+A
A-

نصائح تساعدك في إيجاد الوظيفة التي تحبّها

مع توفر الفرص الجديدة المتاحة في قطاعات جديدة ومع إقبال بعض أصحاب العمل على المهنيين الذين يملكون سير ذاتية غير تقليدية أو غير مناسبة تماما للوظيفة، أصبحت بيئة العمل تسمح للأفراد بالتطرق لموضوع “الرضا الوظيفي” بأسلوب جديد ومبتكر لتكون في الوظيفة الأنسب لك. ومن أجل اكتشاف الوظيفة التي تحبّها وتجد نفسك مناسباً لها، تابعوا معنا هذه النصائح التي نشرها موقع “بيت. كوم”، وأبرزها التالي:
التفكير بشكل واقعي فيما يتعلق بـ “الرضا الوظيفي”: كل عمل له إيجابيات وسلبيات فلتكن توقعاتك واقعية.
عندما تحب وظيفتك تشعر أنها امتداداً لهويتك، وليست بمجرد واجب أو تجربة قاسية أنت مضطر للقيام بها من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساءً، بل ستستيقظ كل يوم مرحّباً بالمهمات التي تنتظرك وستفرح بالتحديات التي تواجهك وتتقبلها بهدوء وانفتاح.
استكشاف القيم الخاصة بك؛ حيث إن تحديد الأمور الأهم بالنسبة اليك مسبقاً سيساعدك في تفادي الكثير من المعاناة لاحقاً، كما أن هناك الكثير من الاختبارات المتاحة التي قد تساعدك في تحديد أولوياتك ولكن يمكنك أن تبدأ عبر تحديد بنفسك أكثر ما يهمك وأن تقوم بترتيب الأمور بحسب أولويتها بالنسبة إليك.
وتتضمن هذه الأولويات أمور متنوعة مثل منزل في الجبل، منزل على شاطئ البحر، مسافة قريبة للوصول الى العمل، قضاء وقت مع العائلة، مدير يمكنك التحدث إليه وغيرها.
استكشاف اهتماماتك، والأشياء التي تحب أن تقوم بها عادةً؟ وما الذي كنت لتختار القيام به لو كانت لديك حرية الاختيار؟ هل تقوم برسم رسومات كاريكاتورية على هوامش الصفحات في الوقت الذي يقوم به كل من المحاسبين الآخرين بعملهم الاعتيادي؟ قد تكون فناناً موهوباً. هل تتطلع لعطلة نهاية الأسبوع لكي تتمكن من ممارسة مهاراتك في اللغة الفرنسية في المطعم الفرنسي أو تعليم الأطفال أو أن تأخذ الزوار في جولة حول البلدة؟ من المحتمل أن تكون رسالتك التعليم كمتخصص لغوي أو أستاذ أو شاعر أو دليل سياحي أو وكيل سفريات أو مسافر.
تحديد مهاراتك ونقاط قوتك؛ حيث إنه لابد من انك تملك مهارات عالية ومتطورة وتعتقد بأنك تفشل في أمور أخرى على مقياس الامتياز ولكن في السوق المهنية الحالية، يكمن الأمر في المهارات المتنقلة بدلا من تلك التقليدية.
فالتبدلات المهنية أصبحت شائعة ولكن عليك أن تدرك ما هي مهاراتك التي يمكنك استخدامها في الوظيفة الجديدة.
الاستعداد الدائم لتعلم مهارات جديدة: كي تتعلم مهارات جديدة، عليك ان تبتعد لفترة وجيزة عن مكان العمل، كما انه يمكنك الالتحاق ببرنامج تعليم في خلال عملك.
ومهما كانت الثغرات التي وجدتها بين مجموعة مهاراتك الخاصة واهتماماتك، فيمكنك سدّها ببرنامج دراسي متين، سواء كان ذلك من خلال التعلم الذاتي أو دورة تدريبية أو شهادة دراسية جديدة.
العمل على البحث المتواصل؛ فقد يتضمن ذلك الكثير من القراءة حول الشركات ومجالات العمل المستهدفة، إضافة إلى الوظائف والمسارات المهنة ولكنه ليس من الضروري التوقف عند ذلك، وتحدث مع الأشخاص الذين يعملون في مجال العمل الذي يهمك وحاول أن تعرف كيف هي حياتهم وكيف يمضون يومهم ومدى توافق الدور الوظيفي مع مهاراتك واهتماماتك وقيمك.
واطلب مقابلة للحصول على المزيد من المعلومات ولزيارة الشركة التي تود الوصول إليها وبعد المقابلة اطلب جولة في المكتب كي تتعرف على الشركة أكثر، تحدث مع الموظفين العاملين هناك أو الذين كانوا يعملون هناك.