(رويترز العربية)
انفرد الأهلي حامل اللقب بصدارة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعدما حقق الانتصار الخامس على التوالي في المسابقة بتغلبه بهدفين دون رد على ضيفه أسوان الخميس مستفيدا من هزيمة سموحة شريكه السابق في الصدارة أمام المصري البورسعيدي.
وحافظ الأهلي على العلامة الكاملة بعد أن رفع رصيده الى 15 نقطة متقدما بفارق ثلاث نقاط على سموحة الثاني الذي تجرع الهزيمة الأولى هذا الموسم بنتيجة 2-1.
وضع مؤمن زكريا الأهلي في المقدمة في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني عندما أرسل كريم وليد “نيدفيد” كرة عرضية متقنة أبعدها رضا السيد حارس أسوان ليعيدها زكريا الى داخل الشباك.
وضاعف البديل وليد سليمان النتيجة باحراز الهدف الثاني للاهلي في الدقيقة 76 من ركلة حرة مباشرة سكنت سقف شباك حارس أسوان.
وقال حسام البدري مدرب الأهلي عقب اللقاء “الفوز اليوم وللمباراة الخامسة على التوالي شيء جيد وسيحدث فارقا مع اللاعبين.”
وتابع “أحترم أي منافس ولذلك لا أشرك اللاعب غير الجاهز بنسبة مئة في المئة ومن أجل ذلك لم أشرك المدافع أحمد حجازي.”
وكان المدافع حجازي عاد إلى صفوف الاهلي بعد ابتعاده عن المنافسات نحو ثلاثة أشهر بسبب اصابة بتمزق في العضلة الخلفية للفخذ تعرض لها في مواجهة الوداد المغربي نهاية يوليو تموز الماضي في دور المجموعات بدوري أبطال افريقيا.
وأعلن البدري الاربعاء ضمه للتشكيلة الموسعة لمواجهة أسوان. وهيمن الأهلي على الشوط الأول واستحوذ على الكرة دون أي خطورة تذكر على مرمى أسوان بسبب الخطة الدفاعية التي فرضها عماد النحاس مدرب أسوان الحالي ولاعب الأهلي السابق للسيطرة على لاعبي الأهلي. وظهرت أول خطورة لأسوان بعد مرور 20 دقيقة عندما صنع عبد الله ادو لنفسه خلفية مزدوجة وسدد بجوار القائم الأيمن لمرمى شريف اكرامي حارس الأهلي.
وأهدر الغاني جون انطوي أول فرصة حقيقية للاهلي قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق عندما استقبل عرضية عبد الله السعيد برأسية أعلى عارضة رضا السيد حارس أسوان.
وأنقذ رضا السيد ركلة حرة مباشرة من السعيد حولها الى ركنية قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.
وواصل الأهلي السيطرة في الشوط الثاني بعد أن تقدم بهدف زكريا ونجح حارس أسوان في انقاذ مرماه من فرصة مضاعفة النتيجة بالتصدي لتسديدة الغاني انطوي وتحويلها الى ركنية في الدقيقة 50.
وسدد أحمد شديد قناوي ظهير أسوان ولاعب الأهلي السابق في الدقيقة 70 ركلة حرة مباشرة مرت أعلى عارضة اكرامي.
وكاد المدافع محمد نجيب أن يضيف هدفا ثالثا قبل نهاية المباراة بعشر دقائق عندما تلقى عرضية وسدد رأسية تصدى لها الحارس.
وأوقف المصري البورسعيدي مسيرة انتصارات سموحة بينما تقدم بتروجيت للمركز الثالث.
وتقدم المصري – الذي حول تأخره بهدف إلى فوز - للمركز السادس بتسع نقاط.
وحول المصري تأخره بهدف لاعبه السابق أحمد رؤوف بعد 12 دقيقة إلى التعادل بواسطة أحمد جمعة بعد مرور نصف ساعة بعد سيطرته على تمريرة طويلة في عمق دفاعات سموحة ليسدد على يمين محمد أبو جبل حارس مرمى أصحاب الأرض.
وسجل أسامة العزب قائد المصري الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.
وأكمل سموحة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البديل أحمد تمساح في الدقيقة 77 عقب مشاركته بعدة دقائق.
وأضاع حسام سلامة (باولو) - هداف الدوري في الموسمين الماضيين - فرصة إدراك التعادل لسموحة في الدقيقة قبل الأخيرة عندما فشل في تحويل تمريرة عرضية من رؤوف نحو الشباك.
كما عدل بتروجيت تأخره أمام مضيفه الاتحاد السكندري بهدف إلى فوز 2-1 في افتتاح الجولة اليوم.
وتقدم بتروجيت للمركز الثالث برصيد 11 نقطة من خمس مباريات فيما تراجع الاتحاد للمركز الخامس بعدما توقف رصيده عند تسع نقاط.
ومنح محمد سالم لاعب الزمالك السابق والمعار للاتحاد فريقه الجديد هدف التقدم قبل مرور ربع ساعة على بداية المباراة عندما استغل كرة مرتدة من دفاعات الاتحاد اثر تسديدة زميله كابونجو كاسونجو من الكونجو الديمقراطية ليضعها في الشباك بسهولة.
ونجح مصطفى شبيطة في إدراك التعادل لبتروجيت بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني من ركلة جزاء قبل أن يسجل الإثيوبي شيمليس بيكيلي هدف الفوز لبتروجيت بعد 61 دقيقة عندما تلقى تمريرة قصيرة من البديل محمد رمضان داخل منطقة جزاء الاتحاد وضعها بيكيلي داخل الشباك.
وقال طلعت مدرب بتروجيت “التغييرات التي أجريتها في الشوط الثاني كانت بهدف السيطرة على منطقة وسط الملعب وإدراك التعادل والسعي للفوز وتحقق الهدفان. مكسب اليوم ليس النقاط الثلاث فقط ولكن أربعة لاعبين جيدين شاركوا للمرة الأولى.”
وقال عمرو حسن قائد بتروجيت في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة “تعليمات مدربنا بين شوطي المباراة كانت ضرورة الضغط على دفاع الاتحاد. الثلاث نقاط مهمة لفريقي واعتقد أن مستوانا يتقدم بشكل جيد ولم نكن سيئين في الشوط الأول.”
وقال محمود مشالي رئيس الاتحاد السكندري “المكسب والخسارة وجهان لعملة واحدة هي الرياضة. اللاعبون أدوا ما عليهم والمشوار مازال طويلا ولا يوجد فريق يفوز دائما.”