ضاحية السيف - هيئة تنظيم الاتصالات: كشفت هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين أحدث مؤشرات قطاع الاتصالات في مملكة البحرين. وتبين المؤشرات أن عائدات قطاع الاتصالات بلغت 450 مليون دينار في العام 2015 مقارنةً بـ 430 مليون دينار في العام 2014، مسجلةً بذلك نمو بنسبة 4.7 %.
واستمرت إيرادات قطاع الاتصالات في النمو في السنوات الست الماضية وبمعدل نمو سنوي بلغ 4.6 % في ظل المنافسة التي يشهدها القطاع.
وشهد العام 2015 استثمار 49 مليون دينار في قطاع الاتصالات، كما وبلغ مجموع الاستثمار في القطاع في السنوات الست الماضية 473 مليون دينار؛ وذلك لتلبية الزيادة المطردة في احتياجات المستخدمين من الأفراد وقطاع الأعمال ولتوفير خدمات مبتكرة تدعم بدورها النمو الاقتصادي للمملكة.
وتعليقاً على هذه المؤشرات، قال المدير العام للهيئة محمد بوبشيت: على الرغم من المنافسة الشديدة في قطاع الاتصالات، إذ حققت عائدات القطاع زيادة بلغت 20 مليون دينار بين العامين 2014 و2015. مضيفًا، إن النمو في قطاع الاتصالات سيشهد تزايداً في المستقبل مع تنفيذ سياسة الحكومة المتمثلة في الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات، إذ إن هذه الخطة ستعزز من قدرة المملكة ومواطنيها في لتحقيق الأهداف المرجوة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.
ووفقا لأحدث مؤشرات قطاع الاتصالات، فقد بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الهواتف المتنقلة في البحرين في نهاية الربع الثاني من العام 2016 حوالي 2.8 مليون اشتراك، وبلغت نسبة الانتشار لهذه الخدمة 201 %.
ولا تزال اشتراكات خدمات الهاتف المتنقلة مدفوعة الأجر هي الأكثر انتشاراً، إذ تمثل 80 % من إجمالي عدد الاشتراكات في خدمات الهواتف المتنقلة. وعلى الرغم من ذلك فإن عدد الاشتراكات في خدمات الهواتف المتنقلة بنظام الدفع الأجل (الفواتير) قد ارتفع بنسبة 5 % بين الربع الثاني من العام 2015 والربع الثاني من العام 2016، ويرجع ذلك أساسًا إلى تقديم العروض المتنوعة لهذه الخدمات بما في ذلك عروض أجهزة الهواتف الذكية.
وفيما يتعلق بخدمات النطاق العريض (البرودباند)، فإنه بنهاية الربع الثاني من العام 2016، بلغ عدد الاشتراكات ما يقارب من مليوني اشتراك، بنسبة انتشار بلغت 145 %. واستمر عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض المتنقلة في النمو، وتمثل هذه الاشتراكات ما نسبته 91.7 % من إجمالي عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض في نهاية الربع الثاني من العام 2016.
كما شهد عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض السلكية الثابتة (على سبيل المثال، ADSL وكابلات الألياف البصرية) ازديادا بعد فترة من التراجع، نتيجة للعروض التي تم تقديمها للمستخدمين وذلك بعد إلغاء الالتزامات التنظيمية على شركة بتلكو في سوق النطاق العريض (السكنية) في العام 2014.
وحافظ القطاع على مستوى عدد الوظائف خلال الأعوام القليلة الماضية، إذ يبلغ عدد الموظفين العاملين في قطاع الاتصالات في البحرين 3200 موظف في نهاية العام 2015. كما ويتميز القطاع بمستوى عالٍ من نسبة المواطنين البحرينيين العاملين فيه، إذ تبلغ 68 % في نهاية العام 2015.