+A
A-

الإسكان والصحافة و“الأحوال الجعفري” أولويات تشريعية

البلاد - مروة خميس
قال أعضاء بمجلس الشورى في استطلاع أجرته معهم صحيفة “البلاد” إن أبرز التشريعات المنتظر مناقشتها تحت قبة البرلمان في دور الانعقاد الجديد مشروع قانون الإسكان الجديد، والشق الجعفري من قانون أحكام الأسرة (الأحوال الشخصية).
وذكروا أن من بين الأولويات التشريعية في الدور الجديد مشروع قانون تنظيم عمل الصحافة الذي تأخر إنجازه، إضافة إلى تعديلات تشريعية بقوانين تخدم قطاع الشباب والرياضة.
ومن المقرر أن يفتح البرلمان أبوابه يوم غد الأحد بعد عطلة تشريعية.
وسيفتتح العاهل دور الانعقاد الجديد بالنطق السامي في عصر يوم الأحد بمركز عيسى الثقافي.

قانون الإسكان
قال الشوري جمعة الكعبي إن أهم التشريعات التي ستبحث بالدور المقبل هو قانون الإسكان من قبل لجنة المرافق العامة والبيئة الذي تم إرجاعه مرتين في السابق لتعديله.
وأضاف: سيطرح كموضوع رئيس بما يتناسب المواد المطروحة للجانبين من جهة مصلحة المواطن ومن جهة وزارة الإسكان.
وبين أن قانون الإسكان يهدف إلى تحقيق غايات دستور مملكة البحرين في العمل على توفير السكن لذوي الدخل المحدود من المواطنين بتقديم الخدمة الإسكانية.
وأَضاف بطرح موضوع صندوق الصيادين؛ لتحسين أوضاع الصيادين البحرينيين المقدم من قبل جمعية الصيادين المحترفين الذي تم تأجيله لمزيد من الدراسات.
ولفت الشوري فؤاد الحاجي أن مشروع قانون الإسكان سيحظى بالأولوية التشريعية في دور الانعقاد الجديد، ورأى أن موضوع قانون الإسكان يهدف إلى خدمة المواطن البحريني.

الأسرة الجعفري
ذكرت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان إن المجلس سيضع على رأس أولوياته قانون الإسكان الجديد، وإحالته لمجلس النواب واللجنة المختصة لمراجعته مع المزيد من اللجان.
وأفادت أن في الدور التشريعي المقبل سيتم مناقشة قانوني الصحافة والشق الجعفري من أحكام الأسرة.
وأوضحت أن قانون الأسرة في الشق الجعفري على قائمة أولويات السلطة التشريعية نسبة لأهميته، وأنه سيساهم في حل المعاناة على المرأة والأسرة.
وأشارت بأنه سيؤدي إلى تسهيل الإجراءات القضائية وتوحيد الأحكام في المسائل المتشابهة، وأيضا سيسرّع من التخفيف على القضايا المتراكمة.
وعبرت عن إيمانها بأهميته بإثبات الشق السني من قانون الأسرة في نجاحه؛ للحد من المشكلات الأسرية وسرعة القضايا في المحاكم السنية.
وأكدت ضرورة أن يكون قانون الأسرة الشق الجعفري حاضراً في دور الانعقاد المقبل لما له من أولوية مهمة تستدعي وقفة وطنية تخدم الشعب.
وأضافت أن دور الانعقاد المقبل سيبدأ بتقديم المراسيم بقوانين الصادرة من جلالة الملك أولاً، ثم المشاريع بقوانين المحالة من الحكومة على حسب أهميتها وضرورتها.
ولفتت إلى أنه سيتم تعديل القوانين النافذة أو اقتراح قوانين جديدة، والتي تصب في تطوير القوانين والمنظومة التشريعية وترسيخ أسس دولة المؤسسات والقانون.
وأثنت إلى أن كل الخيارات والرؤى المختلفة التي تطرحها الحكومة والبرلمانيين حريصة على أن يكون المواطن له الأولوية، واستجابة لضرورات المجتمع ومصالحه التي تعد كأولويات دور المجلس التشريعي.
احتياط للأجيال
وأفاد الشوري عبدالعزيز أبل أن دور الانعقاد الجديد سيكون استكمالا للدور السابق في العمل التشريعي لمجلس الشورى.
وأضاف: تمت مناقشة العديد من التشريعات والقوانين في لجان عدة مثل تقرير صندوق احتياطي للأجيال الذي تم الانتهاء منه مؤخراً، وسيرفع للمجلس.
وأشار أن أبرز التشريعات التي سيطرحها الدور تعديل تشريعي بقانون مدققي الحسابات، وهو تشريع يتيح للمدققين العاملين في ديوان الرقابة المالية والإدارية فتح مكاتب تدقيق.
وتحدث عن بعض التشريعات الأخرى التي سيتم دراستها فيها.
وأردف أن المواضيع التي تتواجد عند اللجان ستعرض في المجلس، ومنها ما سيطرأ عليها تعديلات دقيقة لما يتناسب مع المصلحة العامة.

قانون الأيدز
وقالت عضو مجلس الشورى هالة رمزي إن من أهم التشريعات التي سيجري بتها في الدور الجديد القانون المقدم من لجنة الخدمات بشأن وقاية المجتمع من مرض متلازمة العوز المناعي المكتسب “الأيدز”، ومشروع قانون بشأن وقاية المجتمع من الأيدز، وحماية حقوق المتعايشين مع هذا الفيروس.
وأفادت بأن تم الانتهاء من التقرير حول هذه التشريعات وتقديم المقترحات، وسيتبقى عرضه على مجلس الشورى؛ ليتم إقراره.
وتوقعت أن يكون دور الانعقاد مثمرا بالحصاد التشريعي بمختلف القطاعات.

لجنة الشباب
وقال الشوري علي عيسى علي إن دور الانعقاد المقبل سيحمل حصيلة من التشريعات المهمة لقطاع الشباب والرياضة.
وأضاف: شكل المجلس لجنة نوعية خاصة بقطاع الشباب والرياضة، ونظرت العديد من التشريعات المهمة والمفيدة، وسيجري إقرار هذه التشريعات عند نظرها بالمجلس لتحقيق آمال شباب البحرين وتطلعاته.
وأكد أهمية دعم شباب الوطن وتنمية قدراته؛ لخلق قيادات شبابية واعية تسهم في بناء الوطن وازدهاره وتعزيز مكتسباته.
ونوه بأهمية تأصيل روح المواطنة والانتماء في روح الشباب، وإبراز دورهم في نشر الوعي بمبدأ الوحدة الوطنية.
ودعا إلى استثمار أوقات الفراغ بالشكل الذي ينمي معلوماتهم ويصقل خبراتهم، مع مواصلة العمل على رفع مستواهم الثقافي والفكري.