علي مجيد
يستهل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد مشواره في البطولة الآسيوية السابعة والمؤهلة إلى مونديال العالم في جورجيا 2017 اليوم السبت بملاقاة منتخب هونغ كونغ، وذلك في تمام الساعة 7 مساءً، وقبل ذلك ستقام ثلاث مباريات أخرى، إذ سيفتتح المنتخب الصيني المباريات بمواجهة المنتخب القطري في الساعة 1 ظهراً ثم يلتقي منتخب كوريا مع أوزبكستان في الساعة 5 عصراً، وستكون صالة مدينة خليفة الرياضية هي الحاضنة لجميع مباريات البطولة التي تستضيفها مملكة البحرين من 27 يناير الجاري حتى 5 سبتمبر المقبل.
ويدخل منتخبنا الوطني هذه البطولة بقيادة تدريبية جديدة متمثلة في المدرب الوطني إبراهيم عباس الذي تم التعاقد معه خلفًا للمدرب الجزائري عبدالجليل بوعناني، ويساعده كل من المدربان أحمد منصور وحسن النشيط.
وبدأ منتخبنا مرحلة إعداده للحدث الآسيوي مع المدرب الجزائري عبدالجليل بوعناني ومعاونيه حسن النشيط وأحمد منصور عبر التدريبات المحلية ثم شارك في البطولة الدولية الودية التي أقيمت في قطر بمشاركة منتخبات عدة، وبعدها تم تكليف المدرب إبراهيم عباس لتولي هذه المسؤولية. عباس أشرف على الفريق لبضعة أيام ثم خاض ثلاث مباريات ودية مع منتخبات العراق في مناسبة وكوريا في مناسبتان.
وخاض منتخبنا تدريبه الأخير يوم أمس على صالة مدينة خليفة بعدما خضع للراحة يوم الخميس، واتسم التدريب على تطبيق النواحي التكتيكية في الشقين الدفاعي والهجومي، مع معالجة الأخطاء التي حدثت في المباريات الودية السابقة.
ومن المؤمل أن الجهاز الفني قد وصل للعناصر الرئيسة التي سيعول عليها في المنافسات رغم ضيق الوقت الذي تواجد فيه.
وسيكون على عاتق منتخبنا أن يقدم وجهه الحقيقي في هذه البطولة ويستغل عاملي الأرض والجمهور لصالحه بالظهور الفني العالي وتحقيق النتائج الإيجابية التي تجعله يصل للمراحل النهائية، فضلاً عن خطف إحدى بطاقات التأهل للمونديال.
ولابد أن تكون مباراة اليوم هي مفتاح الطريق للوصول لتحقيق الإنجاز الذي طال انتظاره، كون نقاط الفوز ستشكل دافعًا معنويًا كبيرًا لخوض المباريات المقبلة بكل أريحية وبثقة كبيرة في النفس والأداء. فالمنتخب يمتلك عناصر طيبة العطاء ومن خلفهم مدرب يتمتع بخبرات واسعة، والآمال معقودة على طاقم الأحمر في تحقيق الهدف المنشود واسعاد الجماهير البحرينية كافة.
قائمة “الأحمر”
استقر مدرب منتخبنا إبراهيم عباس على الأسماء 16 التي اعتمدها لدى اللجنة الفنية للبطولة وهو العدد المسموح لكل منتخب، إذ تم استبعاد كل من فاضل عباس وعلي يوسف وعلي جعفر، واعتماد كل من الحراس الثلاثة قاسم الشويخ وعلي أنور وحسن علي واللاعبون عبدالله علي، عبدالله عبدالجليل، أحمد خاتم، أحمد الغزال، أحمد فاضل، علي حسن، إبراهيم الخياط، فاضل المقابي، حسن الشويخ، محمد عيد، محمد حسين، ناصر ناصر، يوسف إبراهيم.