+A
A-

فعاليات سياسية ودبلوماسية: نناصر السعودية بكل القضايا والمواقف التي تنتهجها

البلاد - إبراهيم النهام
ثمن عدد من الفعاليات السياسية والدبلوماسيه والاقتصادية الدور المحوري والأساسي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في الخليج والمنطقة العربية واصفين إياه بالإستراتيجي، موضحين أن “السعودية هي العمق والامتداد والدعم والسند، ونحن معها ولها”.
وأكدوا الدعم المستمر والدائم للسعودية بكل قراراتها السياسية والاقتصادية، مزيدين أن “الرؤية الملكية السعودية 2030 لهي رؤية جامعة للعرب جميعاً، وأفق ومستقبل مستنير لهم، ونهضة للمنطقة وللأجيال القادمة”.
حديث الوجيه كانو
وقال الوجيه خالد كانو إن اليوم الوطني السعودي هو يوم مبارك، وعيد جامع للأمتين العربية والإسلامية جمعاء، مضيفاً أن “ما نشاهده اليوم من أفراح كبيرة وعميقة عبر عنها البحرينيون بشتى المحافل الوطنية وعبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي والمجالس والصحافة المحلية وغيرها، عن جم محبتهم واعتزازهم، وودهم للشقيقة الكبرى لهو خير دلالة عن المكانة العميقة للمملكة العربية السعودية ولقادتها الكرام في قلوب كل البحرينيين”.
وزاد الوجيه خالد كانو بالقول: “حضورنا اليوم لحفل الاستقبال الذي أعدته السفارة السعودية لهو حق للسعودية علينا، وواجب منا لها، فنحن عائلة واحدة، وأهل وأقارب، وعليه فنحن ندعم السعودية بكافة قراراتها السياسية والاقتصادية، وأن الرؤية الملكية السعودية 2030 لهي رؤية جامعة للعرب جميعاً، وأفق ومستقبل مستنير لهم، ونهضة للمنطقة وللأجيال القادمة”.
وتابع: “الأمة العربية والإسلامية كلها تقف اليوم صفاً واحداً خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأنه يمثل بشخصه ومواقفه إرادتنا ونوايانا”.
صمام الأمان
وبدوره، قال السفير الإماراتي عبدالرضا عبدالله الخوري لـ “البلاد” إننا “نجتمع اليوم بهذه الجمعة المباركة لنؤكد على وحدة المواقف السياسية لقادة وحكومات دول مجلس التعاون الخليجي، والسعودية هي العمق والامتداد والدعم والسند، ونحن معها ولها”.
وتابع: “نحمد الله على نجاح موسم الحج، والذي هو نجاح للأمة الإسلامية كلها، واليوم ومع انجلاء هذا الموسم المبارك، نتشارك جميعاً مع أشقائنا بالسعودية بفرحة اليوم الوطني السعودي، وهي فرحة نشاطرهم بها قلباً وقالباً، وتظل السعودية هي صمام الأمان للمنطقة كلها قادتها الكرام”.
عيد لكل العرب
ورأى السفير التونسي محمد يوسف أن الحضور الكبير الذي اكتظت به قاعة الغزال بفندق (الريتز كارلتون) من وفود توالوا بالحضور من كافة المواقع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية، دلالة على المكانة والمحبة الكبيرة التي يكنها الجميع للسعودية، والتي دائماً ما يكون حضورها بكافة المحافل، حضور خير وطيب ورخاء.
وقال: “هو عيد لكل العرب، عيد نتمنى من خلاله كل الخير والرخاء لمملكة ولشعبها الشقيق”.
مواقف عظيمة
إلى ذلك، ثمن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عبدالله بن حويل مواقف المملكة العربية السعودية الشامخة تجاه القضايا العربية والإسلامية، مبيناً أنها مواقف عظيمة لها دلالات كبيرة على سعي المملكة في تعزيز وتقوية أواصر الدول العربية، وحفظ أمنها وصون مكانتها الإقليمية والدولية من قبل الطامعين والمتربصين.
وقال بن حويل إن “مواقف السعودية هي الدعامة الأساسية بالحفاظ على أمن المنطقة وبمقدمتها البحرين، وهو نتاج نفخر به جميعاً، جاء بتكريس الجهود المتواصلة التي تقوم بها السعودية في درء المخاطر عن الأمة، وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية، والتشاور والدفاع مع أشقائها العرب في مجمل القضايا المصيرية، والعمل المستمر على الدفع بتقوية العلاقات العربية وحلحلة الخلافات، ورص الصف العربي”.
الثقل الكبير
وأوضح النائب عبدالرحمن بومجيد أن “عيد السعودية هو عيد لكل البحرينيين، والسعودية وبفضل من الله ومن ثم حكمة قيادتها الحكيمة استطاعت اليوم أن تخطو خطوات واسعة على كل المستويات السياسية والاقتصادية، وعليه فلا يمكن لأحد أن يتجاهل دورها المحوري والأساسي في التأثير على نتاج وسير كافة القضايا العربية والإسلامية، ولا يمكن لأحد أن يتخطى مكانتها، أو يتغافل عن مركزيتها وثقلها الاستراتيجي بالمنطقة”.
وزاد بومجيد: “اليوم تخطو السعودية خطوات متسارعه أسهمت –ولا تزال- بإعادة رسم خارطة القوى في المنطقة، وهي جهود كفلت للعرب هويتهم، وكرامتهم، ومكانتهم بين الأمم والشعوب، فندعو الله أن يحفظها ويحفظ قادتها، وبأن ينصرها على من يعاديها”.
مناصرة دائمة
وبذات السياق، قال النائب ماجد الماجد إن “مجيئنا اليوم هو تأكيد على مناصرتنا للشقيقة السعودية بكل القضايا والمواقف التي تنتهجها، ودور السعودية مهم ومحوري وأساسي ولا ينكره إلا جاحد، والسعودية هي من يقف قبالة التحديات، وهي القادرة على درئها والتغلب عليها”.
وأردف الماجد: “الوقوف خلف السعودية في هذه المرحلة الحرجة والمفصلية من تاريخ الأمة أمر لايقبل النقاش أو التقويض، ونحن نعلم بإخلاص القيادة السعودية تجاه القضايا العربية وخصوصًا دول الخليج، وحرصها على بسط الأمن والاستقرار بها، وباعتبارها منظومة واحدة، وجزءا لا يتجزأ من الكل”.
نستذكر مواقفها
إلى ذلك، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد إن “هو يوم فرحة وطني، وفرصة لأن يجتمع أبناء البحرين والسعودية تحت سقف واحد للمشاطرة والمشاركة في أفراح هذا اليوم التاريخي، والذي يمثلنا جميعاً، ونحن نعتز بالسعودية وبحكامها، ونقف معها بكل المساعي”.
وتابع: “سيظل شعب البحرين مستذكراً مواقف السعودية في الأزمات، وسيظل ممتناً وفياً لها، وهي مواقف تسطر الأخوة ووحدة المصير، والسعودية ومن خلال رؤيتها الاقتصادية الطموحة ستكون لها قاعدة صناعية ضخمة خلال العقد المقبل، خصوصاً مع تطور شبكة نقل سكك الحديد، وعليه نأمل لوطننا الثاني كل الخير والرخاء الدائمين”.
سياسة حكيمة
ويرى رجل الأعمال عبد الحكيم الشمري أنه “لا شك بأن اليوم الوطني السعودي لهو مناسبة كبيرة نعتز ونفرح بها جميعاً، ويأتي هذا اليوم بخصوصية مغايرة للسنوات الماضية، يأتي والسعودية تقف بصلابة أمام التحديات التي تواجهها، مثبتة للعالم قدرتها على اجتياز هذه المرحلة من خلال سياسة حكيمة لإدارة شئون الدولة”.
وواصل الشمري: “نجاح موسم الحج لهذا العام لهو أكبر دليل على قوة الدولة، وإصرارها على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، كما تقف راسخة في حربها مع أشقائها العرب لإعادة الاستقرار لليمن السعيد، وإرساء دعائم الشرعية لهذا البلد الجار والعزيز على نفوسنا جميعاً”.
علاقات متينة
وأشار عضو هيئة الصحافيين السعوديين جمال الياقوت إلى أنها “مناسبة سعيدة على قلوب الجميع، نستذكر من خلالها المواقف المشرفة للمؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه بتأسيس المملكة، واليوم نرى وبفخر لا يفوقه فخر السياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بالداخل والخارج والتي أسهمت في الحفاظ على كرامة الأمة ووجودها وحضورها وهويتها “.
وزاد: “فرحة مملكة البحرين من فرحة السعودية، الأمر الذي انعكس إيجابا على هذه العلاقات المتينة التي يشهدها البلدان الشقيقان اليوم”.
السند الرئيس
كما قال رئيس العلاقات العامة بجسر الملك فهد فهد بن جاسم الذوادي إن “ما تخطوه المملكة العربية السعودية اليوم على صعيد الحضور الدولي، والصناعة المتقدمة، ووحدة القرار السياسي، واستقلاليته، يمنحنا الثقة التامة بأن السعودية هي الأم الحاضنة والسند الرئيسي الدائم والمستمر للأمتين العربية والإسلامية، وعليه فنحن نقف معها بكل القرارات المصيرية للقيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين”.
مع القائد
ورفع القاضي الشيخ جاسم مطلق الذوادي مباركته للملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين ولكافة أبناء الشعب السعودي الشقيق، مؤكداً أن السعودية هي قائدة الأمة الإسلامية اليوم، وهي المناصرة لها بقضاياها، وهي الصائنة لوحدتها وهويتها ومكانتها بالعالم كله.
وقال: “حضورنا اليوم مساهمة منا في الوقوف مع خادم الحرمين الشريفين بجميع مساعيه بالحرب والسلام”.