+A
A-

رئيس الوزراء: جودة المنتج البحريني تجعله الخيار الأفضل في السوق

المنامة- بنا: لدى تفضل سموه بافتتاح معرض الخليج للصناعة 2016، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن جودة المنتج البحريني تجعله الخيار الأفضل في السوق خصوصا وأنه يُراعي بشكل دقيق متطلبات المستهلك واحتياجاته.
وأشار سموه إلى أن القطاع الصناعي يشكل أحد الأعمدة الرئيسة التي ترتكز عليها مملكة البحرين في مساعيها على صعيد تنويع مصادر الدخل؛ لما يمتلكه هذا القطاع من قدرات وإمكانات هائلة تمثل إضافة حيوية للاقتصاد الوطني.
ولفت سموه إلى حرص الحكومة على تشجيع الشركات البحرينية على توسعة شبكة أنشطتها عبر سلسلة من التسهيلات والحوافز والميزات وذلك يسير بشكل متواز مع دعم الاستثمارات الخليجية والأجنبية في إطار سياسة السوق الحر والمفتوح.
وأكد سموه أن مملكة البحرين أصبحت تحتل موقعا رائدا على خريطة صناعة المعارض والمؤتمرات الإقليمية في ظل ما تحظى به من بنية تحتية متطورة وعصرية تجذب المستثمرين إليها.
وأضاف سموه أن المعارض الصناعية المتخصصة، ومنها معرض الخليج للصناعة تمثل فرصة لتبادل الخبرات وعقد الصفات بين رجال الأعمال والمستثمرين وفتح آفاق أوسع لتنمية الصادرات والاتفاق على مشروعات مشتركة، وهذا كله يصب في مصلحة نماء الاقتصاد الوطني وازدهاره.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل فشمل برعايته الكريمة صباح أمس افتتاح معرض الخليج للصناعة 2016، والذي تنظمه شركة الهلال للمعارض والمؤتمرات في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ما يزيد عن 80 عارضا يمثلون 16 دولة من دول المنطقة والعالم.
وبعد أن قام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض، قام سموه بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على ما يضمه المعرض من منتجات وتقنيات صناعية حديثة في مجالات الألمنيوم، الطاقة، حماية البيئة، الحديد الصلب والسبائك، العمليات الصناعية والتصنيع، الموانئ والمرافق الصناعية والخدمات اللوجستية، التدريب الصناعي، والأمن والسلامة في الصناعة.
وخلال الجولة، أبدى سموه إعجابه بنجاح المعرض في استقطاب كبريات الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في التقنيات الصناعية المتطورة، والذي يعكس مكانة البحرين كوجهة رائدة في صناعة المؤتمرات والمعارض.
ودعا سموه المستثمرين في المجال الصناعي إلى التركيز على تنمية الصناعات القائمة على التقنية والتكنولوجيا الحديثة التي يمكن أن تشكل قيمة مضافة للناتج المحلي.
وأشاد سموه بحجم المشاركة في المعرض من قبل العديد من الشركات، وهو ما يعكس مدى الثقة التي ينالها المعرض وما يتمتع به من سمعة طيبة في مجال التنظيم والقدرة على استقطاب المستثمرين.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أهمية تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجالات الصناعة مع التركيز على الصناعات الأكثر مساهمة في اقتصادات هذه الدول، والاستفادة مما تمتلكه هذه الدول من إمكانات بشرية ومادية عالية في توفير احتياجاتها من السلع المختلفة، لافتا سموه إلى أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، إلا أن مسيرة العمل مستمرة لتنمية الاقتصاد الوطني وذلك من خلال دعم ومساندة كل قطاع يسهم في توفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وفي مقدمتها قطاع الصناعة بمختلف مجالاته.