+A
A-

الزياني: الثلاثاء المقبل اجتماع الغرفة مع “ديلويت” المكلفة بتدقيق التزوير

زينب العكري من السنابس
أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الزياني، أن مجلس إدارة الغرفة سيجتمع الثلاثاء المقبل (28 يونيو 2016) بممثلين عن شركة “ديلويت” المكلفة بالتدقيق في قضية تزوير عدد حضور الجمعية العمومية للغرفة المنعقدة في ابريل 2015 التي عقدت دون اكتمال نصابها.
وقال الزياني في تصريحات للصحافيين خلال المجلس الرمضاني للغرفة الجمعة الماضي، إن مجلس الإدارة سيطلب من الشركة المكلفة أن تورد الأسماء الشخصية للمزورين ضمن التقرير، إذ إن التقرير السابق لم يتضمن أية أسماء واقتصر على توصيات عدة فقط.
وصرح الزياني سابقًا أنه يجب معاقبة المزورين الذين سجلوا أسماء العديد من أعضاء الغرفة ضمن الحضور رغم غيابهم، وبعد ذلك أصدر مجلس إدارة الغرفة بيانًا أعرب فيه عن استنكاره لذلك التصريح، إذ وصفها بالتصريحات غير المسؤولة، وأكد الزياني للصحافيين أنه مستمر في حمل ملف التزوير حتى بيان الحقائق كاملة ووصولاً لاتخاذ إجراءات داخلية في الغرفة تجاه المزورين.
وفي سياق متصل، أكد الزياني ضرورة إلزامية دفع رسوم العضوية تنفيذًا للقانون الصادر من جلالة الملك، مبينًا أن تطبيقها لا يحتاج إلى عقد جمعية غير عادية وإنما يعطل الحصول على مستحقات للغرفة تبلغ 2.2 مليون دينار، بينما تحصل الغرفة حاليًّا 200 ألف دينار فقط.
وأضاف أنه لو ألزمت الحكومة بدفع الرسوم البالغة 20 دينارًا بتجديد السجل سيتم استحصال ذلك المبلغ فيما ستكون حصة وزارة الصناعة والتجارة 200 ألف دينار، إذ سيقومون بتوفير موظفين وأجهزة لتحصيل أموالنا.
من جانب آخر، توقع الزياني، رئيس لجنة تطوير سوق المنامة القديمة بالغرفة، أن يتم البدء في أعمال تطوير سوق المنامة القديمة أواخر العام الجاري بعد أن تكمل الشركة البريطانية المكلفة بإعداد الدراسات، مشيرًا إلى أن المشروع مشترك بين الغرفة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
وأكد الزياني أن الغرفة مستعدة لتمويل تنفيذ المشروع بمبلغ 3 ملايين دينار حتى تتبين الكلفة الفعلية بعد انتهاء الدراسة، مبينًا أن الغرفة قادرة على التمويل نظرًا لوجود 17 مليون دينار في رصيدها بالبنوك.
وأكد الزياني أن تفاصيل الدراسة لتطوير ميل مربع اعتبارًا من باب البحرين وحتى الجنوب يتوسطها شارع الشيخ عبدالله بكلفة 200 ألف دينار مناصفة بين الغرفة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، مبينًا أن التطوير لن يصل إلى المنطقة الواقعة أمام باب البحرين ومبنى الغرفة القديم، إلا أنه أشار إلى وجود تصورات للغرفة لاستثمار المبنى القديم من خلال هدمه وإعادة بنائه.