+A
A-

الشعلة: لفتة إنسانية من سلسلة مبادرات عظيمة لا حصر لها

البلاد - علوي الموسوي

أشاد رئيس الجمعية البحرينية الهندية محمد داداباي باللفتة الإنسانية الرائعة التي أبداها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تجاه المواطن الهندي الذي توفيت زوجته، مشيرًا إلى أنها لفتة إنسانية نالت إعجاب الجميع على المستوى المحلي والعالمي.
وقال داداباي: “هذا التصرف الإنساني النبيل نال إعجاب الجميع في الهند وفي البحرين، وهذا ليس بغريب على صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، فهو دائمًا السباق في كل المواقف الإنسانية التي تتطلب المروءة والكرم والجود على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وشهرته في هذا المجال عمّت وتجاوزت كل الآفاق بفضل الله وتوفيقه”.
وأضاف: “أبدى لي كل أعضاء الجمعية من الهنود عن تقديرهم الشديد للفتة الإنسانية التي تعكس الشخصية القيادية الإنسانية لسمو رئيس الوزراء، والتي تجاوزت الحدود والآفاق في تأثيرها الإنساني”.
وعلى الصعيد ذاته، أكد رئيس الجمعية البحرينية الهندية السابق وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق عبدالنبي الشعلة أن ما قام به سموه يعد لفتة إنسانية في إطار سلسلة مبادرات لا تقف عند حدود، مشيرًا إلى أن هذا الكرم ليس بغريب على سموه، الذي أرسى سياسة الشرق أهم من الغرب.
التصرف النبيل الذي نال إعجاب الهند جاء بعد تفاعل سموه إنسانيًّا مع قصة معاناة المواطن الهندي دانا ماجهي الذي حمل جثة زوجته 12 كيلومترا بعد أن رفض المستشفى الذي كانت تعالج فيه تخصيص سيارة إسعاف لنقلها إلى منطقته.
اللفتة الإنسانية التي عبرت حدود العديد من الدول حتى استقرت في الهند كانت عبارة عن منحة مالية لماجهي خصصها له سموه، وتفاعلت العديد من الصحف مع هذه اللفتة، ورصدت “البلاد” بعضًا منها، إذ أكدت صحيفة “Odish” أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ضرب أرجاء الهند باللفتة الإنسانية.
وبينت أن موقف سموه مع ماجهي كان له بليغ الأثر، إذ عانى الأخير معاناة شديدة منذ مرض زوجته حتى وفاتها، وسار معها على مسافة 12 كيلومترا، وكان بلا حول ولا قوة.
وأضافت الصحيفة: “سموه رئيس وزراء البحرين عرض تقديم الدعم المالي للتخفيف من مخاوف المواطن الهندي ومعاناته، وهي مساعدة إنسانية عبرت آلاف الكيلو مترات لتسعد ماجهي، مشيرًة إلى أن المواطن الهندي تساءل فور علمه بالأمر مندهشًا: “أي قلب يحمله هذا الإنسان - قلب سمو رئيس الوزراء-”.
وتحدثت الصحيفة عن ملامح ومواقف سموه، وبينت أن “الأمير خليفة بن سلمان تقلد منصبه الرفيع في 1970 مباشرة بعد حصول بلده على الاستقلال، وبدأ العمل تحت قيادة والده في لجنة الإيجارات في العام 1954”.
ولفتت إلى أن سموه قاد عمليات التحديث المطلوبة لنظام التعليم في البلاد، ووضع حجر أساس العلاقات الدولية؛ لتعزيز شتى المشارب لاسيما الاقتصادية منها، وأن سموه قاد مسيرة التعليم حتى أحرز شعب البحرين معدل 90 % من حيث الإلمام بالقراءة والكتابة.
وذكرت أنه نظرًا لجهوده التي تحمل السلام، رفع سموه مستوى بلاده إلى مصاف الدول المتقدمة حتى حصل على شهادة تقدير خاصة من برنامج “الموئل” التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن سموه أطلق شرارة الرفاه الاقتصادي وتوفير الدعم الاجتماعي الهائل وضمان التعليم الحيوي، وكانت فرص العمل متاحة باستمرار لسكان بلاده.
أما صحيفة “The hindu”، فخصصت قصتها الرئيسة عن سمو رئيس الوزراء، وقالت إن سمو رئيس وزراء البحرين قدم مساعدات إلى عائلة أوديشا، لافتة إلى أن السفارة الهندية في البحرين تلقت تأكيدًا من مكتب سمو رئيس الوزراء بمساعدة المواطن الهندي بمنحة مالية.
وبدورها، قالت صحيفة “The pioneer”: قدم رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مساعدة مالية لدانا ماجهي، الذي حمل جثة زوجته على كتفيه 12 كيلومترًا من مستشفى كالاهاندي في مقر المقاطعة (DHH) حيث توفيت زوجته، متعاطفًا جدًّا مع هذا الرجل، الذي لم يتمكن من الحصول على سيارة إسعاف لنقل جثمان زوجته.
وبينت أن “صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قرأ عن الرجل، وكان سموه مستاء جدًّا، وشعر بأنه ينبغي القيام بشيء ما للمساعدة”.
وأفادت الصحيفة “بادر سمو رئيس الوزراء بلفتة إنسانية استثنائية، بعد تفاعله مع الخبر الذي قرأه عن المواطن الهندي، وعلى الفور وجه لمساعدته”.
وأشارت صحيفة “The Indian express” أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عرض مساعدة مالية إنسانية لعائلة دانا ماجهي، بعد تفاعله مع خبر نشرته في الصحافة الهندية والعالمية.
وبينت أن تعاطف سمو رئيس الوزراء مع الموقف الذي تعرض له المواطن الهندي جاء على طريقة منحة مالية، بعد أن عرف سموه عن معاناته.
وأفردت صحيفة “HINDUSTAN TIMES” مساحة كبيرة للفتة سموه الإنسانية على موقع الصحيفة الإلكتروني، وأشارت إلى أن سمو رئيس الوزراء قرأ عن المعاناة الإنسانية التي تعرض لها المواطن الهندي، وقرر منح عائلة المواطن منحة مالية.