+A
A-

باربار يكتسح الشباب بفارق 12 هدف

علي مجيد
وضع فريق باربار قدمه رسمياً في خانة المتأهلين للمربع الذهبي بعد اكتساحه فريق الشباب (18/30) في المباراة التي جمعتهما يوم أمس لحساب الجولة الرابعة من سداسي دوري كبار اليد.
وأنهى باربار الشوط الأو لصالحه 12/13 وبذلك أصبح رصيده 10 نقاط فيما الشباب بهذه الخسارة التي عصفت بآماله في التأهل وصل رصيده للنقطة 5.

باربار يتقدم
شهد الشوط الأول تكافئا في الأداء من جانب لاعبي باربار والشباب والذي أضفى نوعاً من المتعة والسجال بأرضية الميدان وللجماهير الحاضرة. ففي الدقائق الأولى سجل الشباب بداية قوية من خلال إحرازه للأهداف والتي جعلته يتقدم 1/3 و2/4 بفضل حيوية حسين مجيد صانع اللعب وبجانبه أحمد حمزة وآدم النشيط وأحمد عبدالإمام في الجناح، ولكن باربار استطاع أن يحسن وضعه سريعاً بعد الارتباك، ليعيد نفسه عبر اختراقات عبدالله علي وتصويبات محمد حبيب وعلي عبدالقادر ويأخذ زمام التقدم بالنتيجة 4/5، ليتدخل أمين القلاف في الشباب بطلب وقت مستقطع.
الشباب فجأة دخل في أخطاء متواصلة في الهجوم عبر التمرير الخاطئ لتعود عليه بالارتداد السريع لمحمود عبدالقادر ليترفع الفارق للبنفسج إلى 4 (4/8)، ولكن عاد الماروني من جديد لتقليص الفارق مستغلاً النقص العددي في باربار للاعبه جعفر عباس وسط حراسة جيدة لحسين القيدوم وتوغلات حسين مجيد وأحمد حمزة وأحمد عبدالإمام وحسين الأسود وتصبح النتيجة 9/10. مضت الدقائق والنتيجة لباربار بفارق ثلاثة أهداف وهدفين ولكن المستوى الفني للطرفين لم يكن جيداً في ظل تفكك الدفاعات لديهما والأخطاء الهجومية المستمرة والتي طغى عليها المجهودات الفردية للاعبين لينتهي الشوط عند
12/13 لباربار.

باربار يفوز
في ظرف ثلاث دقائق أحرز باربار ثلاثة أهداف (12/16) مستغلاً قوته في الدفاع وحراسته في عيسى خلف وهجومه السريع لمحمود عبدالقادر، فيما الشباب فقد وقع في سلسلة من أخطائه الهجومية وعدم تمكنه من اجيتاز دفاعات وحراسة باربار رغم محاولات لاعبيه واشراكه للاعبان المولاني والسلاطنة في الدائرة، ليتدخل مدربه القلاف مجدداً عند الدقيقة 8 حينما وصل فارق الأهداف إلى 6 (12/18). الماروني استطاع أن يحرز هدفاً في الدقيقة 9 ولكن لم يطرأ أي جديد في مستواه فيما باربار وصل للهدف رقم 20 مع الدقيقة 14 عبر أداء منظم في الدفاع ودقة في التسجييل للاعبيه حسن علي وعبدالله علي
ومحمود عبدالقادر.
سارت باقي الدقائق كما هي في ظل الأخطاء المميتة لمعنويات وأداء الشباب الذي سلم نفسه لقبضة باربار الذي واصل على أدائه مع تألق حارسه عيسى خلف لتنتهي المباراة وسط مشاركة بدلاء باربار بنتيجة 18/30.
أدار اللقاء الحكمين حسين الموت ومحمد إسماعيل واللذان كانا موفقان في قراراتهما بشكل عام ورغم ذلك لاقا عدة احتجاجات وخصوصاً من جانب جمهور الشباب ليقم إسماعيل بطرد أحدهما بعد التلفظ عليه.

الدير يتغلب على توبلي
وفي المباراة الثانية، حقق فريق الدير فوزاً مهماً للغاية بتغلبه على توبلي (28/31)، وبذلك الفوز أحيى الدير أمله في دخول المربع الذهبي بوصول رصيده إلى 7 نقاط فيما توبلي فقد أصبح رصيده 7 نقاط أيضاً.
وعودة للمباراة، تقاسم لاعبوا الدير وتوبلي كل شيء حدث من خلال الشوط الأول والذي جعلهما يخرجان متعادلاً بالنتيجة أيضاً (15/15). توبلي كان هو الأفضل نسبياً عن الدير من خلال النصف الأول بفضل حارسه جعفر عبدالنبي الذي تصدى للكثير من الكرات فيما كان الجانب الهجومي هو الاميز في ظل تألق أحمد موسى وكميل محفوظ بالتصويبات الخلفية الناجحة وبجانبهم حسين ميرزا في الدائرة وحسن علي ومحمد إبراهيم في الطرفين، وقدمت هذه المجموعة أداءً رائعاً في الهجوم ولكن في الجانب الدفاعي لم يكن جيداً في ظل الأهداف التي هزت شباكهم وخصوصاً للاعب دائرة الخصم محمد عبدالله وايضاً في اختراقات محمد عبدالهادي ومحمد سرحان التي لم يجد لها رادع بالإضافة لعدم وجود حائط صد للمصوب محمد ميرزا، وفي النصف الآخر للشوط كثرت الأخطاء فيه جانبه وخصوصاً الهجومية وغاب التوفيق عن الحراسة لتهتز شباكه.
وفي الجانب الآخر، فإن الدير بخلاف النصف الأول الذي لم يكن فيه موفقاً على جميع الأصعدة، إلا أنه بعد ذلك وخصوصاً مع ادخال الحارس الآخر علي محمد تنظمت صفوفه بشكل جيد وخصوصاً في الدفاع وفي الجانب الهجومي أجاد التسجيل عبر تنويع الكرات للاعب الدائرة والتصويب والاختراق أيضاً، ليأخذ الأفضلية ولكن لم تشكل له دافعاً للتقدم كونه لم يستمر في ذلك كثيراً.
وفي الشوط الثاني قدم الدير أداءً كبيراً استطاع من خلاله أخذ الأسبقية منذ الدقيقة 15 حتى نهاية المباراة بفضل قوته الدفاعية ونجاعه هجوميه في محمد سرحان ومحمد عبدالهادي فيما توبلي فقد تاه بالأخطاء الهجومية التي
كلفته الكثير في العودة للمباراة رغم اجتهادات محمد إبراهيم مع بعض زملائه الذين غاب عنهم التوفيق لينتهي اللقاء لصالح الدير.