+A
A-

“الغرفة”: 130 مليون دولار التجارة البينية مع السعودية

السنابس - بيت التجار: استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد صباح أمس الثلاثاء ببيت التجار وفداً سعودياً برئاسة رئيس اللجنة السياحية بغرفة الشرقية بالمملكة العربية السعودية رائد المرباطي، بحضور نظيره رئيس لجنة القطاع السياحي بغرفة البحرين سفيان خالد المؤيد وعدد من أعضاء اللجنتين؛ وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد حالياً لمملكة البحرين لزيارة عدد من الجهات الرسمية في البحرين والاطلاع عن كثب على مزيدٍ من فرص التعاون السياحي والاستثماري المتاح بين الجانبين.
وأعرب المؤيد عن ترحيب الغرفة والقطاع الخاص البحريني بأعضاء الوفد السعودي وبالتعاون بين لجنتي القطاع السياحي في الغرفتين، مشيداً في الوقت ذاته بالمهام الإيجابية والفاعلة التي تقوم بها اللجنتين في سبيل الارتقاء بقطاع السياحة في المملكتين الشقيقتين وتعزيز علاقات الشراكة بينهما، مثمناً لأعضاء الوفد هذه الزيارة ومتطلعاً إلى تنمية وتعزيز جميع آليات التعاون والتنسيق المتاحة بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ونظيرتها غرفة الشرقية؛ من أجل خدمة ممثلي القطاعات السياحية في البلدين، خصوصا أن القطاع السياحي يشكل منصة رئيسة لنمو ودعم الاقتصاد الوطني وبالتالي فإنه يساهم بفاعلية في النهوض بمعدلات التجارة البينية التي وصلت حتى شهر مارس 2016 إلى أكثر من 130 مليون دولار حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.
وقال المؤيد إن السياح السعوديين يشكلون الدعامة الأساسية للسياحة البحرينية من خلال زياراتهم الأسبوعية، الأمر الذي تنعكس نتائجه إيجابا على نمو مختلف القطاعات الخدمية والحيوية في البحرين والمتمثلة بنسب الإشغال الفندقية وقطاع المطاعم وتنشيط الحركة التجارية وغيرها، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الزيارة أهدافها المنشودة وتسهم باكتشاف المزيد من فرص التعاون الاقتصادي بين الجانبين البحريني والسعودي.
وتطرق الاجتماع إلى جانب التعاون المشترك بين لجنتي السياحة في غرفتي البحرين والشرقية فيما يتعلق بتطوير القطاع السياحي في كلا البلدين لخدمة اقتصادهما الوطني، إضافة إلى الاتفاق بين الطرفين على تنظيم زيارات متبادلة قادمة لبحث سبل تجاوز أهم ما يعيق عمل تطوير هذا القطاع الحيوي في كلا البلدين البحرين والشقيقة السعودية، كما تناول الوضع السياحي العام في المملكتين الشقيقتين، وأهم جوانب الاستثمار السياحي والفندقي، ودور الإعلام السياحي في التعريف بالمقومات السياحية والتنموية، كما اقترح الجانبين تنظيم رحلات سياحية (كروز) تمر عبر الحدود البحرية البحرينية والسعودية، إلى جانب الإشادة بالمبادرات الإيجابية والخدمات المتميزة التي تقوم بها عدداً من مراكز التسوق التجارية في نقل السياح من وإلى المملكتين، فضلاً عن مناقشة أبرز سبل تنمية القطاع السياحي البحريني السعودي وأهم الوسائل المطروحة لتجاوز مختلف المعوقات التي تعترض هذا القطاع الاقتصادي المهم.
ومن جانبه، أعرب رئيس وأعضاء الوفد السعودي عن خالص تهنئتهم لقيادة وشعب مملكة البحرين بمناسبة اختيارها عاصمةً السّياحة الخليجية للعام الجاري 2016 ومن قبلها عاصمة للسياحة الآسيوية في العام 2014، مشيرين أن هذا التكريم يُعد تكريماً لدول الخليج كافة، ويؤكد على أن البحرين تحظى بمكانةٍ رائدة في مجال السياحة والثقافة، مشيدين في الوقت ذاته بالموقع الإستراتيجي وبالتنوع الثقافي والحضاري الذي أهّلها وبكل بجدارة أن تكون بوابة إلى دول الخليج العربي كافة.
وبين أن اختيار البحرين لإقامة مختلف الفعاليات السياحية والاقتصادية يعكس الوضع السياحي المزدهر الذي تشهده مملكة البحرين، كما أكد الوفد أهمية ودور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للفعاليات السياحية خصوصا أنها باتت اليوم من أهم وأسرع الوسائل المعتمدة في انتشار الحدث ووصوله إلى أكبر شريحة من الجمهور.