البلاد - بدور المالكي
كشفت مديرة إدارة المراكز الصحية في وزارة الصحة سيما محمد زينل عن أن تطعيم الحصبة والتطعيم الثلاثي متوفران في مركز النعيم الصحي، مردفة أن وزارة الصحة وفرت للمركز كمية من الجرعات الإضافية للمواطنين والمقيمين خلال اليومين الماضيين بسبب الإقبال الواسع على التطعيم.
ونفت زينل ما يردده البعض عن عدم توفر هذا “التطعيم” في المركز، مبينة أن انقطاع اللقاح لفترة يوم أو يومين في المركز لا يعني عدم توفره، كما يردد البعض، مستغربة نشر مثل هذه “الإشاعات” التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
وأكدت أن على المواطنين أن يستفسروا عن الخدمات الصحية من مراكزهم الصحية ليتعرفوا علي المعلومات من مصادرها الرئيسية. وفي الوقت ذاته، لفتت زينل إلى أن الحكومة تقدّم للخدمات الصحية دعمًا لا متناه، وعلينا أن نفتخر بمنجزاتنا في المجال الصحي.
وفي معرض ردّها على “شكوى” تلقتها “البلاد” عن عدم توفر تطعيم الحصبة في مركز النعيم الصحي أفادت زينل بأن تطعيم الحصبة متوفر في المركز، موضحة أن وزارة الصحة تقوم سنويًّا وضمن موازنتها بشراء وتوفير جميع التطعيمات اللازمة لجميع الفئات والشرائح العمرية للمواطنين والمقيمين، وقالت إن اللقاحات عبارة عن تطعيمات روتينية مثل الخاصة بالطفولة وقبل سن المدرسة وتطعيمات طلبة المدارس من سن 6 حتى 18 سنة، والتطعيمات الخاصة بالبالغين والمسنين والحوامل والرضع، وتطعيمات الحجاج وغيرها وتوفير اللقاحات اللازمة والمطلوبة لمواجهة أي جائحة والقضاء عليها ومكافحتها، كما حصل سابقًا إبان “جائحة الإنفلونزا” في البحرين.
وفي حديث متصل، ذكرت زينل أن البحرين حققت أعلى نسبة “تطعيم” معروفة في الخليج ومنطقة شرق المتوسط حيث وصلت إلى 98 %، حسب التقارير الأخيرة والصادرة عن المنظمات ذات الاختصاص، وهي النسبة التي أشادت بها تقارير منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الصحة في شرق المتوسط والإقليم.
وبيّنت أن تقارير المنظمتين أشادت بالمستوى المتميز والرائد الذي وصلت إليه آليات وخطط التطعيم في البحرين، والتي جعلت من البحرين نموذجًا رائدًا للمنطقة والإقليم، مبينة أن هذا يأتي من إيمان البحرين بأهمية اللقاحات ودورها الفعال كواحدة من أهم التدخلات الوقائية التي تساهم في الوقاية من الأمراض المعدية وتحد من خطر انتشارها، حيث توفر اللقاحات الحماية لشرائح المجتمع كافة من خطر انتشار الأوبئة التي قد تودي بحياة كثيرين في بعض الأحيان.