المنامة - وزارة الخارجية: نقل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تحيات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبدربه منصور هادي، خلال استقباله وزير الخارجية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين ستظل ملتزمة بالمشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حتى تتمكن الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي من بسط نفوذ الدولة على كل الأراضي اليمنية وإدارة شؤونها والقيام بمهامها في تحقيق التنمية والرخاء لأبناء الشعب اليمني الشقيق.
وشدد وزير الخارجية أن ما تقوم به قوات التحالف العربي من دور إنساني سيتواصل لتخفيف المعاناة التي يعيشها اليمن وابنائه، وأن إنهاء كافة التدخلات الخارجية، وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، هو ما يكفل حلاً سياسيًا للأزمة ينهي معاناة شعب اليمن ويحفظ له أمنه واستقراره ووحدته.
من جانبه، كلف الرئيس اليمني وزير الخارجية نقل تحياته الى عاهل البلاد، معربا عن خالص اعتزاز وتقدير جميع أبناء الشعب اليمني لمواقف مملكة البحرين ونصرتها لقضيته، مؤكدًا أن هذه المواقف الداعمة ليست بغريبة على مملكة البحرين، متمنيًا للمملكة المزيد من التقدم والازدهار.
وكان وزير الخارجية قد اجتمع مع رئيس الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومبسون على هامش اجتماعات الجمعية المنعقدة في نيويورك، معربا عن التهنئة له بمناسبة ثقة المجتمع الدولي وانتخابه رئيسًا للدورة الحالية للجمعية العامة، متمنيا له دوام التوفيق والسداد، مجددًا التزام مملكة البحرين بتقديم مختلف أشكال الدعم والتعاون بما يسهم في نجاح مهمته في تنمية وتعزيز الروابط بين مختلف دول العالم وفي حفظ السلام والأمن الدوليين.
من جانبه، أعرب بيتر تومبسون عن تقديره لمواقف وإسهامات مملكة البحرين في حفظ الاستقرار في المنطقة وحرصها على التعاون مع الأمم المتحدة سعيًا لتعزيز الأمن والسلم.
كما اجتمع وزير الخارجية البحريني مع وزير خارجية نيوزيلاند موراي مكالي، ووزير خارجية جمهورية تنزانيا الاتحادية أوجستين ماهيجا، ونائب وزير خارجية جمهورية استونيا فاينو رينارد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي الاجتماعات، تم استعراض العلاقات الثنائية مع هذه الدول الصديقة وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، وفرص فتح آفاق جديدة للتعاون بما يعزز المصالح المشتركة. كما تم تأكيد أهمية استمرار اللقاءات وتبادل الزيارات بين المسؤولين لدفع مستويات التعاون الثنائي المشترك الى الأمام، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واجتمع وزير الخارجية البحريني مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية كوستاريكا مانويل غونزاليز سانز. وخلال الاجتماع، أعرب الجانبان عن اعتزازهما بما وصلت إليه العلاقات بين البلدين الصديقين، مؤكدين حرصهما على إنجاز كل ما من شأنه الارتقاء بهذه العلاقات وتنميتها وتوطيدها في مختلف المجالات، مشيرين إلى أهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين لأجل فتح آفاق جديدة للتعاون، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويؤدي لتطوير مستويات التنسيق بينهما في المحافل الدولية.
كما التقى الشيخ خالد بن أحمد أعضاء اللجنة الأميركية اليهودية، في نيويورك. وخلال اللقاء، تم استعراض مسار العلاقات التاريخية المتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية وسبل الارتقاء بها في كافة المجالات بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما تم التطرق إلى أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.