+A
A-

بن حويل: أقلية في البرلمان الأوروبي تواصل استهداف البحرين ودول التعاون

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل أن البيان الصادر من عدد من نواب البرلمان الأوروبي لا يمثل بواقع الأمر إلا نسبة قليلة من أعضائه (129 عضوا من أصل اكثر من 700 عضو).
وقال بن حويل في بيان أمس إن “البيانات الشبيهة تعتبر مسيئة لأوروبا ولتاريخها ولحراكها الديمقراطي؛ لأنها ترتكز - كالعادة- على تقارير مغلوطة لمنظمات تدعي أنها حقوقية وتدافع عن حقوق وكرامة الإنسان، لكنها بواقع الأمر دكاكين تتاجر بتقارير حقوقية مشبوهة ترمي لابتزاز الشعوب والحكومات، وترمي لتغيير الحقائق وتزييفها”.
وأضاف “أن التجارب السابقة للبحرين مع عدد من الأعضاء بالبرلمان الأوروبي فيما يتعلق بتزييف الحقائق يوضح بأن استهداف البحرين والخليج لا يزال قائما ومستمرا، ويعكس تطلعات قوى الاستكبار والإقليم الظالمة. الأمر الذي يتطلب من القوى الوطنية في الداخل والخارج القيام بالواجب المناط بها كما يجب، وكذلك السفارات وملحقياتها بشكل أكثر فعالية وجدوى”.
وأشار النائب إلى أن ما ورد في تقرير الأقلية من أعضاء البرلمان الأوروبي فيما يتعلق ببعض الأحكام القضائية البحرينية تجاه من قتلوا وأفسدوا بالأرض وعاثوا بها جرما ودمارا، يعتبر سابقة خطيرة تهدد المنظومة الديمقراطية العالمية بتدخلهم السافر في الأحكام القضائية لمملكة متقدمة وحضارية تقوم مؤسساتها المدنية على العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وكرامته.
وتابع “كما أن ما ورد في التقرير من وجود إهمال طبي للمساجين أمر يخالف الصواب ويناقضه ويمثل وسيلة ضغط وابتزاز على حكومة البحرين وشعب البحرين وباعتبار أنها تستند في تقاريرها الزائفة على رؤى أحادية لمجرمين يحاولون الترويج لقضية باطلة كاذبة في المحافل الأوروبية والدولية بأن الشعب البحريني مظلوم وملكوم ولديه مطالب مسلوبة”.
واختتم بن حويل بيانه قائلا “إن المنجزات التراكمية والمتسارعة والمتزايدة التي تحققها البحرين على الصعيدين الديمقراطي والحقوقي لا يمكن التغاضي عنها، ولا يمكن الالتفات حولها وهي نابعة من بيئة عربية إسلامية تقوم على القيم الأصيلة والعادات السمحة التي يجهلها من يروّجون لأنفسهم بأنهم يمثلون المعارضة سواء بلندن أو بغيرها من العواصم”.