إعداد: المحرر الاقتصادي
طموحه لا يقف عند حد، فهو ابن شخصية معروفة في قطاع الأعمال، ولها دور كبير وبارز على صعيد الأنشطة التجارية، وفي فترة كانت هي الأبرز لغرفة تجارة وصناعة البحرين، ولهذا فإن هذه التجربة الغنية كان لها انعكاس واضح على الابن رجل الأعمال غسان حسن زين العابدين الذي تعلم الكثير من والده. التقيناه ليكون ضيفًا في زاوية رأي ورؤية، وكانت هذه الدردشة:

حدثنا عن الأساليب الإدارية التي توارثتموها من الجيل السابق؟
- إن الأساليب الإدارية التي توارثناها من الجيل السابق تنحصر في أربعة محاور رئيسة:
المحور الأول: الأمانة والصدق واحترام الزبائن.
المحور الثاني: الجد والتفاني في العمل.
المحور الثالث: التدريب وأخذ التنظيم والأسلوب الإداري الحديث في العمل.
المحور الرابع العنصر البشري: مواكبة الاهتمام بالعاملين في العمل على جميع المستويات واستخدام التقنية الحديثة في جميع مستويات العمل والإدارة؛ إيماناً بأن هذا العنصر مهم وحيوي لأي عمل ومشروع.
إن هذه المحاور الرئيسة ينحدر تحتها الكثير والعديد من العناصر التي تؤدي إلى إنجاح العمل وتحقيق نتائج جيدة ومثمرة.
المستجدات والمتغيرات في الأساليب الإدارية، كيف تكون رؤيتكم للتعامل معها؟
يجب أن نأخذ المستجدات والمتغيرات في الأساليب الإدارية بكل جد وعناية، وأن نطور العنصر البشري لدينا مع هذه المستجدات والمتغيرات، وأن نستخدم الوسائل والنظم الحديثة في الاعتبار، ونباشر العمل معها، ونجعل العنصر البشري لدينا مؤهلاً لاستخدامها أحسن استخدام عن طريق التدريب واستخدام الوسائل الحديثة مثل الكمبيوتر والإيميل وغيرها؛ حتى نحقق نتائج متقدمة ومستمرة.
ما تجاربكم في هذا الصدد؟
إن التدريب على مثل هذه النظم والأساليب يؤدي إلى سرعة الإنجاز وحسن التعامل مع الشركات العالمية المتعاملة معنا، وإلى تقديم خدمة جيدة للزبائن والعملاء، وفي نهاية المطاف تحقيق مردود أكثر.
برأيكم، ما هي طرق التطوير الإداري؟
إن التطور الأداري يأخذ حيزًا كبيرًا من الاهتمام والدراسة لدينا؛ لأن التطوير الإداري يواكب كل مستجد وصولاً إلى آخر الابتكارات والاختراعات في الآلات المستخدمة في المكاتب والإدارات، كل ذلك يؤدي إلى التماشي مع العالم، وكل ما يجري من حولنا؛ حتى نستوعب المزيد من التحديث والتطور والتقدم.