البلاد - المحرر الاقتصادي
أكد رجال أعمال ومختصون أن هناك جهوداً ملموسة قام بها رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الحالية (28)؛ لدعم القطاعين التجاري والصناعي والارتقاء بالقطاع الخاص، موضحين أن للغرفة دورا إيجابياً في اقتراح القوانين من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة في سبيل الارتقاء بالقطاع الخاص المحلي والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام، وكذلك تقديم مبادرات نوعية للنهوض بوضع قطاعات الأعمال المختلفة، فضلاً عن اقتراح الحلول والمعالجات الملائمة للصعوبات والمشكلات التي يواجهها أصحاب الأعمال.

وأشاروا إلى أن السياسة الحكيمة لرئيس الغرفة خالد المؤيد في إدارة دفة بيت التجار قادرة على تطوير أداء وعمل هذه المؤسسة؛ نظرا لتمتعه بخبرة واسعة وكبيرة في القطاع التجاري، مبينين أن للغرفة دورا محوريا في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال ترويج وتسويق البحرين كبيئة للاستثمارات الأجنبية واستقبال الوفود التجارية من مختلف دول العالم؛ لتعزيز العلاقات الثنائية ولتعرفيهم بمميزات مناخ وبيئة الاستثمار بالمملكة.
كما ثمنوا اهتمام الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في دعم ومساندة الغرفة وكل ما من شأنه دعم الاقتصاد المحلي لتحقيق المستويات المأمولة.
وقال رجل الأعمال عادل المسقطي إن مجلس إدارة الغرفة يتغير في كل دورة انتخابية، وككل مجلس إدارة يقتصر عمله على السياسات العامة ومراقبة عمل الجهاز التنفيذي والإداري وتوجيهه دون التدخل في عمله اليومي.
وبين أن دور الجهاز التنفيذي والإداري هو الترويج والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية المشابهة وإعداد البحوث والإحصاءات اللازمة لخدمة القطاعات، كما يقوم الجهاز التنفيذي والإداري باقتراح القوانين التي تفيد القطاع التجاري، وتشجيع التشريع الذي يخدم القطاع التجاري ومعارضة ما يضر بالقطاع في سبيل خدمة القطاع الخاص البحريني.
بدوره، أفاد علي المقلة أن رئيس الغرفة خالد المؤيد بحنكته وخبرته الواسعة خير ممثل للتجار، موضحاً أن مجلس إدارة الغرفة الحالي قادر على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الاقتصاد المحلي خصوصا في ظل اهتمام الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في دعم ومساندة كل ما من شأنه دعم الاقتصاد المحلي وصولا به على المستويات المأمولة.
وأضاف أن رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة يلعبون دوراً جوهرياً في خدمة القطاع الخاص البحريني من خلال الزيارات الخارجية لترويج البحرين كبيئة للاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن استقبال الوفود التجارية من مختلف دول العالم، كما وأثنى على جهود وكفاءة الجهاز التنفيذي والإداري للغرفة في خدمة الأعضاء والتجار ككل.
أما رجل الأعمال عبدالله باقر، فقال إن مجلس إدارة الغرفة يتمتع بوجود نخبة متميزة من تجار البحرين، فضلا عن خبراتهم التجارية التي تنعكس -بلاشك- على الاقتصاد البحريني وقطاعها الخاص بالإيجاب.
وبين أن للغرفة ممثلة بمجلس إدارتها دورا بارزا في الارتقاء بالقطاعين التجاري والاستثماري بالبحرين من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجهاز التنفيذي والإداري بالغرفة على قدر عال من الكفاءة في سبيل خدمة الأعضاء ويتمتع بمهنية ونزاهة عالية، متمنياً لمجلس إدارة الغرفة برئاسة خالد المؤيد والجهاز التنفيذي والإداري المزيد من التطور والنجاح في سبيل خدمة القطاع الخاص البحريني والاقتصاد الوطني.
من جهته، قال موفق الخطاب، إن الإدارة الحكيمة لرئيس الغرفة وجهود مجلس الإدارة قد ساهموا بتقوية عمل الغرفة في الفترة الماضية؛ لتحقيق الأهداف المأمولة التي تنعكس على الاقتصاد البحريني بالتطور والرخاء.
بدوره، قال رجل الأعمال حسن النص، إن الجهاز التنفيذي والإداري بالغرفة يقوم بأدوار إيجابية لخدمة الأعضاء خصوصا أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المملكة الذين يعانون كثيرًا من السلبيات، كما وأشاد بتعاون ومتابعة الإدارة التنفيذية للغرفة مباشرة، والذي يعكس مدى حرصهم على تحقيق مصالح الأعضاء والتجار.
ودعا الغرفة إلى مزيد من العمل في سبيل خدمة مصالح التجار خصوصا في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد البحريني جراء انخفاض أسعار النفط عالمياً، مشيراً إلى أن بيئة الأعمال والشارع التجاري البحريني بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساندة.
من جانبه، قال مستشار في الموارد البشرية والتدريب أحمد رزق إن الجهاز التنفيذي والإداري بالغرفة يتميز بوجود المزيج من أصحاب الخبرات والكفاءات الشبابية، والذي انعكس بالتطور على عمل الغرفة.