+A
A-

سمو الشيخ علي بن خليفة: الصناعات التحويلية رافد أساس لتطوير الاقتصاد الوطني

المنامة - بنا: أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لافتتاح معرض الشرق الأوسط للتكرير والبتروكيماويات العاشر (بتروتك الشرق الأوسط 2016) صباح أمس.
ويقام معرض بتروتك في مركز البحرين الدولي للمعارض في الفترة 26 – 29 سبتمبر الجاري بحضور عدد كبير من المهنيين والاختصاصيين في مجال التكرير وصناعة البتروكيماويات يمثلون أكثر من 30 دولة، ويعد أكبر تجمع لصناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية في الشرق الأوسط.
وقام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بجولة في أروقة المعرض يرافقه خلالها وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وعدد من الوزراء، اطلع سموه خلالها على ما يتضمنه المعرض من معروضات تمثل أحدث التقنيات والمنتجات في صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات.
ونقل سموه تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمشاركين في المعرض الذي يشارك فيه كبريات الشركات العالمية والخليجية، وعدد كبير من المهتمين والاختصاصيين في صناعة التكرير والبتروكيماويات.
وأشاد سموه بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمؤتمر ومعرض بتروتك 2016، والتي تعكس دعم ومساندة سموه المستمرة لتطوير الصناعات النفطية والتحويلية، وتشجيع تبادل الخبرات في مجالات الطاقة وما يرتبط بها من صناعات متنوعة بالشكل الذي يسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، ويعزز من مكانتها التنافسية في جذب الاستثمارات في المنطقة.
ونوه سموه بما يشهده المعرض من حضور متزايد؛ الأمر الذي يؤكد قدرة مملكة البحرين على استضافة المعارض المتخصصة في ظل ما تتميز به من انفتاح اقتصادي ومناخ متميز للاستثمار جعل منها مركزاً رئيساً للمؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية في المنطقة.
وأكد سموه أن صناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية تشكل رافداً أساسياً لتطوير ودفع الاقتصاد الوطني ضمن الإستراتيجيات التنموية التي اعتمدتها مملكة البحرين ودول المنطقة، والتي تقوم على تنويع مصادر الدخل، وجذب المزيد من الاستثمارات في مجال الصناعات النفطية والتحويلية؛ بهدف تطويرها ومضاعفة عوائدها خلال السنوات المقبلة.
ونوه سموه إلى أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتكرير والبتروكيماويات عبر دوراته المتعاقبة نجح في تأكيد مكانته التي اكتسبها خلال السنوات الماضية كمنصة قادرة على استقطاب كبريات الشركات الإقليمية والعالمية في مجال صناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية؛ لعرض أحدث الابتكارات الصناعية والتجارب المتقدمة في مجالات التكرير وصناعة البتروكيماويات، ومشاركة الخبرات العالمية في هذا المجال بما يعود بنتائج إيجابية على تطوير قطاع النفط والغاز والطاقة في مملكة البحرين والمنطقة ككل.
وأكد سموه أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات والمعارض في رفع كفاءة قطاع النفط والغاز في المملكة خصوصا في مجال استخدامات التقنية الحديثة، والارتقاء بمهارات العاملين في هذا القطاع؛ لضمان الاستدامة والتميز، إضافة إلى ما تعكسه من قدرة مملكة البحرين وخبرتها في مجال صناعة المؤتمرات والمعارض المتخصصة كواحدة من المجالات التي حققت فيها المملكة سمعة متميزة على خارطة الفعاليات العالمية.
وأوضح سموه أن الاستثمار في القطاع الصناعي ولاسيما في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات يمثل أحد أبرز اهتمامات الحكومة ضمن مساعيها؛ لتنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل لما يمثله هذا القطاع من قيمة مضافة وما يحققه من مردود على مسيرة التنمية الشاملة الني تشهدها مملكة البحرين على المستويات كافة.
وأشاد سموه بجهود القائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه، معربا عن تمنياته لهم بمزيد من النجاح والتوفيق في تحقيق ما يسعى إليه المعرض من تبادل للخبرات، وعقد الصفقات التي من شأنها تطوير صناعة النفط والغاز والتكرير في مملكة البحرين.
وتوجه وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بالشكر والتقدير والعرفان لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تفضله بوضع الفعالية تحت رعايته الكريمة، مشيدا بجهود سموه الداعمة والمساندة لقطاع النفط والغاز، وما يقدمه من توجيهات سديدة ومتابعته الدائمة لهذه الفعالية المهمة مما يؤكد حرص الحكومة على تقديم صور الدعم كافة، والتي تسهم على الارتقاء بقطاع النفط والغاز وتطوير المهارات وتبادل الخبرات التي اكتسبتها القوى العاملة في هذا المجال.
كمـا قدم الوزير الشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على تفضل سموه بافتتاح المعرض، منوهاً بأهمية الاستفادة من هذه الفعاليات العالمية في تطوير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في البحرين عبر الاطلاع على مختلف التجارب المتقدمة في مجالات التكرير والبتروكيماويات.