+A
A-

فيصل الشيخ: طالبني بالتنازل عن وسام آسيا وأورد معلومة غير صحيحة

تلقى القسم الرياضي تعقيبًا من رئيس القسم الرياضي السابق بصحيفة الأيام الزميل فيصل الشيخ الحائز على “وسام آسيا” للصحافة الرياضية، على ما نشر بالأمس للزميل محمد لوري الرئيس الأسبق للقسم بالصحيفة نفسها، ننشره أدناه إيمانًا بحق الرد وحرية التعبير:
للأسف استغربت مما نشره الزميل محمد لوري في عدد من الصحف بالأمس، إذ يبدو أن الزميل وقع في لبس حينما قرأ سيرتي الذاتية المنشورة في خبر حصولي على الوسام الآسيوي، فالحديث عن تأسيس “الأيام الرياضي” كصحيفة رياضية يومية بالحجم الكبير في عام 2003 في السيرة لم يتكلم عن عدم وجود ملحق سابق كان أسبوعيًّا في البداية ومن ثم يومي بحجم “التابلويد” وبرئاسة الزميل لوري منذ التسعينات لأن لا علاقة له بالأمر، هي سيرتي الذاتية وليست سيرة الزميل، بل الحديث كان عن تأسيس “أول صحيفة رياضية يومية” ممثلة بملحق الأيام الرياضي بواقع 12 صفحة من القطع الكبيرة، ويعلم الزميل لوري جيدًا بأنني من كلّفه رئيس مجلس الإدارة بوضع التصور الكامل ورسم صفحات “الماكيت” للملحق، وتم صدوره كأول “صحيفة رياضية يومية” بالقطع الكبير، وعيّنت يومها نائبًا لرئيس القسم، ولم أكن فقط كاتب عمود رياضي قبل أن أتولى رئاسة الملحق كما ادعى هو.
لكن ما يؤسفني بالفعل هو ما جاء في تصريح الزميل، حيث قال بأنني توليت رئاسة القسم الرياضي بعد انتقاله لصحيفة “الوقت”، وهذه المعلومة عارية عن الصحة تمامًا، وأثبتها بالأدلة ومن أرشيف صحيفة الأيام نفسها ووكالة أنباء البحرين، مثلما هو مبين في الصور.
الصورة الأولى تبيّن العدد الأول من إصدار صحيفة الأيام الرياضي “كأول صحيفة رياضية” يومية في الأول من ديسمبر 2003، والصورة الثانية تبين قرار رئيس التحرير الأستاذ عيسى الشايجي بتعيين فيصل الشيخ رئيسًا للقسم الرياضي وتعيين الزميل عقيل السيد نائبًا للرئيس وتعيين لوري مساعدًا لمدير التحرير للشؤون الرياضية، وذلك في منتصف نوفمبر عام 2004 بعد مرور 11 شهرًا من الإصدار. وادعى الزميل لوري بأنني عيّنت رئيسًا للقسم خلفًا له بعدما ترك صحيفة الأيام لينضم إلى صحيفة الوقت، لكن الحقيقة بأن لوري ظل في صحيفة الأيام حتى قبل صدور الوقت بأشهر معدودة، والتاريخ يقول بأن العدد الأول لصحيفة الوقت صدر في 12 فبراير 2006، أي بعد عامين، والصورة الثالثة للخبر الرسمي الذي بثته وكالة أنباء البحرين (بنا) على موقعها يثبت ذلك، وبعملية بحث سريعة على شبكة الإنترنت يمكن الوصول للخبر على موقع الوكالة.
لم أشأ الدخول في مهاترات هنا، لكن إن كانت سيرتي الذاتية التي واضح أنها أزعجت الزميل قد قادته لمغالطة الحقائق، فإنني هنا أدحض التلفيق الذي ساقه، وكنت أتوقع أقلها من الزميل أن يتقبل حصولي على وسام آسيا للصحافة الرياضية -نظير ما قدمته في مشواري الصحفي الرياضي- بروح رياضية، لكن هذا لم يحصل، علمًا بأن الزميل لوري أرسل لي رسالة نصية في 15 سبتمبر الماضي -مازلت محتفظًا بها للتاريخ- يتمنى علي فيها لو أنني تنازلت عن التكريم بالوسام الآسيوي ورفضته ليتم تكريم من وصفهم بأنهم يستحقون في إشارة واضحة لشخصه.
هذا ما لزم إحقاقًا للحق، ولتعديل التاريخ الذي تم تحريفه في تصريح الزميل، ولكم جزيل الشكر.