+A
A-

محمد طه: في أجواء البحرين.. كوبنا يبقى متجمدًا 60 دقيقة!

مؤخراً.. اتسع سوق الأعمال الحرة في البحرين، وللشباب نصيب الأسد من هذا التوسع.
وفي خضم كمّ المشاريع الهائلة، كان من اللافت محل العصائر ذاك، بديكوره المميز واسمه المبتكر، فدخلته مستطلعةً عن سر التسمية التي اكتشفت لاحقاً أنها نتاج فكرةٍ جميلةٍ جديدة.
جمعني حديث لطيف مع صاحبه الشاب “محمد طه”، والذي بدأ بجمله “عندي شي خاص في المحل مو موجود في البحرين”.

“Freezy cup” كيف خطرت على بالك هذه التسمية ؟
الفكرة كانت مستوحاة أساساً من اهتمامنا بالمشروبات الباردة ومع وجود كأس الثلج تم اختيار الاسم لما يتناسب مع مشروعنا بشكل تام، فكان الاسم في البداية تجمد “FREEZE”، وخضع الاسم لعدة تعديلات حتى أصبح “Freezy cup”.

هل عملت دراسة جدوى للسوق لمعرفة الذوق العام للزبائن؟
نعم، وكان من الملاحظ أن أذواق الزبائن تميل أكثر للمنتوجات الغذائية باختلاف أنواعها، غير أن الفرصة كانت متاحة لنا من الناحية التسويقية، وبسبب حرارة الجو في البحرين تشهد سوق العصائر والمشروبات الباردة إقبالاً مشجعاً.

فكرتَ وافتتحتَ محلاً.. هل كان هذا بمجهودك الخاص، أم مشاركةً مع أحد الأقارب أو الأصدقاء؟
كل فكرة تتطلب مجهودا خاصا ولكنني وجدت تشجيعاً خاصاً من الأهل والأصدقاء.

تنتشر محلات العصائر والمثلجات في البحرين، ما الذي يميزك عنها؟
نتميز في جودة عصائرنا ونكهاتنا الخاصة وطريقة التقديم، بالإضافة إلى فكرة “كأس الثلج” الذي يمتاز بقدرته على البقاء لفترة طويلة ما يقارب الساعة في الجو الحار، أي فترة كافية للاستمتاع بالمشروب بارد ومنعش.

ما الذي جعلك واثقاً من نجاحك، خصوصاً وأن في المنطقة أكثر من محل في نفس المجال؟
دخلنا المجال بفكرة جديدة ومغايرة لما هو مطروح حالياً في الأسواق البحرينية، مما يجعلنا إن شاء الله على قدر كبير من الثقة بالنجاح، ورغم أننا حديثي الافتتاح، إلا أنّ الإقبال مميز جداً.

من أين وردتك فكرة الكوب الثلجي؟
رأيت الفكرة أثناء سفري إلى بعض الدول، فأحببت أن أكون سبّاقاً في جلبها إلى البحرين.

هل استعنت بجهات حكومية أو خاصة لتنفيذ فكرتك؟
نعم، حصلنا على الدعم من “تمكين”.

هل واجهت صعوبة في تنفيذ فكرتك خصوصاً وأنها جديدة في البحرين؟
واجهنا العديد من الصعوبات، وأولها كان إقناع الجهة الداعمة بفكرة المشروع، لأنها فكرة جديدة وتكلفتها عالية، فكانت الفكرة بالنسبة لهم شيئاً بسيطاً، فعملنا على توضيح فكرتنا بشكل مفصل، فطالت عملية الإقناع أكثر من المتوقع.
من ناحية أخرى، واجهتنا مشكلة توفر العمالة بالمستوى المطلوب، فاضطررنا إلى البحث وأيضاً إلى التدريب بما يتناسب مع المستوى الذي نطمح له.

ماذا عن المواد الخام لكوب الثلج، كيف يُصنع؟ وهل هي موجودة في البحرين أم مستوردة؟
الثلج هو عبارة عن ماء صالح للشرب، والمواد التي نستخدمها دائماً صالحة للأكل أو الشرب، فلو أن الطفل مثلاً أراد تذوقها فهي آمنة 100%.
أما بالنسبة لحامل الكوب الثلجي فنستورده من الخارج وبعض المواد التي تحفظ الكوب من الذوبان.

ما هي الخطة المستقبلية أو الرؤية القادمة للمشروع؟
لدينا فكرة التوسعة، ولدينا أيضاً خطط للتعاون مع جهات مختلفة خططنا لها مسبقاً، وسنعرض عليهم هذه الفكرة ونتمنى تحقيق الانتشار.

على خطى كوب الثلج.. هل هناك أفكارا جديدة مبتكرة قادمة؟
هناك أفكار عديدة لم يسبق لها دخول السوق البحريني، ولكننا نسعى لإعطاء كل فكرة متسع من الوقت ثم طرح أفكار أخرى.

لقاء الطالبة: طاهرة جعفر
جامعة البحرين