+A
A-

55.1 مليون دولار أرباح “ابيكورب” في النصف الأول

الدمام - ابيكورب: حققت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، المتخصصة في تمويل والاستثمار في مشروعات الطاقة في العالم العربي والمملوكة بالكامل للدول العشر الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والتي تأسست في العام 1975، أداءً قوياً في النصف الأول لعام 2016.
وسجّلت ابيكورب نتائج مالية قوية للأشهر الست المنتهية في 30 يونيو 2016، حيث بلغ صافي الأرباح 55.1 مليون دولار، بانخفاض طفيف عن الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 56.5 مليون دولار، وذلك على الرغم من التحديات التي تعيشها الأسواق المالية وأسواق الطاقة.
وأكدت وكالة التصنيف الائتماني العالمية “موديز” مؤخراً التصنيف الائتماني للشركة عند Aa3 للديون الطويلة الأجل بالعملات الأجنبية مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقالت “موديز” إن تأكيد التصنيف الائتماني لـ (ابيكورب) يأتي بناءً على زيادة رأس مال الشركة القابل للاستدعاء لعام 2016 من 500 مليون دولار إلى مليار دولار، فضلاً عن تحسن مستويات السيولة وارتفاع حجم الأصول السائلة مقارنة بالالتزامات والخصوم.
ومن العوامل الأخرى التي عززت من تأكيد التصنيف الائتماني لـ “ابيكورب”، أشارت الوكالة إلى متانة كفاية رأس المال، واعتدال الميزانية العمومية، وكفاية محفظة المخصصات للأصول المتعثرة، كما أن مصادر التمويل تتميز بالتنوع وآجال استحقاق طويلة الأجل.
وحافظت ابيكورب على نشاطها منذ بداية النصف الثاني من العام، حيث تعمل على مجموعة صفقات تمويل واستثمارات متنوعة تم الإعلان عن ثلاثة منها: ففي شهر يوليو، وقعت (ابيكورب) اتفاقية مع الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، حيث تضمن الاتفاق تدشين صندوق متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بإجمالي استثمارات تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار، لتملك 15 من ناقلات النفط الخام العملاقة (VLCCs).
كما أصدرت ابيكورب في شهر أكتوبر أول سندات “فورموزا” بقيمة 300 مليون دولار في السوق التايوانية، وفي الآونة الأخيرة، قدمت ابيكورب تسهيلات مرابحة بقيمة 100 مليون دولار للهيئة المصرية العامة للبترول.
وقال نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة رائد الريس “في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق تمكنت ابيكورب من المحافظة على مركزها المالي القوي، وهو الأمر الذي يعكسه تثبيت وكالة موديز للتصنيف الائتماني لـ (ابيكورب) عند Aa3. ونحن سعداء بهذه النظرة الإيجابية للشركة، التي تأتي كنتيجة لفعالية سياسات مجلس إدارة الشركة في إدارة المخاطر دون الإضرار بمعدلات النمو ولا شك أن تحقيق ذلك في ظروف تتميز بتحديات أكثر صعوبة يعتبر أمراً جديراً بالإشادة”.