من سموه لجميع الدول والشعوب بألا يكرروا الأخطاء التي تؤدي إلى الأزمات، وأن يتمسكوا بالنماذج التي لها إسهامات مضيئة في التنمية والرخاء في بلادها لتكون بمثابة دليل وإرشاد للعيش في حاضر أمن ومستقر والوصول لمستقبل زاهر.
وإجمالا يمكن القول، إن رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تجاه أهمية وقيمة السلام التي استمع إليها العالم في كلمة سموه حرصت على أمور عدة، أهمها:
أولا: التأكيد على أن العالم يواجه حاليا تحديات أمنية خطيرة وكوارث إنسانية تدعو إلى تضافر جهود الجميع؛ من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار.
ثانيا: التشديد على أن تحقيق السلام في جميع أنحاء العالم يحتاج رؤية متكاملة تقوم على الأفكار والكلمات ثم التطبيق الفعلي على الأرض من خلال ممارسات تعمل على وقف نزيف الحروب، وتوفر البيئة الملائمة للشعوب؛ من أجل التقدم في أمان واستقرار.
ثالثا: الدعوة إلى مزيد من التقارب بين الثقافات المختلفة في أنحاء العالم مسألة ضرورية؛ من أجل تحقيق السلام لأن التواصل يزيد من التعاون والفهم المشترك.
رابعا: التأكيد على أن مملكة البحرين ملتزمة بمواصلة العمل؛ من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم من أجل مستقبل أفضل لبني البشر في كل مكان.
وختامًا، فإن منح سمو رئيس الوزراء وسام الاستحقاق ذي النجمة الذهبية الكبرى من الطبقة الأولى هو نتاج لفلسفة سموه العميقة التي تعتبر الإنسان هو محور التنمية، ولهذا كان اهتمام سموه الفائق بالإنسان في البحرين وفي كل مكان، فتمكنت المملكة من تحقيق الإنجازات، والتي تستند إلى قاعدة صلبة من التقدم والنهضة في مختلف الميادين وترتكز على شعب واع ومدرك لحجم الجهود المبذولة؛ من أجل الارتقاء بأوضاعه والعمل الدائم على تحسين معيشته والسعي الدءوب للتغلب على التحديات كافة، والوصول لمستقبل مشرق لجميع المواطنين.
ويؤكد ما يحصل عليه صاحب السمو رئيس الوزراء من أوسمة وجوائز سلامة النهج التنموي الذي يتبعه سموه، والذي يعد نموذجًا يحتذى في كيفية تحقيق اقتصاد قوي قادر على مجابهة الأزمات مع دور نشط في دعم السلام والأمن وتوثيق العلاقات الإنسانية بين شعوب العالم.